في أثناء عملية الولادة الطبيعية، قد تحتاج الأم إلى إجراء شق بسيط في المنطقة الواقعة بين المهبل وفتحة الشرج، والتي تعرف بشق العجان، يجعل هذا الشق فتحة المهبل أوسع ليسمح للطفل بالخروج بسهولة، وقد يتمزق العجان من الدفع عند بعض السيدات عند خروج الوليد، فتكون الأم بحاجة إلى غرز بعد الولادة لرتق الجرح، ويتوقف ذلك على طبيعة جسم الأم الوالدة.
اقرئي أيضًا: عملية شق العجان: كيف تتعاملين بعد الولادة؟
لماذا قد أحتاج إلى غرز بعد الولادة؟
على الرغم من أن جسم الأم يستعد للولادة بطرق عديدة، إلا أنه من الشائع جدًا أن تحتاج بعض الأمهات إلى غرز بعد الولادة لعدة أسباب وهي:
- قد يحدث تمزق في منطقة العجان - المنطقة الواقعة بين المهبل وفتحة الشرج في أثناء المخاض.
- قد يضطر الأطباء عمدًا لإجراء شق بمنطقة العجان لإفساح المجال لخروج الطفل بشكل أسهل في حال كانت فتحة المهبل ضيقة أكثر من اللازم.
اقرئي أيضًا: هل تحتاج الولادة الثانية إلى شق العجان؟
كم مدة الشفاء من الغرز بعد الولادة؟
تختلف مدة الشفاء من الغرز بعد الولادة على حسب كل جسم، ولكن يمكن أن تستغرق الغرز من المهبل إلى الممر الخلفي (العجان) ما بين أسبوعين إلى 4 أسابيع.
تتفاعل كل أم وجسمها بشكل مختلف مع المخاض، ومن الصعب تحديد ما إذا كانت الأم الحامل أكثر عرضة للتمزق في أثناء الولادة أم لا، ومع ذلك فإن العوامل التالية يمكن أن تجعلك أكثر عرضة للتمزق وهي:
- إذا كان هذا أول طفل تنجبينه عن طريق المهبل.
- إذا استمرت مرحلة دفع المخاض لفترة أطول من اللازم.
- إذا ولد طفلكِ وهو في وضع المقعد.
- إذا تمت عملية الولادة باستخدام الأدوات الحديدية التي تعمل على توسيع المهبل.
- إذا كنتِ تعانين من تمزق في المهبل من قبل.
- إذا كان طفلكِ يزن أكثر من 4 كجم.
اقرئي أيضًا: العلاقة الحميمة بعد عملية شق العجان
كيفية تهدئة الألم الناتج عن الغرز بعد الولادة؟
يمكن التخفيف من ألم غرز بعد الولادة من خلال ما يأتي:
- اجلسي في حمام من الماء البارد.
- جففي الغرز بمنشفة نظيفة بعد ذلك، بالضغط الخفيف لا الفرك.
- استشيري طبيبكِ أيضًا إذا كنتِ تحتاجين لدهان موضعي أو بعض المسكنات التي تُهدئ من إحساسك بالألم.
علامات تستوجب الذهاب للطبيب فورًا
بعد معرفة أبرز المعلومات عن غرز بعد الولادة، تشمل أبرز العلامات التي تستدعي الذهاب إلى الطبيب ما يأتي:
- ألم غير محتمل في منطقة المهبل.
- ظهور رائحة كريهة.
- ألم شديد أسفل البطن.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- نزيف أكثر من المتوقع.
- عدم القدرة على التحكم في تمرير الريح.
