الإستروجين هو الاسم العلمي لهرمون الأنوثة، وهو مسؤول عن الخصائص الجنسية والقدرات الإنجابية لدى النساء، ونمو وتطور الثديين في فترة المراهقة، ويرتبط أيضًا بهرمون اﻟﺒﺮوﺟﯿﺴﺘﺮون الذي يلعب دورًا مهمًا في تنظيم الدورة الشهرية وحدوث الحمل. ومن المهم الاحتفاظ بمعدلات متوازنة منه، لأن ارتفاع نسبة الإستروجين أو انخفاضها تؤدي إلى مشكلات صحية، ومع ذلك، من الطبيعي أن تنخفض مستويات هذا الهرمون لدى النساء بعد انقطاع الطمث. فإذا كنتِ تعانين من نقص في هرمون الإستروجين، فهذا المقال يقدم لكِ أكلات تزيد هرمون الأنوثة.
أكلات تزيد هرمون الأنوثة
- بذور الكتان، بذور صغيرة أو ذهبية أو بنية اللون لها عديد من الفوائد الصحية، ويوجد ارتباط بين تناولها وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- فول الصويا، غني بالبروتين وعديد من الفيتامينات والمعادن، ووفقًا لبعض الباحثين، فإنه يساعد على الحماية ضد أنواع معينة من سرطان الثدي.
- بذور السمسم، بذور صغيرة معبأة بالألياف، ووجدت إحدى الدراسات أن استهلاك مسحوق بذور السمسم قد يؤثر في مستويات هرمون الأنوثة لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
- الثوم، عنصر شائع يضيف نكهة نفاذة ورائحة للطعام، وله عديد من الفوائد الصحية.
- الخبز البني.
- البقوليات مثل العدس والحمص.
- الزيتون وزيت الزيتون.
- أعشاب الطهي مثل الكركم والزعتر.
- الفواكه مثل المشمش والبرتقال والفراولة والخوخ والتوت والفواكه المجففة. والفواكه غنية بالمواد الغذائية والألياف المفيدة للجسم، وقليلة السعرات الحرارية.
- الخضراوات مثل القرنبيط والبروكلي والكرنب والبازلاء.
- أطعمة بها فيتامين "ب" الموجود في اللحوم ومنتجات الألبان، والفواكه مثل الأفوكادو والموز والفواكه الحمضية، والمكسرات، والحبوب الكاملة مثل الأرز البني والشعير. وانخفاض مستويات هذه الفيتامينات يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون الإستروجين.
- أطعمة بها فيتامين "د" مثل حليب الصويا، ومنتجات الألبان ، والأسماك مثل السردين والسلمون والتونة. وتوضح إحدى الدراسات أن فيتامين "د" وهرمون الأنوثة (الإستروجين) يعملان معًا لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- أطعمة غنية بمعدن البورون، مثل التفاح، والبطاطس، والحليب، والقهوة، والفاصوليا المجففة. ويعتقد أن البورون يسمح للجسم باستخدام الإستروجين المتاح بسهولة أكبر.
أسباب نقص هرمون الأنوثة
يمكن أن تقل مستويات هرمون الأنوثة (الإستروجين) لدى النساء من جميع الأعمار لعدة أسباب، منها:
- يمكن أن تسبب أي حالة تصيب المبيضين أو تتلفهما انخفاضًا في مستويات الإستروجين في الجسم، خاصة أنه يُنتج بشكل كبير عن طريق المبايض.
- تقدم النساء في العمر وانقطاع الطمث، من الطبيعي أن يؤديا إلى خفض مستويات هرمون الأنوثة.
- حالة خلقية مثل متلازمة تيرنر.
- اضطرابات الغدة الدرقية.
- ممارسة الرياضة بصورة مفرطة.
- نقص الوزن الشديد.
- تلقي علاج كيميائي.
- انخفاض أداء الغدة النخامية.
كما أن وجود تاريخ عائلي من المشكلات الهرمونية، يمكن أن يزيد أيضًا من خطر إصابة المرأة بمستوى منخفض من هرمون الأنوثة.
تأُثير نقص هرمون الأنوثة في الجسم
نظرًا إلى أن هرمون الأنوثة أساسي للجسم، فنقصه يشمل عدة أعراض، منها:
- عدم انتظام في الدورة الشهرية.
- قلة الخصوبة وصعوبة حدوث الحمل.
- هشاشة العظام.
- ألم في أثناء العلاقة الحميمية.
- زيادة في التهابات المسالك البولية.
تأثير زيادة هرمون الأنوثة في الجسم
ارتفاع مستويات هرمون الأنوثة في جسمك يؤدي أيضًا لمشكلات صحية، من ضمن أعراضها:
- تورم في الثديين.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- تقلب في المزاج، وشعور بالقلق والاكتئاب، وأرق في أثناء النوم.
- صداع.
- زيادة الوزن.
- سقوط الشعر.
- مشكلات في الذاكرة.
كيف يشخص مستوى هرمون الأنوثة؟
إذا اشتبه طبيبك في احتمال وجود نسبة عالية من هرمون الأنوثة (الإستروجين) لديكِ، أو وجوده بنسبة منخفضة، سيطلب منك فحص دم للتحقق من مستوياته.
