تتعدد النصائح والطرق التي يمكن أن تتبعها المرأة لتحفيز قدرتها على الحمل والإسراع من حدوثه، ومع الاستمرار في إجراء الأبحاث والدراسات والبحث عن كل ما هو جديد، نكتشف طرقًا وأفكارًا جديدة تساعد على تحفيز قدرة الجسم على الحمل لم نكن على علم بها. وفي هذا المقال، سنكشفِ لكِ طريقة جديدة تسهم كثيرًا في حدوث الحمل رغم بساطتها.
كيف تتوقعين أيام التبويض لحمل أسهل؟
هل توقعتِ أن يكون النوم سببًا في زيادة فرص حملك؟
لا تتعجبي، نعم يزيد النوم من فرص حملك، فقد كشفت دراسة جديدة عن وجود علاقة بين نوم المرأة ليلًا بصورة كافية وإمكانية حدوث الحمل، حيث إن النوم الجيد يعمل على تحسين عملية التخصيب ويزيد من فرص حدوث الحمل.
وذكرت هذه الدراسة أن النساء اللاتي يحصلن على قسطٍ كافٍ من النوم خلال فترة الليل دون التعرض لأي إزعاج، تزيد لديهن فرص الحمل مقارنةً باللاتي لا ينعمن بالنوم الجيد ويتعرضن لاضطرابات أو صعوبات خلال النوم.
علامات تخبرك أنكِ تحتاجين للمزيد من النوم!
وأشارت الدراسة أيضًا إلى أن أحد أسباب تأخر الحمل يرجع إلى عدم الحصول على الراحة والنوم الكافي في فترة الليل، ما يؤثر على إفراز هرمون اللبتين المسؤول عن الخصوبة.
كيف يساعد النوم على حدوث الحمل؟
وترجع أهمية النوم في تحفيز حدوث الحمل أن فترة النوم هي الفترة التي يستعيد فيها الجسم نشاط جميع الوظائف والأجهزة والتي منها الجهاز التناسلي، وحتمًا ستؤثر قلة النوم على أداء الجهاز التناسلي، وبالتالي تسبب انخفاضًا في مستوى الخصوبة.
وينصح الأطباء النساء اللاتي يرغبن في الإنجاب بضرورة تنظيم أوقات النوم والتمتع بنوم هادئ وصحي، وذلك في محاولة لتهدئة الجسم بعيدًا عن الضغوط اليومية، وتحفيز عملية التخصيب وزيادة فرص الحمل.
إذا كنتِ تحاولين الإنجاب وقد فشلت محاولاتك السابقة ولم يحدث حملًا رغم عدم وجود موانع صحية لديكِ أو لدى زوجك، فتأكدي من حصولك على عدد ساعات كافية من النوم ليلًا، فالنوم هو حاجة طبيعية لدى كل إنسان وكلما حصلتِ على قسطٍ كافِ منه، ساعد ذلك الشعور بالاسترخاء والهدوء ما يسهم في تنظيم الهرمونات وبالتالي تحسين الخصوبة.
العودة إلى الحمل