الثوم أحد النباتات التي تُزرع في جميع أنحاء العالم، وهو مكون شائع الاستخدام في عديد من وصفات الطعام، لما له من طعم مميز يثري الطبخة، والثوم أكثر من مجرد عامل نكهة لأن له عديدًا من الفوائد الطبية، منها خفض نسبة الكوليسترول في الدم، والمساعدة على الوقاية من الأمراض، وتحسين المناعة ضد الزكام، كما أنه مفيد لصحة الشعر والبشرة، ولكن هل هناك خطورة من تناول الثوم للحامل؟ وما فوائده وأضراره؟ هذا ما سنتعرف إليه في هذا الموضوع.
فوائد الثوم للحامل
إليك بعض فوائد تناول الثوم في أثناء الحمل:
- خفض مستويات الكوليسترول في الدم وتقليل خطر مشكلات القلب، يعتبر الثوم علاجًا معروفا لمشكلات القلب، كما يحتوي في شكله المسحوق أو المفروم على مركب الأليسين الذي يساعد على توازن مستويات الكوليسترول في الدم.
- الوقاية من السرطان، وخاصة سرطان القولون، ويمكن أن يقلل تناول الثوم والبصل والكراث من خطر الإصابة بسرطان المعدة والمريء.
- تقليل خطر العدوى، تناول الأطعمة التي تحتوي على الثوم يمكن أن يعزّز جهاز المناعة ويساعد على محاربة الأمراض المختلفة، ومن خلال تضمين الثوم في نظامك الغذائي، يمكنك مكافحة العدوى والبرد أو الإنفلونزا، والحفاظ على صحتك وصحة طفلك.
- يقلل من خطر تسمم الحمل، تسمم الحمل أو ارتفاع ضغط الدم حالة ضارة محتملة تؤثر في واحدة من كل عشر حوامل، يقلل الثوم من خطر هذه الحالة ويقلل من فرص ارتفاع ضغط الدم ومستويات البروتين في البول.
- يعزز وزن الطفل، تشير الدراسات إلى أن الثوم يساعد على تحسين وزن المواليد الذين لديهم خطر انخفاض وزن الولادة أو الولادة قبل الأوان.
- يعالج العدوى الفطرية، لدى الليسين الموجود في الثوم خصائص مضادة للفطريات، والتي تعالج العدوى الفطرية المهبلية المختلفة.
- علاج مشكلات الجلد، خصائص الثوم المضادة للميكروبات تجعله علاجًا مثاليًا للالتهابات الجلدية والتهابات الفم، ومن الشائع أن الاستخدام الموضعي له في مثل هذه الحالات يساعد على الشفاء.
- التقليل من التعب، التعب والإرهاق مشكلة شائعة في أثناء الحمل لكن يمكن العناية بها بتناول الثوم الذي يمكن أن يوفر الراحة من الدوخة والقيء في أثناء الحمل.
- منع تساقط الشعر، الثوم غني بالليسين، وهو مركب يتكون من الكبريت المعروف بدوره على منع تساقط الشعر وتعزيز نمو الشعر الجديد.
اقرئي أيضًا: أطعمة تمنع تساقط الشعر خلال الحمل وبعد الولادة
أضرار الثوم للحامل
على الرغم من الفوائد المتعددة التي يقدمها الثوم، فإن استهلاكه بكميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية لدى الحوامل، في ما يلي بعض الآثار الجانبية لاستهلاك الكثير من الثوم في أثناء الحمل:
- زيادة سيولة الدم، ما قد يؤدي ذلك إلى نزيف لا يمكن السيطرة عليه في أثناء المخاض أو الولادة، سواء كانت ولادة طبيعية أو قيصرية.
- انخفاض ضغط الدم، في حين أن انخفاض ضغط الدم يمكن أن يكون مفيدًا للنساء المصابات بمقدمات الارتجاع، فقد يكون ضارًا للآخرين، الطبيعي أنه في أثناء الحمل ينخفض ضغط الدم بسبب توسع الأوعية في الأسابيع القليلة الأولى، ومع ذلك إذا انخفض ضغط الدم إلى مستوى خطير فقد يدفع جسم الحامل إلى الصدمة والإغماء.
- التفاعل سلبًا مع بعض الأدوية المضادة للتخثر مثل الإنسولين، السيكلوسبورين، الكومادين، الساكوينافير.
- زيادة إفراز الإنسولين وخفض مستويات السكر في الدم.
- تقليل قدرة الجسم على امتصاص اليود، ما قد يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية.
- اضطرابات الجهاز الهضمي ومشكلات المعدة، وفي هذه الحالة عليك زيارة الطبيب.
تعتقد عديدات من النساء أن تناول الثوم في أثناء الحمل يمكن أن يسبب الإجهاض، وفي حين أن له خصائص معينة قد تسبب الإجهاض، فإن ذلك قد يحدث فقط عندما تستهلكه المرأة بكميات كبيرة، بينما يعد آمنًا للاستهلاك في أثناء الحمل طالما أنه يستهلك بكميات معتدلة، وينطبق هذا بشكل خاص على الثلث الأول من الحمل، فإذا كنت ترغبين في إضافة الثوم إلى أي طبق تحضرينه فتأكدي من عدم إضافة كثير، لأن تناوله بكثرة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل يمكن أن يؤثر سلبًا في صحة الجنين، وعليك أيضًا توخي الحذر خلال تضمينه في نظامك الغذائي في الثلث الثاني من الحمل والثلث الأخير كذلك، إذ إن تناوله زيادة عن اللزوم خلال هذه الفترة يمكن أن يخفض مستويات ضغط الدم.
اقرئي أيضًا: جدول تغذية الحامل شهر بشهر
ختامًا بعد معرفتك بفوائد الثوم للحامل وأضراره، يمكن للحوامل تناول من 2-4 فصوص من الثوم ويوميًا خلال فترة الحمل، وهو ما يعادل من 600 إلى 1200 ملليجرام من خلاصة الثوم، ويمكنك أيضًا استخدام من 0.03 إلى 0.12 مللي من زيت الثوم العطري بعد استشارة طبيبك.
الآن يمكنك متابعة حملك أسبوعًا بأسبوع مع تطبيق تسعة أشهر من "سوبرماما".
- لأجهزة الأندرويد، حمليه الآن من google play
- لأجهزة أبل IOS، حمليه الآن من App Store