دليل سوبرماما للتعامل مع فقدان الشهية لدي الصغار

وقت تناول الصغار للطعام!

أعتقد أنني أري تعبيرات وجه معظم الأمهات اللاتي يقرأن الجملة السابقة الآن... مصحوباً بكلمة (آخ).

لا يوجد طفل يعشق الطعام بالفطرة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالطعام الصحي أو حتي الطعام المغذي المفيد.. حديثنا ليس عن الحلوي ساحرة الصغار، هذه أمر أخر.. لتصبح أمنية الأمهات أن يتحول الطعام في نظر الصغار لحلوي أو أن تتحول الحلوي إلي غذاء مفيد كالوجبات الأساسية.

ولكن، لأنه حتي الآن لم تتحقق الأمنية السابقة.. فقد أحضرنا لكِ اليوم دليل شامل لمساعدتك في مهمة إطعام صغارك فاقدي الشهية أو المتعبين في تناول الطعام بشكل عام، قليل من الحيل و الخدع المبتكرة لن يضر.. ربما يتطلب الأمر مزيد من الوقت و الصبر، وهو ما يصبح هيناً أمام هدف نمو صغارك بصحة جيدة و جسد معافي.

قبل أن أعطيكِ الدليل.. سأخبركِ بعدة حيل قمت بتجربتها مع أبناء أخواتي، ونجحت مع أكثرهم صعوبة في تناول طعامه.

إياد يستيقظ من نومه ليطلب كوب الكاكاو أو النسكافيه، وهنا تبدأ وصلة المناورات و الشد والجذب ليتناول كوب اللبن المغذي مع سندويتشات الإفطار.. ولا فائدة! حلوي ثم حلوي ثم مشروبات محلاة ثم حلوي طوال اليوم حتي آثر ذلك على صحة أسنانه بالفعل وهنا كانت الحيلة السحرية، بالطبع أسنانه كانت تؤلمه في هذا السن الصغير وجع الأسنان لا يُحتمل، وهنا أخبرته أن أسنانه تؤلمه لأنها غاضبه منه هو.. هي تطلب الطعام لتنمو وهو لا يعطيها سوي الحلوي الكثيرة المضرة! 

وبالتالي قررت أسنانه أن تعاقبه كما يمنع عنها الطعام.. في بداية الأمر وجدت صعوبة في إقناعه بتناول اللبن و الأطعمة الغنية بالكالسيوم خاصة عندما امتثل للشفاء و عادت ريما لعادتها القديمة، و هنا استخدمنا حيلة أخري، صنع الطعام سوياً (حيلة رائعة) بالطبع إحضار الخبز أو الخضروات أو الفواكه يُعد من عملية صنع الطعام.. تلتها حيلة أخري و هي الالتزام بوضع كم معين من الطعام في طبقه، يضعه بيده ليلتزم بتناوله بالكامل..و توالت الحيل من تناول الطعام أثناء مشاهدة الكارتون المفضل، للتحدث عن مدي سعادة الخضروات و الفواكه و اللحوم عندما نأكلها، لتقليد طريقة تقديم الطعام في مطاعم الوجبات السريعة حتي تحسن الأمر كثيراً و أصبح يتناول وجباته كاملة.. أتري؟ الحيل لا تنتهي ولكنها دوماً تأتي بنتائج ذهبية تستحق المحاولة.

و الآن إليكِ الدليل الذي يحوي نصائح و أفكار أكثر ابتكاراً:

أتمني أن يساعدك هذا المقال مع صغيرك ولا تنسي أن تخبريني بتجربتك الخاصة مع أطفالك في تناول الطعام.

عودة إلى صغار

باسنت إبراهيم إبراهيم إبراهيم

بقلم/

باسنت إبراهيم إبراهيم إبراهيم

أتمنى أن أكون سوبر ماما، بعد أن أنجبت صغيرة جميلة فريدة عمرها شهور، أتعلم معها الصبر والأمومة وتلهمني بالعديد من الأفكار عن رعاية الرضع والاهتمام بهم مع عالم كامل من السهر والصبر الشديد.

موضوعات أخرى
supermama
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon