في الحقيقة لا تعتبر المشكلة في استخدام المسكنات أثناء الدورة الشهرية وإنما في استخدام المسكنات في العموم، فالمسكنات تسبب آثار جانبية مختلفة إن استخدمت كثيرًا مثل الحساسية والتورم والحكة ومشكلات في الجهاز الهضمي منها الحرقة في المعدة والغثيان والقيء وقرحة المعدة وغيرها.
وتسبب المسكنات أيضًا والأدوية عمومًا ضغطًا شديدًا على الكلى والكبد، ويخشى من تأثيرها على المدى البعيد عليها وصولًا إلى التسبب في الفشل الكلوي والكبدي.
ما الحل؟
يفضل أن تتناول الفتاة أو السيدة مشروبات دافئة وتحديدًا القرفة أثناء الدورة الشهرية، وكذلك استخدام القربة الدافئة لأن كل ذلك يساعد على تقليل التقلصات والتشنجات الرحمية فيقل الألم، وإن لزم الأمر فتناول قرص أو قرصان من المسكن على الأكثر يوميًا في الأيام التي يزيد فيها الألم والتي غالبًا ما تكون الأيام الأول والثاني والثالث على الأكثر للحرص على التقليل من تناولها بقدر الإمكان.
ولا يجب تناول الكثير من المسكنات للألم الخفيف والصداع وكل ألم يمر بالإنسان وإنما يجب أن يكون المسكن للآلام التي لا تحتمل فالصداع مثلًا يمكن علاجه بالنوم أو بكوب من القهوة إذ تظل القهوة أقل ضررًا بالطبع.
وفي نزلات البرد البسيطة، يفضل تناول المشروبات الدافئة وفيتامين سي والأسبرين على الأكثر ودون إفراط وعدم تناول المضادات الحيوية بإفراط وهكذا.