ترغب كثيرٌ من الفتيات والسيدات في تأخير موعد الدورة الشهرية لعدة أسباب منها اللحاق بموعد الحج أو العمرة، أو لعدم الرغبة في الإفطار في رمضان، أو ربما لتوقيت الزفاف وغير ذلك. وقد تقدم الفتاة أو السيدة على تناول أدوية بهدف تأخير الدورة لكنها تكون مضرة بها وهو ما لا يجب الإقدام عليه دون استشارة طبيب أو طبيبة نساء أمينة وماهرة.
فيما يلي أشرح لك كيف تؤثر تلك الأدوية على الجسم فتؤخر الدورة الشهرية، وما هو أثر تعاطيها الدائم مع التأكيد على ضرورة عدم تناولها دون استشارة طبية متخصصة لأن كل حالة وكل سيدة ولها ظروفها الصحية التي تختلف عن الأخرى.
تمتد مدة الدورة الشهرية عند معظم السيدات ما بين 25 إلى 28 يومًا، منذ أن يبدأ المبيض في إفراز البويضة ثم عمل هرمون الاستروجين على تهيئة الرحم وبطانته لاستقبال البويضة المخصبة إن جرى تخصيبها أو تلقيحها بنجاح، قم عمل هرمون البروجيسترون على الحفاظ على بطانة الرحم إلى أن يجري تلقيح البويضة، وإلا انخفضت نسبته فتتهتك الشعيرات الدموية المبطنة للرحم وتأتي الدورة الشهرية في صورتها المعتادة.
اقرئي أيضًا كيف تخففين من أعراض الدورة الشهرية دون اللجوء للمسكنات
كيف يجري تأخير الدورة الشهرية؟
تتناول السيدة هرمون الاستروجين في النصف الثاني من المدة 28 حسب الدورة لكل سيدة، فيستمر الحفاظ على بطانة الرحم ويتعامل الجسم كما لو كانت المرأة حامل، وعادة ما تتناول السيدة حبتين يوميًا إلى أن ينتهي الوقت المراد تأخيرة "لحين انتهاء موسم الحج أو العمرة" فتتوقف عن تناولها وعادة ما تأتي الدورة مباشرة.
ويعتبر من الأمان صحيًا عدم تكرار الأمر إلا في حالة العمرة والحج، وعدم تناولها كل عام في رمضان، وإن كنت ممن يعتمرون سنويًا فحاولي الحجز في موعد مناسب حتى لا تتناولي مثل تلك الهرمونات سنويًا لما لها من مضار وتلاعب في نظام الجسم الطبيعي.
اقرئي أيضًا طرق طبيعي لتحفيز الدورة الشهرية علي النزول
وسائل أخرى طبيعية لتأخير الدورة الشهرية
ينصح البعض بأساليب أخرى طبيعية وإن كانت غير مؤكدة النتائج مثل الإكثار من الأطعمة غير المنظمة للدورة الشهرية مثل الثوم والزنجبيل والتوابل والبقوليات. ويرى البعض أن ممارسة الرياضة بكثافة تؤثر على موعد الدورة الشهرية أيضًا، وإن كانت جميع تلك الأمور غير مؤكدة النتائج خاصة في حال السفر لموسم عمرة أو حج والالتزام بموعد محدد.
