من المعلومات الشائعة بين النساء أن حجم المهبل يرتبط بمعدّل العلاقة الحميمة، عندما يزيد معدّل ووقت العلاقة الحميمة يزيد حجم المهبل ويترهل ويصبح أكثر مرونة، فهل حقًا يتأثر حجم المهبل بعدد مرات العلاقة الحميمة؟
طبيعة تكوين المهبل:
المهبل جزء من أجزاء الجسم الذكية للغاية، تحتوي منطقة المهبل على عدد كبير من الأعصاب والأوعية الدموية، لذا فالجماع في صورته التقليدية لا يؤثر على حجم المهبل ولا يسبب تمدد دائم فيه، فعندما يستثار المهبل تتمدد الأوعية الدموية ويزداد حجم المهبل ليكون قادرًا على احتواء العضو الذكري بشكل كامل، ثم يعود إلى حجمه الطبيعي بعد انتهاء العلاقة، أما عند الانقطاع التام عن العلاقة الحميمة لفترة طويلة تضعف عضلات المهبل ويمكن أن يتسبب هذا في حدوث ترهلات في هذه المنطقة.
كيف تحافظين على صحة المهبل ودرجة الحموضة؟
متى يتسع المهبل ويزداد حجمه؟
بخلاف العلاقة الحميمة التي تؤدي إلى اتساع مؤقت في المهبل ثم يعود إلى حجمه الطبيعي، هناك حالتان يتسع فيهما المهبل بشكل دائم وهما:
- بعد المرات الأولى لممارسة العلاقة الحميمة وفض غشاء البكارة، يتسع المهبل تدريجيًا حتى يأخذ حجم وشكل ثابت يتفق مع شكل العلاقة الحميمة والعضو الذكري.
- في حالة الولادة الطبيعية وخصوصًا عند استخدام ملقط أو شفاط لسحب المولود، ولا يعود المهبل لحجمه الطبيعي بعد مروره بعملية الولادة الطبيعية بسبب تمدد الأنسجة واتساع الفتحة، وبالطبع يختلف حجمه بعد تكرار الولادة أكثر من مرة من امرأة لأخرى وحسب حالة وحجم الطفل المولود وطريقة استلامه.
- إذا كان العضو الذكري أكبر من اللازم.
هل يمكن أن يعود المهبل لشكله الطبيعي؟
يعتقد عدد كبير من النساء بعد اتساع المهبل ووجود ترهلات فيه أنه لن يعود إلى شكله مرةً أخرى، لكن الخبر الجيد أنه من الممكن شد عضلات المهبل مرة أخرى والحفاظ على شباب المنطقة الحساسة طوال فترات حياتك عن طريق ممارسة التمارين الرياضية المخصصة لهذه المنطقة بانتظام وأهمها تمارين كيجل.
أما عند انقطاع الطمث يقل إفراز هرمون الاستروجين وهذا يؤدي إلى تقلّص حجم المهبل ويصبح مشدودًا أكثر.
متى ألجأ لعملية تضييق المهبل الجراحية؟
يمكنكِ قراءة المزيد عن موضوعات الصحة من هنا.
العودة إلى صحة وريجيم