هل تجدين أوقات الرضاعة مملة ولا تستطيعين ترك هاتفك المحمول ولو لبضع دقائق، كنت مثلك أستغل وقت الرضاعة في قراءة المقالات أو تصفح موقع فيسبوك على هاتفي المحمول إلى أن عرفت أضرار إمساك الهاتف على رضيعي وعلاقتي به، بالإضافة إلى أن الرضع يحتاجون دومًا إلى التفاعل المستمر لأن عقولهم تطور وتكتسب المزيد طوال الوقت. واصلي القراءة لتتعرفي لماذا يجب عليكِ وضع هاتفك المحمول جانبًا في أثناء إرضاع طفلك.
? 5 أخطاء خلال الرضاعة تؤذي وجه طفلك
أضرار إمساك الهاتف المحمول خلال الرضاعة
1. خسارة وقت ثمين تقضينه مع طفلك
لا يعني ذلك أنني ضد التكنولوجيا، بالعكس أحب هاتفي المحمول جدًا، ولكنني أحب طفلي أكثر، ففي الوقت الذي يبقى موقعا فيس بوك وتويتر على حالهما، ينمو رضيعك ويتغير باستمرار ويصبح أقوى وأذكى. وكلما زاد الوقت الذي يحدق في عينيك فيه، زادت الرابطة بينك وبينه أكثر.
2. إمساك الهاتف خلال الرضاعة? يؤثر على تطوره
يتفاعل طفلك معك بنظرته المتأملة في وجهك، وإذا نظرت إليه في المقابل فأنت بهذا تعلمينه معنى التركيز، وكذلك إذا تحدثت إليه قبل الرضاعة أو بعدها، فإنك بهذا تعززين اكتسابه للغة. أما إذا استمر في محاولة لفت نظرك إما بالتحديق في عينيك أو الابتسام لك في أثناء الرضاعة دون جدوى، سييأس ويفقد الأمل في أن تستجيبي له وبالتالي يزيد تعلقه بك لافتقاده الحنان والاهتمام.
? ما أفضل طريقة أعبّر بها عن حبي لطفلي؟
3. عدم متابعة طفلك جيدًا
يتيح لك التركيز في أثناء إرضاع طفلك طبيعيًا متابعته ومعرفة كيفية رضاعته، هل يعاني ويخنفر في أثناء الرضاعة أم يرضع بسلاسة، وهل يمسك الحلمة بطريقة صحيحة أم لا. وقد يكون وضعك غير مريح له، وقد يكون في أوائل دور البرد، ومن الأفضل أن تتعجلي في علاجه، كي لا تتدهور حالته.
كذلك قد يدخل طفلك في نوم عميق دون أن تعلمي ما إذا كان قد رضع ما يكفيه أم لا، لكن إذا كنتِ متابعة له ستوقظيه فور ملاحظة محاولته للنعاس إما بدغدغة قدميه أو فرك أذنيه. وقد يرغب في التجشؤ وتظنين أنه انتهى من الرضاعة، وبالطبع لن تلاحظي ذلك إذا كان هاتفك المحمول يأخذ كل تركيزك.
? 5 أوضاع تمنع طفلكِ من النوم أثناء الرضاعة
4. تعرض طفلك للإشعاع
تعد الأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة ضارة جدًا بأدمغة الرضع، ومثلها في ذلك أجهزة الميكروويف، ولكن تأثير الهاتف المحمول يفوق بكثير تأثير الميكروويف، لأنه تأثير مستمر ولفترة أطول ولوجود مصدر هذا الإشعاع على مسافة أقرب من الرضيع.
وقد يتسبب هذا الإشعاع في الإضرار بالمخ أو الإصابة بالسرطان أو التداخل مع بنية الحمض النووي لطفلك، كذلك يضعف الإشعاع من الحاجز الدموي الدماغي، وبحسب إحدى الدراسات المتخصصة في هذا المجال يمتص دماغ الطفل إشعاعًا أكثر بمعدل 10 مرات من أي بالغ، وعلى الجانب الآخر يمتص الرضع والأطفال الدارجون أكثر من ذلك بكثير.