10 أعراض لضعف الدورة الدموية بالجسم

ضعف الدورة الدموية

الدورة الدموية في الجسم مسؤولة عن توصيل الدم والأكسجين والغذاء للأعضاء المختلفة به خلال سريانها، وعند نقص وصول الدم لجزء معين منه، قد تظهر وقتها أعراض ضعف الدورة الدموية، الذي يؤثر كثيرًا في الأطراف، وهي اليدان والقدمان، وهذا الضعف ليس مرضًا في حد ذاته، لكنه ينتج عن مرض آخر، لذا من المهم علاج السبب المؤدي له قبل علاج أعراضه الظاهرة. قد يسبب كثير من الأمراض ضعف الدورة الدموية، ولكن أشهرها السمنة والسكري والقلب ومشكلات الشرايين. تعرفي معنا في هذا المقال إلى أعراض ضعف الدورة الدموية بالجسم، وأسباب إصابة الإطراف به بشك خاص.

أعراض ضعف الدورة الدموية بالجسم

قد لا تظهر أعراض ضعف الدورة الدموية، وقد تظهر في أحيان أخرى، وفي كلتا الحالتين يمكن أن يصبح خطيرًا في الحالات الآتية التي تستدعي الذهاب إلى الطبيب:

  1. الشعور بتنميل في الأطراف بسبب إعاقة سريان الدم وعدم وصوله للأطراف بشكل كافٍ، وقد يصاحبها إحساس بالوخز.
  2. برودة الأيدي والأقدام بسبب نقص وصول الدم لها، فيشعر المريض ببرودتها عن الأعضاء الأخرى.
  3. تورم في الأطراف السفلية بسبب تراكم السوائل بمناطق معينة في الجسم، كالرجلين والكاحلين والقدمين، وهو ما يسمى "الوذمة" أو "الاستسقاء"، الذي قد يكون علامة على عدم قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة في الجسم.
  4. خلل في الإدراك، فضعف الدورة الدموية يؤثر في وظائف المخ، ما يؤدي لفقدان الذاكرة وصعوبة التركيز.
  5. مشكلات هضمية، فالهضم يعتمد على سريان الدم، وضعف الدورة الدموية قد يسبب بعض الأعراض مثل:
  • آلام البطن.
  • الإسهال.
  • البراز المدمم.
  • الإمساك.
  • التقلصات.
  1. الإجهاد لأن ضعف الدورة الدموية يؤثر في مستويات الطاقة، وعند بذل عضلة القلب مجهودًا أكبر لتعويضها قد يزداد الإجهاد.
  2. آلام المفاصل وتقلصات العضلات، ما قد يسبب آلام الرجلين والقدمين والذراعين واليدين.
  3. تغير لون الجلد بسبب عدم وصول دم كافٍ للأنسجة، فيظهر الجلد باهتًا أو أصفر، ومن المناطق الأكثر تأثرًا بتغير لون الجلد:
  • الأنف.
  • الشفتان.
  • الأذنان.
  • الحلمات.
  • اليدان.
  • القدمان.
  1. تقرحات الأرجل والأقدام، فضعف الدورة الدموية يؤثر في قدرة الجسم على الالتئام.
  2. الدوالي وانتفاخ الأوردة، ما يصعب على الدم الرجوع للقلب، فتظهر أعراض أخرى مثل:
  • ثقل الرجلين وآلامهما.
  • الحكة.
  • التورم.

تعرفي أكثر إلى كل ما يخص ضعف الدورة الدموية في الأطراف في السطور التالية.

ضعف الدورة الدموية الطرفية

يسير الدم بشكل أفضل في مناطق الجسم الأقرب من القلب، أما المناطق البعيدة عنه كالأطراف، فيصلها الدم بشكل أقل كفاءة، فمثلًا أصابع القدم أبعد المناطق عن القلب، لذا فهي الأكثر تأثرًا بضعف الدورة الدموية، وكذلك أصابع اليد، لكنها بالطبع أقرب للقلب من أصابع القدم، ومن أسباب ضعف الدورة الدموية الطرفية:

  • مرض الشريان المحيطي: يؤدي لضعف الدورة الدموية الطرفية بسبب ضيق الأوعية الدموية، وهناك مرض آخر وهو مرض تصلب الشرايين، وفيه تتراكم الدهون على جدران الشرايين، فيقل إمداد الدم للأطراف.
  • تجلطات الدم: التي تضيق الأوعية الدموية، وتقلل سريان الدم إما جزئيًّا أو كليًّا، وتحدث بأي مكان بالجسم كاليدين أو القدمين.
  • الدوالي: تحدث بسبب مشكلات بصمامات الأوردة، التي تساعد على رجوع الدم للقلب، خاصة بمؤخرة الرجل، فلا يستطيع الدم التحرك بكفاءة، وتتضخم هذه الأوردة.
  • مرض السكري: الذي يسبب مشكلات الدورة الدموية والقلب، كتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
  • السمنة: الوزن الزائد يضع حملًا على الجسم، خاصة مع قة الحركة، ويؤدي ذلك لمشكلات الدورة الدموية.
  • مرض رينود: الذي يسبب ضيق الأوعية الدموية الصغيرة باليدين والقدمين، وعند برودة الجو أو التوتر قد لا يستطيع الدم الوصول لها بكفاءة، وقد تحدث لأجزاء أخرى من الجسم، كالشفتين والأنف والأذنين.
  • التدخين الإيجابي والسلبي: يزيد من ضعف الدورة الدموية بسبب تداخله مع سريان الدم، ويزيد تراكم الدهون على جدران الأوعية الدموية، وانقباض الأوعية الدموية.

هل يختلف ضعف الدورة الدموية في القدمين عن ضعف الدورة الدموية في اليدين؟

عادة يصيب ضعف الدورة الدموية اليدين والقدمين معًا، رغم بُعد القدمين أكثر عن القلب، لكن مثلًا قد تزيد تجلطات الدم في الأرجل فقط، كما يحدث بالتخثر الوريدي العميق، الذي يصيب عادة أوردة الساق، ويسبب فيها تجلطات، ويعرف بجلطة الساق.

كذلك فإن رجوع الدم من الرجل للقلب عكس اتجاه الجاذبية الأرضية، يحدث عن طريق الصمامات، التي إن ضعفت بسبب الحِمل عليها، فقد يضعف سريان الدم بها بشكل طبيعي، فيحدث تورم واحتقان للأوردة، وتظهر الدوالي -خاصة بمؤخرة الرجل- وتراكم السوائل، فيصبح المريض معرضًا للإصابة بالوذمة في القدم، وأحيانًا التخثر الوريدي العميق.

بشكل عام إن لم يكن هناك سبب محدد لضعف الدورة الدموية في القدم أو اليد وحدها، كالتجلطات المتمركزة في منطقة بعينها، فضعف الدورة الدموية الطرفي، يصيب عادة اليدين والقدمين معًا، وتتأثر به القدمان أكثر.

ختامًا عزيزتي، بعد استعرضنا معكِ أعراض ضعف الدورة الدموية، وأسباب حدوثه في الأطراف، فأفضل ما يمكنكِ عمله بجانب اتباع الإجراءات العلاجية الموصوفة من الطبيب هو اتباع نمط حياتي صحي وفقدان الوزن الزائد وممارسة التمارين الرياضية المناسبة للحالة لتنشيط الدورة الدموية بالجسم عامة والأطراف خاصة.

لمقالات أخرى عن المشكلات الصحية التي قد تتعرضين لها أنتِ أو أحد أفراد أسرتك، زوري قسم الصحة على موقعك "سوبرماما".

عودة إلى صحة وريجيم

موضوعات أخرى
supermama
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon