الأدوية المسكنة التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الأيبوبروفين والأسيتامينوفين مسكنات فعالة للألم، لكن استخدامها على المدى الطويل يمكن أن يسبب آثارًا جانبية؛ لذا قد تلجئين للبحث عن بديل لها. استخدم الناس الزيوت العطرية والأعشاب والعلاجات البديلة كمسكنات طبيعية للألم لمئات السنين، بعضها أشارت الأبحاث إلى فاعليته، وبعض الآخر نتائجه واعدة. في موضوعنا سنقترح عليك عدة خيارات طبيعية يمكنك الاستعانة بها لتخفيف الألم، كما سنتعرف إلى أضرار تناول الأدوية المسكنة.
اقتراحات لمسكن ألم طبيعي
لم يستكشف الباحثون جميع الخيارات الشائعة في الطب التقليدي بشكل كامل، لكن بعض الأدلة يشير إلى أن بعض العلاجات يمكن أن تساعد، وتشمل بعض مسكنات الألم التي تشير الأبحات إلى كفاءتها:
- زيت اللافندر، قد يساعد استنشاقه على تخفيف الألم بشكل طبيعي، يستخدم الناس زيت اللافندر لتسكين الآلام وللمساعدة على النوم ولتخفيف القلق.
- زيت إكليل الجبل (الروزماري) العطري، قد يساعد في علاج الصداع وآلام العضلات والعظام والنوبات المرضية. قد يقلل الروزماري أيضًا من الالتهاب ويريح العضلات الملساء ويعزز الذاكرة.
- زيت النعناع، يشير بعض الأبحاث إلى أن نبات النعناع له تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات وتخفيف الآلام.
- زيت الكافور، قد يساعد على تقليل الألم والتورم والالتهاب في الجسم.
- القرنفل، استخدمه الناس تقليديًا كعلاج منزلي لتسكين ألم الأسنان.
- الكابسيسين، يستخدم الناس الكابسيسين الموجود في الفلفل الحار لتخفيف الآلام بشكل طبيعي، تتوافر عدة منتجات مختلفة تحتوي على الكابسيسين مثل المراهم واللزقات الطبية.
- الزنجبيل، قد يؤدي تناوله إلى تسريع الشفاء وتقليل الالتهاب بعد التمرين.
- الينسون، تشمل استخداماته التقليدية علاج الحمى والصداع النصفي والتهاب المفاصل الروماتويدي وآلام الأسنان وآلام المعدة، بالإضافة إلى زيادة حليب الثدي.
- الكركم، له خصائص تخفف الآلام.
- الوخز بالإبر، علاج بديل يُعتقد أنه يمكن أن يساعد على تقليل الألم، وتدعم الأبحاث الحديثة هذه المعتقدات، خاصة في أنواع معينة من الألم ، بما في ذلك: ألم أسفل الظهر، وألم الرقبة، وهشاشة العظام أو آلام الركبة، وقد يقلل أيضًا من تكرار الإصابة بصداع التوتر ويمكن أن يساعد على منع الصداع النصفي.
- اليوجا، قد تساعد ممارسة اليوجا في تخفيف آلام الظهر والرقبة.
- تمارين التأمل اليقظه، يتجه الأشخاص الذين يعانون من الألم المزمن بشكل متزايد إلى التأمل اليقظ كعلاج طبيعي، هناك حاجة إلى مزيد من البحث بخصوص فاعلية ذلك، لكن الدراسات الأولية واعدة.
أضرار المسكنات الدوائية
المسكنات الأكثر شيوعًا هي تلك التي يمكنك شراؤها دون وصفة طبية، عادة ما يأخذها الناس للآلام الخفيفة أو الحمى. في ما يلي نوضح الآثار الجانبية لأشهرها:
- الأسبرين، يمكن أن يسبب نزيفًا في معدتك إذا تناولتِه فترة طويلة، ويمكن أن يسبب مشكلات من عسر الهضم البسيط إلى قرحة المعدة، وقد يؤدي تناول كثير منه إلى تلف الكلى. ويجب عدم إعطاء الأسبرين للأطفال بسبب خطر الإصابة بحالة تهدد الحياة تسمى متلازمة راي، والتي تهاجم الدماغ والكبد.
- الإيبوبروفين، يمكن أن يسبب مشكلات في المعدة أو الكلى، لكنه يعمل بسرعة ويترك الجسم أسرع من الأسبرين، مما يقلل من فرصة الآثار الجانبية.
- النابروكسين، له نفس الآثار الجانبية المحتملة.
بينما تشمل الآثار الجانبية للمسكنات الأفيونية -التي تحتاج إلى وصفة طبية لصرفها- ما يلي:
- الإمساك، وهو أكثر الأعراض شيوعًا.
- الغثيان.
- النعاس.
- الدوخة.
- الحكة أو التعرق.
- الاكتئاب.
- ضعف جهاز المناعة.
- الإدمان.
ختامًا إذا قررتِ تجربة مسكن ألم طبيعي من قائمة الاقتراحات التي ذكرناها، انتبهي إلى أن إدارة الغذاء والدواء (FDA) لا تنظم حاليًا مكونات وجرعات الزيوت العطرية، لذا استخدميها بحذر، وتحدثي دائمًا إلى الطبيب قبل استخدام أي زيوت أساسية جديدة، ولا تتناولي الزيوت العطرية لأنها قد تكون سامة، وإذا كنت تستخدمين زيتًا موضعيًا، خففيه دائمًا في زيت ناقل قبل الاستخدام.
لمعرفة مزيد عن صحتك والعناية بها، زوري قسم الصحة على "سوبرماما".