تعاني أي امرأة من بعض الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية، وهي مجموعة من الاضطرابات المزاجية تبدأ قبل أيام من بدء الدورة الشهرية وقد تختفي مع وصولها أو تستمر إلى يوم انتهائها، وتتحسن الحالة المزاجية جدًا بعدها، وتتكرر تلك الأعراض قبل 10 أيام أو أسبوع من بدء الحيض لتقل بعد بدئه وتنتهي معه، لذلك تجد المرأة نفسها مضطربة المزاج نصف الشهر تقريبًا ومعتدلة المزاج نصفه الآخر. تعرفي معنا في هذا المقال إلى أسباب تغير الحالة النفسية للمرأة أثناء الدورة الشهرية:
الحالة النفسية للمرأة أثناء الدورة الشهرية
إليكِ في هذه القائمة بأشهر أعراض الحالة النفسية للمرأة أثناء الدورة الشهرية وما قبلها، ولا يوجد خطورة فيها، إلا إن كان هناك تاريخ شخصي أو عائلي لحالات عنف أو إساءة للغير:
- مزاج مكتئب.
- انخفاض ملحوظ في الشهية أو شراهة متزايدة.
- توتر.
- غضب لأتفه الأمور وشعور بفقدان السيطرة على النفس.
- ضعف في التركيز.
بالإضافة إلى بعض الأعراض الجسدية، مثل:
- ألم وانتفاخ في الصدر.
- صداع.
- آلام في المفاصل والعضلات.
- زيادة الوزن وشعور بالانتفاخ.
- أحيانًا انتفاخ في الكاحل والقدم والأصابع ويحدث هذا نتيجة احتجاز السوائل في الجسم.
أسباب تغير الحالة النفسية أثناء الدورة الشهرية
يختلف الأمر بالتأكيد من سيدة إلى أخرى، لكن الأمر يزيد جدًا عند بعضهن وتصبح الأعراض شديدة وحادة وتتطلب تدخلًا علاجيًا، بينما لا يكاد يذكر عند آخرين، إليكِ أهم أسباب تغير الحالة النفسية للمرأة أثناء الدورة الشهرية:
- التغيرات الهرمونية: نقص هرمون البروجسترون وعدم التوازن بينه وبين الإستروجين.
- التغيرات الكيميائية في الدماغ: يُعد مستوى السيرتونين أحد أهم العوامل في ظهور أعراض القلق والاكتئاب، ويتأثر مستواه في الدم بالإجهاد والتعب والآلام التي تتعرض لها السيدة.
- الوراثة والصحة العامة: قد يكون العامل الوراثي أو الصحي أحد العوامل المؤثرة، فتجد هذه الأعراض شائعة في أسرة ما بين الأم والبنات والأحفاد والعكس، كما أن الصحة العامة تؤثر في ذلك، فالأنيميا وغيرها تسبب ألمًا أكبر ونزيفًا أكثر وأعراضًا أكثر حدة.
- أسباب أخرى: هناك أيضًا بعض الأسباب العضوية الأخرى التي لا علاقة لها بالدورة الشهرية مثل: أمراض الغدة الدرقية، وفقر الدم، وأعراض سن اليأس.
التعامل مع تغيّر الحالة النفسية في أثناء الدورة الشهرية
إليكِ هذه النصائح التي تساعدكِ على تخفيف حدة أعراض الحالة النفسية للمرأة أثناء الدورة الشهرية:
- تناول بعض المسكنات الطبيعية كالمشروبات الدافئة، أو الدوائية البسيطة وغيره لعلاج الآلام.
- تناول كميات أقل وعدد وجبات أكثر للحفاظ على مستوى الغلوكوز في الدم وتجنب التوتر.
- تقليل تناول الدهون والسكريات والأملاح والكافيين.
- الإكثار من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم حتى في غير أوقات الدورة الشهرية؛ لأنها تساعد في تقليل التوتر ورفع المزاج وتحسين مستوى الأندروفينات.
- الحصول على النوم عدد ساعات كافيًا.
- تناول مشروبات مدرة للبول لتخفيف تجمع السوائل في الجسم.
والآن بعد أن تعرفتِ إلى أسباب تغير الحالة النفسية للمرأة أثناء الدورة الشهرية اتبعي النصائح السابقة للتخفيف من حدتها، وفي النهاية تذكري أنكِ لستِ وحدكِ التي تعانين من هذه الأعراض المزعجة، فأغلب نساء العالم يعانين منها أيضًا.
تعرفي إلى مزيد من المعلومات عن كل ما يخص صحتك وصحة أسرتك، عن طريق زيارة قسم الصحة في "سوبرماما".