يحدث عادةً الإجهاض خلال المراحل الأولى من الحمل، قبل أن يكمل الجنين 12 أسبوعًا، ولكنه يمكن أن يحدث خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل أيضًا، وقد أظهرت الدراسات أن نحو 20% من حالات الحمل تتعرض للإجهاض و80% من هذه الحالات تحدث خلال الثلث الأول من الحمل.
لذلك عزيزتي "سوبرماما"، من الضروري جدًا معرفة أسباب الإجهاض لتتجنبيها، وهذا ما نوضحه في هذا المقال.
الالتهابات البكتيرية:
تظهر البكتيريا في الأجهزة التناسلية للذكور وللإناث وليست كلها سيئة، فمنها السيئ ومنها الجيد، ولكن في بعض الحالات، يمكن للبكتيريا السيئة أن تسبب بعض الأمراض المعدية، مثل الميكوبلازما هومينيس، التي يمكن أن تؤدي إلي الإجهاض.
الخلل الهرموني:
يختلف مستوى الهرمونات في الجسم خلال المراحل الأولى من الحمل، وخصوصًا هرمون البروجستيرون، الذي يتطلب تكوين مستويات عالية منه، من أجل الحفاظ على الجنين، ففي حالة انخفاض مستوى هرمون البروجستيرون يحدث الإجهاض.
تشوهات في الرحم أو في عنق الرحم:
شكل الرحم مصمم على أن يكون ملائمًا لنمو الجنين داخله، ولكن هناك بعض الحالات، التي قد يكون فيها شكل الرحم غير طبيعي، ما يجعل من الصعب نمو الجنين داخله، وحتى إذا استطاع الجنين أن يتكوّن داخل الرحم، فإنه قد لا يحصل على التغذية اللازمة لنموه بالقدر الكافي.
أما بالنسبة لعنق الرحم فقد يكون ضعيفًا، ما يجعل من المستحيل نمو الجنين داخله.
الاضطراب المناعي:
يعمل الجهاز المناعي على مهاجمة الأجسام الغريبة التي يتعرض لها الجسم، وهناك بعض الحالات من الحمل يتعامل فيها جسم المرأة مع الجنين على أنه جسم غريب، فيعمل على تكوين أجسام مضادة لمهاجمته، ما يؤدي ذلك في النهاية إلى حدوث الإجهاض.
الأمراض المزمنة:
يعاني بعض الحوامل من مرض السكري وبعض اضطرابات تجلط الدم الوراثية وبعض الاضطرابات المناعية، كل هذا يزيد من خطر حدوث الإجهاض.
علامات وأعراض الإجهاض أو سقوط الحمل
الآن إليكِ عزيزتي "سوبرماما" بعض النصائح، التي يمكنكِ أن تفعليها لتجنب الإجهاض:
- إذا تعرضتِ للإجهاض المتكرر، فيجب أن تجري تحليل الكروموسومات، حتى تتأكدي من عدم وجود خلل يؤثر في الكروموسومات.
- إذا كنتِ تعانين من مرض السكري أو أمراض الغدة الدرقية، احرصي على جعله دائمًا تحت السيطرة قبل حدوث الحمل.
- إذا كان الإجهاض بسبب نقص في مستوى هرمون البروجستيرون، فقط يوصي الأطباء بتناول أقراص هرمون البروجستيرون، للمساعدة في الحفاظ على الحمل.
- في حالة إذا كان الإجهاض بسبب تشوهات أو شذوذ في الرحم، فيمكن أن يكون التدخل الجراحي علاجًا لهذه الحالة.
- إذا كان الإجهاض بسبب ضعف عنق الرحم، فإنه يمكن وضع غرزة للحفاظ على عنق الرحم مغلقًا، ويمكن لذلك أن يساعد على نمو الجنين.
- في حالة وجود عدوى بكتيرية، فإن تناول المضادات الحيوية يساعد في الوقاية من الإجهاض.