الحمل بتوأم رغم كونه مسؤولية صعبة فإنها ممتعة في الوقت نفسه، والسؤال الذي يتكرر وسط الحوامل دائمًا هو: هل يمكن أن أكون حاملًا في توأم؟ والإجابة عادةً ترتبط بالتاريخ العائلي للمرأة، لكن العامل الوراثي يظل سببًا من أسباب، وعوامل أخرى تزيد من فرص حملك بتوأم، في هذا المقال نتحدث عن أسباب الحمل بتوأم.
أسباب الحمل بتوأم
هناك عدد من الأسباب المختلفة التي تؤدي للحمل بتوأم وهي:
- التاريخ العائلي: من أهم الأسباب التي تزيد من فرص الحمل بتوأم هو وجود تاريخ عائلي عند الزوجة يحمل عددًا من تجارب الحمل بتوأم، ويعتمد ذلك بشكل أساسي على الزوجة، لأن حالة التوأم تعتمد على البويضات التي تنتجها الزوجة إذا كانت بويضتين أو بويضة واحدة منقسمة. في جميع الحالات الأمر منوط بالزوجة وتاريخ عائلتها، إذا كانت أمك أو أختك أو جدتك مررن بتجربة الحمل بتوأم من قبل فهناك احتمال لمرورك أنت أيضًا بهذه التجربة.
- نمط حياة الزوجة وصحتها: من أسباب الحمل بتوأم أن النساء اللاتي يتبعن نظامًا غذائيًّا قليل الدهون والكربوهيدرات أقل عرضة للحمل بتوأم من غيرهن ممن يتناولن منتجات الحليب كاملة الدسم والدهون الموجودة في اللحوم والوجبات الغنية بالكربوهيدرات، ويرجع سبب ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث مع اتباع نظام غذائي غني بالدهون يرفع مؤشر كتلة الجسم ليتخطى حاجز الـ 25، والجسم الموجود في حالة تغيرات هرمونية أكثر عرضة لإنتاج أكثر من بويضة في وقتٍ واحد وبذلك تزيد فرص الحمل بتوأم.
تعرفي إلى: 3 طرق تزيد من فرصة حملك بتوأم - إيقاف تناول حبوب منع الحمل: كذلك تزداد فرص الحمل بتوأم بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل مباشرةً، عندها يمر جسمك بمرحلة تعديل هرمونية ويمكنه إطلاق مزيد من البويضات حتى يعود إلى حالته الطبيعية ويعود الاتزان إلى الهرمونات.
- حدوث حمل سابق: إذا مررت بتجربة حمل سابقة أو أكثر فأنت كذلك معرضة للحمل بتوأم هذه المرة، مع مرورك بتجربة الحمل أكثر من مرة تزيد فرص جسمك في إنتاج عدد أكبر من البويضات وتزيد معها فرص الحمل بتوأم.
- عمر الزوجة: من أسباب الحمل بتوأم أنه تزيد فرص الحمل بتوأم بين النساء اللاتي تخطين حاجز الثلاثين من العمر، وهذا مرتبط بتغيّر المبايض ونضجها وطريقة عملها مع التقدم في العمر إذ يمكنها إطلاق أكثر من بويضة شهريًّا.
- تناول أدوية الخصوبة: تزيد فرص الحمل بتوأم أيضًا في حالة تناولك أحد منشطات التبويض، فهي تحفّز الجسم على الإباضة وإنتاج عدد أكبر من البويضات، ومنذ بدأ انتشار عمليات التلقيح الصناعي وأدوية الخصوبة تضاعفت أعداد الحوامل بتوأم في الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال.
من المسؤول عن إنجاب التوأم الرجل أم المرأة؟
من الناحية العلمية ليست الجينات وحدها هي المهمة بل نوع التوائم، فالنوع المتطابق، حدث غريب يحدث أحيانًا عندما تنقسم البويضة المخصبة. والتوائم المختلف وهو المولود من بويضتين مخصبتين منفصلتين، هو نوع وراثي. ويأتي من ناحية الأم، لأن جينات الأب لا يمكن أن تجعل المرأة تطلق بيضتين. فإذا كنتِ تحاولين الإنجاب، فجيناتك من والدتك لها دور، وكذلك ما ورثتٍه من والدك. فوفقًا للعلم قد لا يكون للحيوانات المنوية الخاصة بزوجك أي علاقة بها، لكن الحمض النووي لوالدك له دور.
منشطات طبيعية للحمل بالتوأم
إذا كنت تخططين لإنجاب توأم فإن تناول الأطعمة التالية قد يجعل أحلامك تتحقق:
- حمض الفوليك: يقترح العلماء والأطباء أن النساء اللواتي يحاولن الحمل يجب أن يتناولن حمض الفوليك بشكل منتظم لزيادة فرصهن في الحمل. وأثبت الباحثون أيضًا أن تناول كمية أكبر من حمض الفوليك قد يزيد من فرصة المرأة في إنجاب توأم.
- قلب الأناناس: يعد الأناناس طريقة رائعة لزيادة فرصك في إنجاب أطفال توأم يساعد وجود البروميلين، وهو نوع من البروتين، في الأناناس على الإباضة والتخصيب.
- نبتة التابيوكا: أثبت بعض الباحثين أن تناول التابيوكا (منتج مُجفف، ويُباع عادةً كدقيق أبيض أو رقائق أو حبيبات) قد يساعد المرأة على إطلاق أكثر من بويضة واحدة في أثناء الإباضة. ويؤدي إطلاق أكثر من بويضة إلى زيادة احتمالية إنجاب التوائم.
كيف أعرف أني حامل في توأم؟
بعد معرفة أسباب الحمل بتوأم من المهم معرفة أنه لا يوجد أقوى من شعور الأم بالجنين، كثير من الأمهات يشعرن بوجود توأم في رحمهن منذ اليوم الأول، لكن يمكنك التأكد تمامًا من ذلك بإحدى هذه الطرق:
- أشعة السونار (الموجات فوق الصوتية)، عندما يظهر فيها زوج من الأجنة بوضوح على الشاشة.
- سماع نبضات قلب لكل جنين من الاثنين بشكل منفصل على جهاز الدوبلر.
اقرئي أيضًا: اﻷسئلة الشائعة عن الحمل في توأم
وأخيرًا بعد معرفة أسباب الحمل بتوأم، من المهم معرفة الحمل بتوأم يمكن أن يسبب مشاعر متناقضة منها الصدمة والسعادة والقلق والتوتر والحزن والخوف والحماس وغيرها، المهم في النهاية هو تقبل الأمر والتعامل معه بجدية والاستعداد الجيد له قبل الولادة، ولا تخجلي أبدًا من طلب المساعدة ممن حولك لتستطيعي استكمال المشوار بصحة نفسية وجسمانية جيدة.
اقرئي مزيدًا من الموضوعات المتعلقة بالتخطيط للحمل على "سوبرماما".
