إنه الوقت الشهري الذي تفترض فيه النساء أن الجميع يقدر ظروفهن، وقت ما قبل الدورة الشهرية، بجميع علاماته التي تشمل آلامًا في أسفل البطن، وانتفاخًا، وآلام الثدي، وتقلبات مزاجية، ولكن قد تشعرين بكل ذلك دون نزول الدم، فهل يعني ذلك أنكِ حامل؟في الواقع نعم، فالأعراض التي تسبق نزول الدورة تشبه أعراض أول الحمل، مع بعض الاختلافات. في هذا المقال اعرفي الفرق بين ألم الثدي قبل الدورة والحمل.
الفرق بين ألم الثدي قبل الدورة والحمل
رغم التشابه في الأعراض نفسها في الحالتين، فإن هذه الأعراض قد يصاحبها بعض التفصيلات الصغيرة التي تختلف في أول الحمل عنها في فترة ما قبل نزول الحيض، وحتى هذه التفصيلات تختلف من امرأة إلى أخرى. لعل التشابه الأكبر بينهما يكمن في وجود آلام في الثدي، وأيضًا حدوث بعد الألم، أو ما يشبه التقلصات أسفل البطن. وسنخبرك بالتفصيل في ما يأتي.
كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل؟
لمعرفة الفرق بين ألم الثدي قبل الدورة والحمل، يجب معرفة أنه في أول الحمل قد يتنامى شعور لدى المرأة يشبه الشعور بالتهاب الثديين مع زيادة حساسيتهما للمس، وتشعر أيضًا بجميع الأعراض السابقة التي تحدث في فترة ما قبل نزول الحيض من الإحساس بامتلاء الثدي إلى الإحساس بكثافة الأنسجة وغيرها. تبدأ هذه الأعراض الظهور بعد أسبوع إلى أسبوعين من حدوث الحمل، وتستمر فترة إذ ترتبط في الأساس بارتفاع مستوى هرمون البروجستيرون في الدم، والذي يرتفع كثيرًا خلال فترة الحمل.
كيف يكون ألم الصدر قبل موعد الدورة؟
يكمن الفرق بين ألم الثدي قبل الدورة والحمل أنه تبدأ آلام الثدي وحساسيته للمس في النصف الثاني للدورة الشهرية، ويتراوح الألم من خفيف إلى حاد في بعض الحالات، وتزداد حدته مع اقتراب موعد الدورة الشهرية، وفي فترات خصوبة المرأة خاصةً، أي بعد البلوغ بسنوات قليلة وحتى بداية الأربعينات. فإذا تحسست المرأة في تلك الفترة ثدييها ستلاحظ أن الأنسجة كثيفة ويتخللها ما يشبه التجمعات، خصوصًا في المناطق الخارجية من الثدي، ويمكن أن تشعر بامتلاء ثدييها أيضًا مع وجود ألم. وتبدأ آلام الثدي الأخرى الانحسار مع بداية نزول الطمث، وهبوط مستوى هرمون البروجستيرون في الدم.
أعراض أخرى يمكنكِ بها التفريق بين الأمرين:
- التغيرات المزاجية.
- الإحساس بالإنهاك.
- اشتهاء أنواع معينة من الأغذية، وكره أنواع أخرى.
- حدوث آلام أو تقلصات خفيفة في منطقة أسفل البطن.
- نزول بقع من الدم.
- الشعور بالغثيان.
متى يبدأ ألم الثدي في الحمل ومتى ينتهي؟
غالبًا ما يكون ألم الثدي العرض الأول للحمل، ويحدث في وقت مبكر من أسبوع إلى أسبوعين بعد الحمل. وتصل ذروة الإحساس بألم الثدي في الأشهر الثلاثة الأولى لأن جسمك يفيض بالهرمونات. فالهرمونات المتزايدة والتحول في بنية الثدي يعني أن الحلمتين والثديين قد يشعران بالحساسية والألم منذ ثلاثة أسابيع أو أربعة.
وتعاني بعض الأمهات من استمرار ألم الثدي في أثناء الحمل حتى الولادة، لكن بالنسبة لمعظمهن يهدأ هذا الألم بعد الثلث الأول من الحمل.
لعل تشابه الأعراض في حالات ألم الثدي يجعل من الصعب معرفة الفرق بين ألم الثدي قبل الدورة والحمل خاصةً للحامل للمرة الأولى، ولكن يمكن للحامل في المرات التالية أن تتوقع اختلاقًا في شكل الألم، خصوصًا مع الإحساس بوجود ما يشبه الالتهاب، ويمكنها عندئذٍ أن تتوقع حدوث الحمل بالفعل.
الآن يمكنكِ متابعة حملكِ أسبوعًا بأسبوع مع تطبيق تسعة أشهر من "سوبرماما".
- لأجهزة الأندرويد، حمليه الآن من google play
- لأجهزة آبل - IOS، حمليه الآن من App Store