يُقال إن الطاهية الجيدة هي من تجيد وضع كمية الملح المناسبة في الطعام بلا زيادة أو نقصان. لكن الأمر يزداد صعوبة خلال شهر رمضان، إذ يتعذر عليكِ تذوق الطعام وتحديد مدى ملاءمة كمية الملح المستخدمة. في الواقع هناك طرق عدة تعتمدها الطاهيات لضبط الملح عند الطهي في أثناء الصيام، "سوبرماما" تخبرك بها في السطور التالية لضبط الملح في الطعام حتى وأنت صائمة.
جدول رمضان لإعداد الطعام يومياً بدون تضيع للوقت
الطريقة التقليدية:
إحدى الطرق التي تتبعها النساء منذ قديم الأزل لضبط مذاق الملح في أثناء الصيام، تكون بتقريب الطعام إلى طرف لسانك للتعرف على مذاق، لكن دون بلعه مع الإسراع بالمضمضة بعد ذلك.
لكن إذا كنت تخشين أن تفسد هذه الطريقة صيامك، فاعتمدي على واحدة من الطرق الآتية:
طريقة الخبراء:
هناك خبرة تكتسبينها مع مرور الوقت، فمع تكرار طهي الأطعمة المختلفة ستعرفين كمية الملح التي يحتاجها الطعام دون الحاجة إلى تذوق الطعام، وهذه الطريقة بالتأكيد ستجنبك وضع الطعام على طرف لسانك خلال الصوم. ولكن كما ذكرنا فشرطها الوحيد أن تكون لديك خبرة لا بأس بها داخل المطبخ.
الطريقة الحسابية:
هناك نظرية حسابية لتحديد كمية الملح التي ينبغي استهلاكها مع كل طبق وكل طبخة. وتفترض هذه النظرية أن الطعام عادة ما يحتاج إلى ملح بمقدار 1% من كمية الطعام. وبناء على هذه النظرية، إذا كنتِ تعدين حساء حجمه 250 جرامًا، فإنك تحتاجين إلى 2.5 جرام من الملح أي ما يعادل ملعقة صغيرة. وعند إعداد الأرز على سبيل المثال، احرصي على إضافة ¾ ملعقة ملح أو ملعقة غير ممتلئة مقابل كل كوب أرز، إذ إن كوب الأرز عادة ما يعادل 180 – 200 جرام.
لكن حتى إذا اتبعتِ هذا النهج، لا بد من مراعاة مكونات الحساء أو الطبخة التي تعدينها، مثلًا إذا كانت تحتوي على فلفل حار أو أعشاب حارة أو مالحة، احرصي على تقليل هذه الكمية إلى النصف.
الطريقة الاستدلالية:
هناك علامات قد يصدرها الطعام وقد تخبرك ما إذا الطعام قد حصل على القدر الكافي من الملح أم لا، خاصة أن الملح يمنح الطعام مزيدًا من الرطوبة، أي أنه يزيد مقدار المياه باللحم أو الخضروات التي تطهينها فستلاحظين زيادة حجمها بإضافة الملح. ومن ثم إذا لاحظت زيادة حجم الطعام، فهذا يعني أنه حصل على قدر كافٍ من الملح ولا داعي لإضافة المزيد.
الحل السحري لزيادة الملح والبهارات أثناء الطبخ