بالطبع، بل إن مجرد الإجهاد والإرهاق المتواصل له عامل كبير في صعوبة حدوث الحمل. يحتاج الحمل إلى انتظام هرموني كبير، وهو ما يحتاج إلى صحة جسدية ونفسية أو عاطفية.
ولا أعني أن الزوجة لا يجب أن تتوتر أبدًا، ولكن أعني أن تكون حياتها مستقرة نفسيًا وعاطفيًا وخاصة علاقتها بزوجها وأسرتها، وألا تعيش تحت ضغوط متواصلة، وأن يكون هناك انتظام وتنظيم بين وقتها وبيتها وعملها حتى لا تكون مجهدة أو متوترة على الدوام، خاصة إن كانت من الشخصيات التي تتأثر نفسيًا بشكل كبير.
من المهم أيضًا تناولها للأغذية المفيدة وممارستها بعض الرياضة والهوايات لأن كل هذا يساعدها على تفريغ التوتر إن وجد، والتمتع بصحة جيدة جسديًا ونفسيًا.