8 استعدادات لا تتجاهليها قبل الحمل الثاني

نصائح الحمل الثاني

هل آن الأوان لإنجاب الطفل الثاني؟ تختلف الإجابة من أسرة إلى أخرى بحسب ظروفها، لكن إجابة الأطباء عن هذا السؤال تخبرنا بأن الفارق المثالي بين الحملين لا يقل عن عامين بعد إنجاب الطفل الأول، ولا يزيد على خمسة أعوام. فإذا قررتِ أن تنجبي طفلًا ثانيًا، فهناك بعض الاستعدادات التي ينبغي عليكِ عدم تجاهلها، لذا نقدم لكِ في هذا المقال نصائح الحمل الثاني التي ستفيدك في تجربة الإنجاب للمرة الثانية.

نصائح الحمل الثاني

  • اهتمي بحالتك الصحية وغذائك، وتناولي ما يحتاجه جسمك من فيتامينات ومعادن، خاصة الكالسيوم والفوليك أسيد.
  • استعدي من الناحية الصحية، فإذا كنتِ تعانين من مشكلات صحية مرتبطة بآلام العمود الفقري أو زيادة الوزن، فلا بُد من السيطرة عليها قبل الحمل الثاني كي لا تتفاقم.
  • تعاملي مع الحمل الثاني باعتباره تجربة جديدة لها ظروفها الخاصة، فليس من الضروري أن تتشابه ظروف الحملين الأول والثاني وأعراضهما.
  • لا تخبري طفلك الأول منذ البداية بالأمر، يمكنكِ الانتظار لبعض الوقت حتى يظهر الحمل عليكِ.
  • إذا كان طفلك لا يزال يشاركك الفراش، ابدئي بتعويده على الاستقلال في سرير منفصل قبل إخباره بالحمل، حتى لا يربط بين قدوم المولود وفصله عنكِ ويتأثر بذلك.
  • ابدئي بتدريب طفلك على الحمام، إذا لم يكن قد تخلص من الحفاض بعد.
  • هيئي طفلك نفسيًّا لتقبل فكرة وجود طفل جديد معه، واستعدي لبعض مشاعر الغيرة الطبيعية.
  • لا تتعجلي في شراء احتياجات الطفل الثاني، احصري أولًا ما احتفظتِ به من أغراض المولود الأول، حتى لا تكرري شراءها مرة أخرى.

الفرق بين الحمل الأول والحمل الثاني

على الرغم من خبرتكِ السابقة في تجربة حملكِ الأولى، ومعرفتكِ بأعراض الحمل، لكن هناك بعض الاختلافات بين أعراض الحملين الثاني والأول، إليكِ أبرزها:

  • قد تشعرين بالإجهاد والتعب في الحمل الثاني بشكل أسرع مقارنة بحملكِ الأول، ففي حملكِ الثاني يكون لديكِ صغير يحتاج إلى رعايتكِ واهتمامكِ.
  • ربما يزيد شعوركِ بآلام الحوض في الحمل الثاني، ويمكنكِ التقليل منها عن طريق اتخاذ وضعية نوم مريحة، ووضع وسادة بين فخذيكِ في أثناء نومكِ على جانبكِ.
  • تشعرين بحركة جنينكِ في وقت مبكر عن شعوركِ بها في حملكِ الأول.
  • يتمدد بطنكِ سريعًا في الحمل الثاني، ويبدأ في الظهور في وقت أبكر من الحمل الأول، إذ تُصبح عضلات الرحم وأنسجته أكثر مرونة وقابلية للتمدد بعد الحمل الأول.
  • يقل شغفكِ لحساب أسابيع الحمل ومتابعة تطورات الجنين، نتيجة لانشغالكِ برعاية طفلكِ الأول، ومروركِ بالتجربة نفسها من قبل.
  • قد ينتابكِ الشعور بالذنب والتقصير تجاه طفلكِ الأول، لعدم قدرتكِ على منحه الاهتمام الكافي بعد الحمل الثاني، وكذلك زوجكِ. لذا حاولي تخصيص وقت لكل منهما، ومشاركتهما بعض الأنشطة البسيطة خلال فترة الحمل قبل قدوم المولود الجديد والانشغال برعايته.
  • يقل عدد مرات متابعتكِ الدورية مع الطبيب في الحمل الثاني، إذا كان حملكِ يسير بسلام دون أي مشكلات.
  • قد لا تحصلين على القدر نفسه من الراحة والتدليل في حملكِ الثاني، لوجود طفل يحتاج لرعايتكِ واهتمامكِ. ولكن مروركِ بالتجربة نفسها من قبل، سيمنحكِ شعورًا بالثقة، ويقلل خوفك وتوترك.
  • تحتاج الولادة الثانية إلى وقت أقل من وقت الولادة الأولى، إذ تتسع عضلات عنق الرحم بشكل أسرع نتيجة تمددها سابقًا في الولادة الأولى.

أسئلة الأمهات عن الحمل الثاني

إذا كانت لديك أسئلة بشأن حملك الثاني، فشاهدي الفيديو التالي لتتعرفي على إجابات لأشهر أسئلة الأمهات عن الحمل الثاني مع أم العيال.

وأخيرًا، لا تجعلي انشغالكِ بطفلكِ الأول يمنعكِ عن اتباع نصائح الحمل الثاني من أجل صحتكِ وصحة مولودكِ المنتظر، وتذكري أن جميع الصعوبات تمر وتمضي وتبقى اللحظات السعيدة مع أسرتكِ الصغيرة الرائعة.

الآن يمكنك متابعة حملك أسبوعًا بأسبوع مع تطبيق تسعة أشهر من "سوبرماما".

  • لأجهزة الأندرويد، حمليه الآن من google play
  • لأجهزة آبل - IOS، حمليه الآن من App Store

    عودة إلى الحمل

    موضوعات أخرى
    علامات تخبرك بحب زوجك لكِ
    Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon