9 أعراض لنقص هرمون الإستروجين

أعراض نقص هرمون الإستروجين

الأنوثة ومظاهرها كانت وستظل أهم ما يشغل بال كل امرأة، وعند سن البلوغ يبدأ إفراز هرمون الإستروجين "هرمون الأنوثة" الارتفاع بشكل غير مسبوق، ما ينتج عنه تحوّل الطفلة إلى أنثى بالغة، ثم تمر السنون ويحل سن انقطاع الطمث، فيبدأ مستوى هرمون الإستروجين الانخفاض بشكل ملحوظ أيضًا، في السطور التالية، نتحدث عن أعراض نقص هرمون الإستروجين وأسبابه وأشياء أخرى.

أعراض نقص هرمون الإستروجين

الإستروجين هو الهرمون المسؤول عن نمو الثدي عند البلوغ، وزيادة سمك بطانة الرحم استعدادًا لاستقبال الجنين عند حدوث الحمل، وكذلك ترطيب المهبل وتليينه، لذلك يؤدي نقصه إلى ظهور عدة أعراض:

  1. آلام عند ممارسة العلاقة الحميمة نتيجة جفاف المهبل.
  2. زيادة الالتهابات المهبلية، نتيجة جفاف المهبل أيضًا.
  3. اضطرابات الدورة الشهرية.
  4. آلام في الثديين.
  5. الشعور بالسخونة المفاجئة في كل الجسم (hot flushes).
  6. الصداع، يشبه الصداع النصفي، ويزيد مع العطس والكحة أو حركة الرأس لأسفل.
  7. تغيّرات مزاجية عنيفة وأحيانًا الاكتئاب.
  8. هشاشة العظام وسهولة كسرها.
  9. زيادة نسبة حدوث جلطات دموية، إذ إن هرمون الإستروجين يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على سيولة الدم ومنع التجلطات.

هل نقص هرمون الإستروجين يمنع الحمل؟

يفرز هرمون الإستروجين من المبيض، ومن الطبيعي أن تكون نسبته قبل البلوغ قليلة، وأيضًا عند سن انقطاع الطمث، وقبله بقليل.

وكما أشرنا، فإن هرمون الإستروجين مسؤول عن زيادة سمك بطانة الرحم، استعدادًا لاستقبال الجنين، عند حدوث الحمل، فإذا حدث نقص فيه لأي سبب، ولم يُعالج بالشكل المناسب، فقد يحدث تأخر للحمل وأحيانًا عقم.

من أسباب نقص هرمون الإستروجين:

  • ممارسة التمارين الرياضية بكثافة.
  • الأمراض التي تصيب المبيضين، مثل بعض الأمراض المناعية التي تسبب فشل المبيض في إفراز الإستروجين.
  • الأمراض التي تصيب الغدة النخامية.
  • أمراض الفشل الكلوي.

انخفاض هرمون الإستروجين قبل الدورة

تتعرض السيدات لتغيّرات في مستوى هرمون الإستروجين بالدم، مع الحمل والولادة ومع كل دورة شهرية وفي فترات مختلفة من حياتها.

قبل التبويض، تزداد نسبة الإستروجين بشكل ملحوظ، حتى تغذي بطانة الرحم وتزيد من سمكها، استعدادًا لاستقبال البويضة المخصبة (الجنين).

وبعد التبويض، إذا لم يحدث تخصيب لهذه البويضة، أي لم يحدث حمل، فإن هرمون الإستروجين يبدأ في الانخفاض تدريجيًا، حتى يحدث سقوط لبطانة الرحم هذه، في شكل نزول دم الدورة الشهرية.

وانخفاض هرمون الإستروجين قبل نزول الدورة الشهرية، السبب الرئيسي في حدوث  التغيّرات المزاجية وآلام الثدي، فيما يعرف بمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية.

هل نقص هرمون الإستروجين يسبب تساقط الشعر؟

الإجابة نعم بكل أسف، وهذا ما تلاحظه كل امرأة خلال فترات مختلفة من حياتها، خاصة بعد الولادة وفي أثناء الرضاعة، إذ تنخفض مستويات هرمون الإستروجين بالدم بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى تساقط الشعر أو قلة كثافته وظهور بقع صلعية.

وبعد الولادة بشهور، ومع التغذية السليمة، وبعد التوقف عن الرضاعة وعودة هرمون الإستروجين للنسب الطبيعية، يبدأ الشعر نموه طبيعيًا. 

ويلاحظ كثير من السيدات أيضًا، قلة كثافة شعرها وتساقطه بشكل أكبر عن الطبيعي، قبل انقطاع الطمث، والسبب أن هرمون الإستروجين يلعب دورًا فيسيولوجيًا في نمو الشعر، كما أن التوتر والتقلبات المزاجية المصاحبة لنقصه تؤدي إلى اضطراب دورة نمو الشعر.

علاج نقص هرمون الإستروجين بالأدوية

قد يحتاج بعض السيدات بين 25-50 عامًا إلى علاج نقص الإستروجين باستخدام بعض الأدوية الهرمونية، في حالات معينة يحددها الطبيب، حسب حدة الأعراض ودرجة النقص، مثل هشاشة العظام الشديدة، وبعض السيدات اللاتي قاربن سن انقطاع الطمث، إذ يقلل تناول الهرمون من أعراض انقطاع الطمث، خاصة نوبات السخونة والأرق.

تحذير: احذري من تناول الهرمون دون استشارة الطبيب، والتزمي بالجرعات التي يصفها والمدة التي يحددها، فالعلاج بالهرمون قد يسبب سرطان الرحم.

ختامًا، هرمون الإستروجين يزداد وينقص بشكل طبيعي، خلال فترات عمرية مختلفة، وأعراض نقص هرمون الإستروجين تميّز سن انقطاع الطمث عن غيره من السنين، فاحرصي على معرفتها، كي يمكنك التأقلم معها بسهولة.

عودة إلى صحة وريجيم

موضوعات أخرى
9months
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon