كيف تستعدين للحمل؟

كيفية الاستعداد للحمل

عادة تحمل النساء بدون تخطيط مسبق. ولكن هناك اتجاه متزايد نحو التخطيط والاعداد الجيد للحمل. مبدئيا، التخطيط أسلوب صحي جيد يؤثر إيجابيا عليك وعلى طفل المستقبل. فالتخطيط يساعدك مثلا على الإقلاع عن العادات السيئة والوصول لوزن مناسب قبل الحمل وتهيئة جسدك لهذا الحمل وهذه الرحلة الطويلة التي تستمر 9 أشهر. كما يساعدك على السيطرة على أي حالة مرضية لديك، وبشكل عامل قرار الحمل من القرارات المهمة التي يجب التخطيط لها جيدًا، لترزقي بمولود معافى ويتمتع بالصحة. تعلمي كيفية الاستعداد للحمل مع "سوبرماما" في السطور التالية.

كيفية الاستعداد للحمل

قد تظنين أن اتخاذ قرار الحمل لا يحتاج منكِ إلا التوقف عن استخدام موانع الحمل ثم انتظار ظهور خطين ورديين على اختبار الحمل. والحقيقة أن الأمر أكبر من ذلك، فالاستعداد للحمل من الأمور المهمة التي يجب عليكِ عزيزتي وضعها باعتبارك، حتى لا يستهلك الحمل صحتك أو تعانين من الاكتئاب وغيره من الأعراض المصاحبة لهذه الفترة. لذا إذا كنتِ تخططين لحدوث حمل فاهتمي بالآتي:

  • الوزن الصحي: وزنك مهم جدا أثناء الحمل. إذا كان وزن الحامل ضعيف زيادة عن اللزوم، ربما تتعرض لولادة مبكرة أو يكون وزن المولود أقل من المفروض. أما إذا كان الوزن زيادة عن اللزوم فمن الممكن أن تتعرض لمضاعفات أثناء الولادة ويكون وزن المولود أكبر من اللازم. إذا كنت تخططين للحمل، ابدأي في ممارسة ريجيم يساعدك على الوصول لوزن مناسب  واستشيري الطبيب إذا ظهرت الحاجة لذلك.
  • تناولي حمض الفوليك يوميا: ينصح للمرأة التي تريد أن تحمل، بتناول حمض الفوليك يوميا والذي يباع في الصيدليات على هيئة حبوب ، وكذلك تناول الأطعمة الغنية بحمض الفوليك. فهو فيتامين هام يساعد على منع التشوهات الخلقية في المخ والعمود الفقري للجنين. فحمض الفوليك يلعب دورا كبير في تطور الجهاز العصبي للجنين وهذا الجهاز من أوائل الأجهزة التي تتطور. يمكنك أن تجدي حمض الفوليك في الأطعمة التالية: الحبوب والبقوليات، السبانخ، نبات الهليون، الخس، الفاصوليا الحمراء، الكرنب، القمح وعصير البرتقال.
  • الحديد: نقص الحديد من المشكلات الصحية الشائعة عن الأطفال والنساء، خاصة الحوامل منهن. ولكن لا ينصح بأخذ مكملات حديد قبل الحمل دون الرجوع للطبيب. إنما يفضل أن تتناولي الأطعمة الغنية بالحديد. من هذه الأطعمة: المحار، البقوليات، البيض، السبانخ، الفول، عصير  الخوخ وكذلك الزبيب.
  • العادات السيئة: لا يجب أن تنتظري حتى تصبحي حامل لتتوقفي عن العادات السيئة، بل من اللازم أن تبدأي في الاقلاع عنها قبل الحمل. فمن الصعب على الإنسان أن يغير أو يبدل عاداته وفي نفس الوقت هناك من العادات مضرة جدا من الضروري التوقف عنها مثل التدخين والكحول والمخدرات.
  • الحالة الصحية: قبل الحمل، تابعي مع طبيبك حالتك الصحية حتي يتأكد من أنها مستقرة وتحت السيطرة.  من تلك الحالات الصحية: مرض السكر، الكوليسترول، ضغط الدم المرتفع والسمنة.
  • التغذية: هناك العديد من الأطعمة التي تساعد على نمو الخصوبة لديك وتسهيل الحمل، مثل: الخضروات الورقية وخاصة السبانخ. فهي غنية بمضادات الأكسدة والحديد وحمض الفوليك. والبطاطا والجزر والبازلاء، فهذه الأطعمة هامة إذا كنت تعانين من اضطراب في الدورة الشهرية. والبرتقال والتوت والفراولة الغنية بفيتامين سي. والمكسرات مثل اللوز والجوز فهذه المكسرات غنية بالأوميجا ٣.

نسبة حدوث حمل بعد الدورة مباشرة

وفقًا لما تشير إليه الدراسات العلمية، فإن إمكانية حدوث الحمل بعد انتهاء الدورة مباشرةً هو أمر غير معتاد، لكنه ليس مستحيلاً، إذ إن الأمر قد يختلف من امرأة لأخرى حسب طبيعة وهرمونات الجسم. وقد يحدث ذلك عند المرأة التي تكون دورتها الشهرية قصيرة أي ما يقرب من 22 يومًا، وتستمر فترة الحيض لديها 7 أيام، وبالتالي قد تحدث الأباضة قبل موعد انتهاء الدورة الشهرية بيوم أو يومين أو بعدها بيوم أو يومين، وتؤدي ممارسة العلاقة الزوجية بعد انتهاء الدورة مباشرة إلى حدوث الحمل بنسبة كبيرة.   

إن تحديد ميعاد حدوث التبويض هو العامل الأساسي لتعرفي الأوقات المناسبة لحدوث حمل، ويكون ثابت عند جميع النساء في حالة انتظام الدورة الشهرية، إذ تكون البويضة في فترة التبويض ناضجة ومجهزة لتلقي الحيوانات المنوية وحدوث التخصيب.

وللتسريع من حدوث الحمل بعد انتهاء الدورة مباشرة اهتمي بالتالي:

  1. التحقق من مواعيد التبويض السليمة، ويمكن إجراء ذلك عن طريق قياس درجة حرارة الجسم عند الصباح ومقارنتها بباقي اليوم، فغالبا ما تتغير درجة حرارة الجسم على مدى اليوم خلال أيام الإباضة، ما يسهل من معرفة وقت التبويض وزيادة فرص الحمل.
  2. الامتناع عن تناول موانع الحمل مثل البرشام وغيره من الأدوية بفترة طويلة قبل التفكير في الحمل.
  3. الإكثار من ممارسة العلاقة الزوجية قبل ميعاد التبويض بحوالي خمسة أيام، لزيادة نسبة التخصيب للبويضات وحدوث الحمل.  
  4. الابتعاد عن الضغط النفسي ومحاولة الاسترخاء التام وعدم إرهاق الجسم.
  5. الحفاظ على الوزن الصحي، لأن ضعف الوزن أو السمنة يؤثر على عملية التبويض. لذا، يجب اتباع نظام غذائي صحي في حالة الرغبة في تسريع عملية الحمل.   
  6. شرب الكافيين بكمية معتدلة، حيث أظهرت العديد من الدراسات وجود علاقة بين تناول نسبة عالية من الكافيين خلال النهار وتأخر الحمل.

عزيزتي، الحمل من أجمل التجارب التي قد تمرين بها، وحتى تمر تلك الرحلة المميزة بسلام عليكِ تعلم كيفية الاستعداد للحمل حتى تنعمي وصغيرك بولادة آمنة. ويمكنكِ استخدام العديد من التطبيقات الحديثة التي تساعدكِ في معرفة موعد دورتك الشهرية وأيام التبويض بالتحديد. 

دائمًا ما تحتار كثير من النساء في حسابات الدورة الشهرية وأوقات التبويض، "سوبرماما" ترشدك لمعرفة الطرق المختلفة لحساب التبويض وكل ما ترغبين معرفته في متابعة التبويض.

عودة إلى الحمل

موضوعات أخرى
supermama
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon