بدون المزيد من المقدمات، أقدم لك الجزء الرابع من سلسلة أعراض الحمل في المرحلة الثانية.
التغييرات العقلية:
هل نسيت أين وضعت المفاتيح؟ هل نسيت إسم زوجك؟ لا تقلقي، فأنت لم تفقدي عقلك. أنت فقط تمرين بإحدى أعراض الحمل التي تتعرض لها أمهات أخريات. على الرغم من أن الدراسات والأبحاث أثبتت أن استيعاب المخ لا يتغير أثناء الحمل، ولكن كثير من الأمهات يتعرض لنوبات من الذهول والنسيان. كيف إذن تتعاملين مع الموقف دون أن تفقدي عقلك؟ أولا عليك أن تعرفي أنها حالة مؤقتة، ثم:
- اعتمدي على الورقة والقلم، أو نوتة لتدوين كل ما تحتاجين لتذكره.
- اخلقي نظاما لكل شىء. فمثلا، ضعي مفاتيحك في مكان محدد يوميا بمجرد أن تدخلي البيت.
- استخدمي الهواتف الذكية لتساعدك على التذكر.
- تخلصي من التوتر بتقليل عدد الأشياء التي عليك تذكرها.
الصداع:
الحمل يؤلم كل جزء من جسدك وخصوصا المخ. ستلاحظين زيادة في حالة الصداع لديك أو الصداع النصفي الذي يهاجمك أثناء الحمل. يمكن إلقاء اللوم على الهرمونات كالعادة وكذلك توتر الحمل والشعور بالغثيان والحرارة والقلق.
ماذا يمكنك فعله لتجنب الصداع:
- احرصي على الأكل الصحي، وتجنبي انخفاض مستوى السكر.
- استنشقي هواء منعش، ولا تجلسي في الحجرات المغلقة.
- تجنبي الروائح القوية النفاذة.
- تجنبي المولات والمطاعم المزدحمة.
- نامي ٨ ساعات في الليل، ولا تنامي كثيرا جدا أو قليلا جدا.
- جربي ممارسة اليوجا أو التأمل، أو أي طريقة للإسترخاء.
ماذا لو أصابك الصداع بالفعل:
- ضعي كمادات ماء بارد على رأسك.
- اجلسي في غرفة هادئة ومظلمة.
- ارقدي وعينيك مغمضتين لمدة ١٥ دقيقة.
- لا تتناولي أي من المسكنات خلال فترة الحمل. راجعي الطبيب قبل تناول أي دواء.
السرة:
إذا وجدت السرة تطل للخارج أثناء المرحلة الثانية من الحمل، لا تقلقي، فقريبا سوف تكبر منطقة البطن كلها. يحدث تمدد السرة للخارج بسبب ضغط المثانة على البطن. هذا أمر طبيعي وعادي وسوف تعود السرة مرة أخرى للداخل بعد الولادة.
[اقرأي ايضا : جمالك أثناء الحمل: أهم ١٠ مشكلات جلدية]
ألم الرباط الدائري
يتم وصف هذا النوع من الألم بأنه ألم حاد وثاقب يجري في جوانب البطن حتى يصل إلى مابين الأفخاذ. سيكون الألم أحيانا شديد جدا للأسف. وهو نتيجة لتقلص عضلات البطن وزيادة حجمها كما تعلمين.
ألم الرباط الدائري قد يكون فجائي أو نتيجة للوقوف لمدة طويلة أو تغيير في الوضع مفاجئ. قد يمر هذا الألم عابرا أو قد يستمر مدة طويلة. ولكن طالما هذا الألم مؤقت وغير مبرح، ولا يرافقها أعراض اخرى، فأنت في أمان.
أنتظرينا في المقال الخامس والأخير من هذه المرحلة قبل الدخول في المرحلة الأخيرة للحمل.