هل الالتهابات تؤثر على الحمل؟

هل الالتهابات تؤثر على الحمل؟

تعاني العديد من النساء من الالتهابات خلال الحمل، ويقلقن بشأن تأثير الالتهابات على الحمل وعلى صحة الجنين، إذ تعد الالتهابات المهبلية بما في ذلك عدوى الخميرة شائعة أثناء الحمل على الرغم من أنها لا تستدعي القلق، بينما تسبب التهابات الرحم العديد من المضاعفات، وفي هذا المقال توضيح لإجابة سؤال هل الالتهابات تؤثر على الحمل؟

هل الالتهابات تؤثر على الحمل؟

في الحقيقة يمكن أن تؤثر العديد من الالتهابات على الحمل وعلى نمو جنينك بأحد الطرق الآتية:

  1. إلحاق الضرر بصحتك: قد تجعل الإصابة بالالتهابات جسدكِ أقل قدرة على رعاية الطفل، أو تتطلب تناولكِ لبعض الأدوية، والتي يمكن أن تضر بجنينك.
  2. إلحاق الضرر بالجنين بشكل مباشر: إذ يمكن لبعض الالتهابات أن تحدث تغييرات تسبب تشوهات الجنين.
  3. الولادة المبكرة: يمكن لبعض أنواع الالتهابات أن تؤدي للإجهاض أو الولادة المبكرة.

أنواع الالتهابات التي تؤثر على الحمل

بعد توضيح إجابة سؤال "هل الالتهابات تؤثر على الحمل؟" وآلية تأثيرها، لا بد من توضيح أنواع الالتهابات التي يمكن أن تؤثر على حملك، وهذه أبرزها:

  • التهاب المهبل الجرثومي: هو أكثر أنواع العدوى المهبلية شيوعًا، ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا، وقد يلعب دورًا في الولادة المبكرة.
  • الأمراض المعدية: مثل التهاب الكبد والزهري والهربس وفيروس نقص المناعة البشرية، والتي يمكن أن تصيب الجنين.
  • الكلاميديا: ترتبط الكلاميديا بزيادة خطر الولادة المبكرة ومضاعفاتها، وإذا كانت العدوى موجودة وقت الولادة ولم يتم علاجها يمكن أن تسبب التهابات في العين والتهابات رئوية عند الرضيع.
  • السيلان: والذي يمكن أن يلوث السائل الأمينوسي ويسبب المخاض المبكر، وقد تؤدي إلى التهابات العين وإمكانية الإصابة بالعمى.
  • المكورات العقدية من المجموعة ب: والتي يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة عند الأطفال حديثي الولادة، وفي حالات نادرة يمكن أن تكون قاتلة.
  • داء المقوسات: يمكن أن تسبب تشوهات الولادة والإعاقات الذهنية.
  • فيروس زيكا: يمكن أن يسبب فقدان الحمل، بالإضافة لعيوب خلقية ومشكلات أو تشوهات عند الرضيع.
  • الحمامى العدوائية: الذي يمكن أن يؤدي للإجهاض، أو يسبب فقر الدم للجنين في بعض الحالات.
  • الليستيريا: يمكن أن تسبب ولادة جنين ميت أو تشوهات الرضيع أو الإجهاض.
  • الفيروس المضخم للخلايا: غالبًا يكون غير ضار، ولكن يمكن أن يسبب تشوهات الولادة وإعاقات ذهنية.

وبهذا نكون قد وضحنا لكِ إجابة وافية لسؤال " هل الالتهابات تؤثر على الحمل؟".

نصائح للوقاية من الإصابة بالالتهابات خلال الحمل

إليكِ عزيزتي بعض الاحتياطات التي يمكنكِ القيام بها لتقليل خطر الإصابة بالالتهابات خلال الحمل:

  • احرصي على غسل يديكِ قبل وبعد أي نشاط والحفاظ على النظافة الشخصية.
  • تجنبي شرب الحليب غير المبستر والأطعمة المصنوعة منه.
  • احرصي على طهي اللحوم جيدًا قبل تناولها.
  • خذي اللقاحات التي يوصيكي بها الطبيب قبل الحمل أو أثناء الحمل أو بعد الولادة مباشرة، إذ تساعد اللقاحات في منع طفلك من الإصابة بمرض شديد أو التعرض لمشاكل صحية مدى الحياة.
  • تجنبي السفر إلى المناطق التي ينتشر فيها فيروس زيكا.
  • استخدمي رذاذ الحشرات لمنع لدغات البعوض.
  • استخدمي الواقي الذكري لحمايتك من الإصابة بالأمراض المنقولة الجنسية.
  • تجنبي الاختلاط بالأشخاص المصابين بعدوى معدية.
  • لا تلمسي فضلات القطط وتجنبي لمس الأتربة التي يحتمل أن تكون ملوثة، وإذا اضطررتِ لذلك ارتدي القفازات، إذ أن فضلات القطط تحتوي على طفيلي ضار يسبب عدوى داء المقوسات.
  • ابتعدي عن القوارض البرية أو السلاحف والسحالي وفضلاتها، فقد تحمل بعض القوارض فيروس ضار يعرف بفيروس التهاب المشيمة اللمفاوي.

عرفناكي على إجابة سؤال "هل الالتهابات تؤثر على الحمل؟"، وأنواع الالتهابات التي تؤثر على الحمل، وذكرنا لكِ بعض النصائح للوقاية من الإصابة بالالتهابات، لذلك احرصي على الالتزام بها وراجعي طبيبك إذا ظهرت عليكِ أعراض الالتهابات.

عودة إلى صحة وريجيم

موضوعات أخرى
supermama
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon