4 طرق طبيعية لتأخير انقطاع الطمث

انقطاع الطمث - طرق تأخير انقطاع الطمث

تُعد فترة انقطع الطمث من أكثر الفترات حساسية في حياة المرأة، إذ يشعر كثير من السيدات بالقلق بشأنها ويرغبن في تأخيرها قدر الإمكان، ويراودهن العديد من التساؤلات حول هذه الفترة الحرجة، ولكن المعرفة بهذه المرحلة خير طريقة لمواجهتها والتعامل معها. لذا تقدم لكِ "سوبرماما" في هذا المقال بعض طرق تأخير انقطاع الطمث بوسائل طبيعية، بالإضافة إلى بعض المعلومات عن هذه الفترة.

طرق تأخير انقطاع الطمث

جدير بالذكر أن الجينات الوراثية هي العامل الأساسي الذي يحدد سن انقطاع الطمث، ولكن هناك بعض العادات والممارسات الصحية التي قد تسهم في تأخير انقطاع الدورة الشهرية، مثل:

  1. الحفاظ على الوزن الصحي: أشارت إحدى الدراسات إلى أن هناك علاقة بين زيادة الوزن وانقطاع الحيض المبكر، إذ إن عدم استقرار الوزن يؤثر في مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، وبالتالي ينعكس على انقطاع الحيض.
  2. تناول المكملات الغذائية اللازمة: مع الوقت يصبح جسمكِ في حاجة إلى تعويضه بالفيتامينات المناسبة للمرأة، لذا احرصي على تناول المكملات الغذائية التي يصفها لكِ طبيبكِ، لإمداد جسمكِ بالعناصر الغذائية التي يحتاجها ولا يستطيع الحصول عليها من الطعام.
  3. الابتعاد عن التدخين: التدخين من الأسباب التي تعجل بانقطاع الدورة الشهرية.
  4. تناول فول الصويا: فهو من الأطعمة التي تساعد على تأخير انقطاع الطمث، إذ يعمل على زيادة هرمون الإستروجين في الجسم، وبالتالي فإنه قد يؤخر انقطاع الدورة الشهرية لفترة أطول.

هل يؤثر انقطاع الطمث في العلاقة الحميمة؟

هناك اعتقاد شائع بأن الاستمتاع بالعلاقة الحميمة ينتهي بانقطاع الطمث، وهذا غير صحيح، لأن انقطاع الطمث ما هو إلا توقف المبايض عن صناعة البويضات، وبالتالي فإن هذا الأمر لا يؤثر في مدى استمتاعك بالعلاقة الحميمة.

فعلى العكس، وجد بعض الأبحاث أن المرأة في فترة انقطاع الحيض يزيد استمتاعها بالعلاقة الحميمة، نتيجة لغياب فترة الحيض المزعجة، بالإضافة إلى زيادة معرفتها بالعلاقة الحميمة من خلال الممارسة والتعرف على طبيعة زوجها مع الوقت. لذلك لا داعي للقلق من فكرة أنكِ لن تكوني مرغوبة من زوجكِ بعد انقطاع الطمث، لأن الأمر متعلق بكِ أنتِ.

معلومات عن فترة انقطاع الحيض

  • فترة انقطاع الطمث قد تحدث بين سن 35 و59 عامًا، ولكن عادة ما تكون في سن 51 عامًا.
  • هناك بعض التغيرات الجسمانية والنفسية التي قد تحدث في هذه الفترة، مثل تقلب المزاج والقلق، وزيادة التعرق ليلًا، وزيادة الوزن، وجفاف المهبل، والشعور بالأرق، وانخفاض الرغبة في العلاقة الحميمة.
  • قبل انقطاع الدورة الشهرية تمامًا، قد تلاحظين عدم انتظام الحيض، وهو أمر طبيعي ويعد بمثابة تمهيد لهذه الفترة، ولكن هذا لا يمنع من إجراء اختبار حمل في حالة تأخر دورة الحيض التالية، فالحمل لا يزال أمرًا ممكنًا طالما أن هناك دورة شهرية حتى ولو كانت غير منتظمة.
  • من الطبيعي أن تشعري بالقلق بشأن فترة انقطاع الدورة الشهرية، لا تترددي في زيارة طبيبكِ لاستشارته بشأن أي مخاوف طبية أو تساؤلات بشأن هذه الفترة.
  • أعراض ما قبل انقطاع الطمث تختلف من امرأة لأخرى وفقًا لعدة عوامل، مثل طبيعة جسمها والعوامل الوراثية والنمط الغذائي الذي تتبعه، ومسببات التوتر والضغط النفسي ... وغيرها.

هناك الكثير من طرق تأخير انقطاع الطمث، ولكن في النهاية عليكِ تقبل فكرة أنها مرحلة لا مفر منها، استمتعي بكل لحظة في حياتكِ وبكل فترة عمرية، ولا تسمحي للقلق بأن يسيطر عليكِ، وتعرفي على كل مرحلة عمرية واحتياجاتها وواجبكِ نحو جسمكِ ونفسكِ خلالها لكي تعيشي حياة سعيدة.

تعرفي على مزيد من المعلومات عن كل ما يخص صحتك وصحة أسرتك عن طريق زيارة قسم الصحة في "سوبرماما".

عودة إلى صحة وريجيم

موضوعات أخرى
supermama
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon