فيتامين د للرضع: فوائده والجرعة الموصى بها

فيتامين د للرضع

يعتبر فيتامين د من الفيتامينات المهمة التي يحتاجها الأطفال للنمو منذ مرحلة الرضاعة، إذ يساعد هذا الفيتامين على امتصاص الجسم للكالسيوم بشكل جيد وبناء عظام الأطفال ووقايتهم من الكساح، أو ما يطلق عليه طبيًا لين العظام. ويقوم الجسم بالحصول على ما يحتاجه من فيتامين د عن طريق التعرض لأشعة الشمس الصحية، ويتوفر كذلك بجرعات محدودة في بعض الأطعمة، مثل: الأسماك، والبيض أو على شكل مكملات غذائية. وفي هذا المقال سنذكر كافة المعلومات حول فيتامين د للرضع.

اقرئي أيضًا: أهم الأطعمة التي تقوي عظام الطفل وتزيد مناعته

    فيتامين د للرضع

    يصف بعض الأطباء نقاط فيتامين د للأطفال الرضع منذ اليوم الأول للولادة، خاصةً إذا كان الطفل مولودًا قبل موعده أو مولودًا بمنطقة لا يتعرض فيها لأشعة الشمس لفتراتٍ طويلة. بينما يوصي بعض الأطباء بإعطاء نقط فيتامين د للأطفال من عمر شهرين أو 4 أشهر، وفي كل الأحوال ينبغي لجميع الرضّع والأطفال الصغار، الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر إلى خمس سنوات، أن يتناولوا المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د يوميًا على شكل قطرات بالفم.

    ويرى بعض الأطباء أن تناول الطفل للفيتامين قبل 6 أشهر لن تكون مؤثرة بشكلٍ كبير، وأن الأساس أن يأخذ الطفل الجرعات بانتظام عند بلوغه 6 أشهر أو قبل ذلك بفترةٍ قصيرة حسب حالة الطفل واحتياجه، وكذلك الرضاعة التي يتلقاها هل هي صناعية أم طبيعية.

    وعمومًا قد يصف الطبيب نقط فيتامين د للأطفال الذين يرضعون حليبًا صناعيًا في توقيت متأخر قليلًا عن الأطفال الذين يرضعون حليب الأم، إذ إن أغلب أنواع الحليب الصناعي تحتوي بالفعل على مكملات غذائية من بينها فيتامين د، بينما يعتبر حليب الأم فقيرًا في محتواه من فيتامين د، ويعتبر تناول فيتامين د كمكمل غذائي أساسي في هذه الحالة؛ نظرًا لصعوبة الحصول على المقدار الكافي منه من خلال الطعام وحده أو التعرض للشمس فقط.

    لذلك إذا كنتِ ترضعين طفلكِ طبيعيًا، ولم تتناولي مكملات فيتامين د طوال فترة الحمل أو أثناء الرضاعة، فقد يوصي الطبيب بإعطاء طفلكِ قطرات فيتامين د منذ الشهر الأول للولادة أو الشهر الثاني.

    فوائد فيتامين د للأطفال الرضع

    يقدم فيتامين د الفوائد الآتية للرضع:

    1. يساعد على نمو العظام بشكل سليم، والوقاية من الكساح ولين العظام.
    2. يقوي الأسنان ويعزز نموها، خاصة في مرحلة التسنين.
    3. يقي من الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
    4. يزيد مناعة جسد الطفل تجاه الأمراض المختلفة، وينظم عمل الجهاز المناعي.
    5. يقي من تقوس الساقين وتأخر المشي والحبو لدى الأطفال الصغار.

    جرعة فيتامين د للأطفال الرضع

    تتساءل بعض الأمهات عن جرعة فيتامين د للرضع، وعما إذا كان التعرض للشمس يوميًا كافٍ للطفل، ويغنيه عن تناول فيتامين د كمكمل غذائي أم لا، وإليك بعض المعلومات عن احتياج الطفل لفيتامين د:

    • الجرعة اليومية التي يحتاجها الرضيع من فيتامين د تتراوح بين 200 - 400 وحدة دولية.
    • الجرعة اليومية لفيتامين د كمكمل غذائي للرضع هي 400 وحدة دولية، يتم تناولها على شكل نقط.
    • هذه الجرعة يصعب أن يحصل عليها الرضيع من خلال تعرضه يوميًا لأشعة الشمس، وخصوصًا في المناطق الباردة وفصل الشتاء، إذ يتطلب ذلك أن يكون الطفل مكشوف الذراعين والساقين.
    • نوعية وكمية الأطعمة التي يتناولها الرضع، لا يمكن أيضًا أن تفي باحتياجات الرضيع من فيتامين د.
    • للوقاية من كل الظروف الاستثنائية، يُوصي أطباء الأطفال الأم بإعطاء طفلها فيتامين د، بالإضافة إلى التعرض لأشعة الشمس المباشرة، وتناول الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين كلما أمكن.
    • هناك إمكانية لأن تستغني الأم عن نقاط فيتامين د كمكمل غذائي، فقط إذا كان الرضيع يتناول لترًا كاملًا من الحليب الصناعي أو الحليب الطبيعي الكامل يوميًا، ولا يتحقق ذلك غالبًا قبل بلوغ الرضيع سن سنة.

    اقرئي أيضًا: بالجدول: تغذية الطفل والمقدار المناسب لكل وجبة وكل عمر

      علامات نقص فيتامين د عند الرضع

      قدّر مركز السيطرة على الأمراض عدد الرضع الذين يحصلون على ما يحتاجونه من فيتامين د بأنه لا يتجاوز من 20 - 37% تقريبًا من الأطفال الذين يعتمدون على الحليب الصناعي، بينما تقل هذه النسبة إلى 5 - 13% بين الرضع الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية، وأعراض نقص فيتامين د الحاد عند الرضع تشمل:

      1. لين العظام أو الكساح، ويتسبب في ضعف العظام وتقوسها.
      2. تأخر التسنين.
      3. تأخر النمو، ويظهر جليًا في قصر القامة.
      4. تكرار الإصابة بنزلات البرد الطويلة، خصوصًا في فصل الشتاء.
      5. حدة طباع الطفل وعصبيته.

      كانت هذه مجموعة من أبرز المعلومات التي من الضروري أن تعرفيها عن أهمية فيتامين د للرضع، إذا كان لديك سؤال آخر يمكنك مشاركتنا به وسنجيبك عنه على الفور.

      تعرفي على المزيد عن صحة وتغذية الرضع، اضغطي مع سوبرماما.

      عودة إلى رضع

      باسنت إبراهيم إبراهيم إبراهيم

      بقلم/

      باسنت إبراهيم إبراهيم إبراهيم

      أتمنى أن أكون سوبر ماما، بعد أن أنجبت صغيرة جميلة فريدة عمرها شهور، أتعلم معها الصبر والأمومة وتلهمني بالعديد من الأفكار عن رعاية الرضع والاهتمام بهم مع عالم كامل من السهر والصبر الشديد.

      موضوعات أخرى
      supermama
      Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon