تعرفي على أضرار اللولب

مشكلات اللولب كوسيلة لمنع الحمل

اللولب من أشهر وسائل منع الحمل وأفضلها فاعلية في منع الحمل، لكنه لا يناسب بعض السيدات، بسبب حساسية الغشاء المبطن للرحم لديهن، بالإضافة إلى أعراضه المزعجة التي لا تتحملها السيدات، تعرفي مع "سوبرماما" في هذا المقال إلى أضرار اللولب كوسيلة لمنع الحمل، وأعراض الالتهابات التي يسببها اللولب.

أضرار اللولب كوسيلة لمنع الحمل

من المعروف أن اللولب من أكثر وسائل منع الحمل أمانًا وفاعلية في منع الحمل، ويقي المرأة من المشكلات التي قد تسببها وسائل الحمل الهرمونية الأخرى، ولكن يعاني معظم السيدات من بعض الأعراض الجانبية له، مثل:

  1. طول مدة الحيض: أن تطول مدة الحيض عما كانت عليه قبل ذلك، أو يكون دم الحيض أكثر غزارة، ونادرًا ما يصل الأمر إلى حد النزيف المهبلي، ولكن إذا لوحظ وجود نزيف مهبلي بعد تركيب اللولب، فهذا يعني أن هذه الوسيلة ليست مناسبة. ولذا من المهم جدًا الاهتمام بالغذاء المناسب لعدم تعرض السيدة إلى فقر دم.
  2. زيادة آلام الدورة الشهرية: قد تشعر السيدة أيضًا ببعض الألم الزائد في أثناء الدورة الشهرية بعد تركيب اللولب، وهذه من أبرز أضرار اللولب.
  3. التهابات مهبلية: قد يتسبب اللولب في حدوث بعض الالتهابات المهبلية في الأيام الأولى بعد تركيبه، ولكنها تعالج بسرعة، وإن أهملت قد تتفاقم إلى حد الوصول إلى التهابات في الحوض، وإن كان هذا يُعد أمرًا نادرًا. وقد يحدث أيضًا زيادة في الإفرازات المهبلية في غير أيام الدورة الشهرية بسبب اللولب، لذا على السيدة الاهتمام بالنظافة الشخصية ومراجعة الطبيب باستمرار عند ملاحظة أي إفرازات غير طبيعية من ناحية اللون أو الرائحة.
  4. إمكانية الحمل خارج الرحم: من أضرار اللولب أنه قد يتسبب اللولب في بعض الأحيان النادرة جدًا بما يُعرف بالحمل خارج الرحم؛ لأنه يمنع غرس البويضة الملقحة في الرحم، فيحدث في قناتي فالوب، وهذه تعد حالة خطيرة جدًا، لكن غالبًا ما تكتشف فورًا وعندها يصبح على الطبيب إزالة اللولب والقيام بعملية إجهاض وتنظيف الرحم حسب الحالة، ويُعد حدوث تلك الحالة من الحالات النادرة أيضًا.

أعراض التهابات اللولب

تكون المرأة عرضة للإصابة بالالتهابات؛ بسبب اللولب في الأيام الأولى بعد تركيبه، وهذه من أبرز أضرار اللولب، أما إذا تمت الإصابة بالالتهابات بعد تركيبه بفترة، ففي الغالب لا يتسبب في الإصابة بالتهابات إلا إذا كانت المرأة مصابة بالفعل بعدوى، في ذلك الوقت قد يساعد اللولب على انتشار العدوى وزيادة الالتهابات، وتشمل أعراض الالتهابات ما يأتي:

  • الشعور بحرقان وألم في أثناء التبول.
  • الشعور بحكة المهبل.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • ظهور إفرازات مهبلية برائحة غير مرغوب بها.
  • الشعور بألم في أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
  • الشعور بحرقان في منطقة المهبل بعد الانتهاء من العلاقة الحميمة.

ويجب على المرأة التوجه إلى الطبيب فورًا، إذ شعرت بأي من الأعراض السابقة من أضرار اللولب، خاصة مع وجود اللولب، لعلاج الالتهابات وتجنب تفاقمها وتأثيرها في الأعضاء التناسلية بشكل سلبي، ووقتها يقرر الطبيب طريقة العلاج المناسبة إما باستخدام الأدوية والكريمات، وإما بإزالة اللولب تمامًا إذا كانت الحالة تستلزم ذلك.

والآن عزيزتي القارئة بعد أن تعرفتِ إلى أضرار اللولب كوسيلة لمنع الحمل، لا تهملي المتابعة الدورية له مع طبيبكِ بعد تركيبه، للاطمئنان على أنه ملائم لجسمكِ، ولتجنب أي آثار جانبية أو مشكلات صحية بسببه، وكذلك التحقق من أنه في مكانه السليم لتجنب حدوث حمل غير مخطط له.

تعرفي إلى مزيد من المعلومات عن كل ما يخص صحتك وصحة أسرتك، عن طريق زيارة قسم الصحة في "سوبرماما".

عودة إلى صحة وريجيم

باسنت إبراهيم إبراهيم إبراهيم

بقلم/

باسنت إبراهيم إبراهيم إبراهيم

أتمنى أن أكون سوبر ماما، بعد أن أنجبت صغيرة جميلة فريدة عمرها شهور، أتعلم معها الصبر والأمومة وتلهمني بالعديد من الأفكار عن رعاية الرضع والاهتمام بهم مع عالم كامل من السهر والصبر الشديد.

موضوعات أخرى
supermama
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon