في خطوات احترازية، لجأت معظم الحكومات على مستوى العالم إلى مناشدة الشعوب للبقاء في المنازل قدر المستطاع والتقليل من الخروج من المنزل إلا للضرورة بسبب ما يتعرض له العالم من انتشار وباء فيروس كورونا، فهل الأمر يستحق هذا الذعر حقًا؟ وهل يصل الأمر للخوف من فقد أولادنا وآبائنا؟ أم أن اتخاذ الاحتياطات الواجبة ستنقذنا من هذا الوباء في وقت قريب؟
نتعرف معًا في هذا المقال على كل ما يخص فيروس كورونا، بدايةً من أعراضه وأنواعه، وكيفية انتشاره، وصولًا إلى تأثيره على الحوامل وكبار السن، ثم نتعلم معًا بعض الخطوات للوقاية منه، بحسب ما قالته منظمة الصحة العالمية (WHO)، ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC).
ما هو فيروس كورونا؟
فيروس كورونا هو عائلة كبيرة من الفيروسات التي تتسبب في أمراض شبيهة بأدوار البرد، وأمراض الجهاز التنفسي المختلفة. والحقيقة أن كورونا هو اسم العائلة كلها حتى أنها ظهرت لأول مرة عام 1960، ثم ظهرت مرة أخرى في عامي 2013 و2014، ثم ظهر الفيروس المستجد المتحور الآن في 2020 في صورة وباء واسع الانتشار.
كورونا "كوفيد-19" هو فيروس مستجد ومتحور من عائلة فيروسات كورونا، الذي أعلنت منظمة الصحة العالمية عنه منذ أيام ووصفته بأنه جائحة عالمية.
تصيب عائلة فيروسات كورونا الإنسان والحيوان، بعضها ينتقل عدواه من إنسان إلى حيوان والعكس، وبعضها لا تنتقل عدواه إلا بين نوعه فقط، فيصيب فصيل معين من الحيوانات دون انتقال العدوى إلى الإنسان.
ما أنواع فيروس كورونا؟
عائلة فيروسات كورونا، هي عائلة كبيرة تتكون من أربع مجموعات أساسية من الفيروسات، وهي "ألفا، وبيتا، وجاما، ودلتا". تم اكتشافها كما ذكرنا منذ عام 1960، ويجري اكتشاف فصائل جديدة باستمرار، وهناك سبعة أنواع من فيروسات كورونا، تنبثق من تلك العائلات التي تصيب الإنسان، وهي:
- فيروس ألفا كورونا (229E)
- فيروس ألفا كورونا (NL63)
- فيروس بيتا كورونا (OC43)
- فيروس بيتا كورونا (HKU1)
- فيروس ميرس (MERS-CoV)
- فيروس سارس (SARS-CoV)
- فيروس كوفيد-19 (COVID-19)
تصيب الأربعة أنواع الأولى الإنسان باستمرار، ويشفى منها دون معرفته بذلك، أما الثلاثة الأخرى (ميرس وسارس وكوفيد-19)، فتُصنف من الأمراض الفيروسية الكبيرة التي تهدد الصحة العامة، ولا يوجد علاج لها، فكما ظهر سارس كوباء في عام 2003، يظهر الآن كوفيد-19 في عام 2020.
ما أعراض فيروس كورونا؟
فيروس كورونا يصيب الجهاز التنفسي، ولذلك تتشابه أعراضه مع أعراض فيروسات أخرى تصيب الجهاز التنفسي، وأعراضه واضحة جدًا، وهي:
- الحمي (ارتفاع درجة حرارة الجسم).
- السعال.
- ضيق التنفس.
- آلام في الجسم.
تظهر هذه الأعراض مع بداية الإصابة وتزداد حدتها، كلما ساءت حالة المريض، فلا تتردد في الذهاب إلى المستشفى القريبة عند ظهور أي من هذه الأعراض، وارتداء الكمامة عند التعامل مع أي شخص، حتى مع أفراد الأسرة لتجنب العدوى.
يجب عدم الاستهانة بهذه الأعراض واعتبارها أعراض أدوار البرد والأنفلونزا المعتادة سنويًا، ولكن يجب اللجوء للمستشفى وإجراء التحاليل اللازمة، للتأكد من بعد الخطر عنكِ وعن أسرتكِ.
شاهدي في هذا الفيديو أعراض فيروس كورونا بطريقة مبسطة
ماذا أفعل عند الاشتباه في الإصابة بفيروس كورونا؟
عند الإصابة بأي أعراض بالجهاز التنفسي، يجب اتباع الخطوات التالية بترتيبها وعدم إهمال الأمر أو التأجيل حتى لا تسوء الحالة الصحية.
ابقي في المنزل واعزلي نفسك عن أفراد الأسرة:
- ابقي في منزلك واتخذي الأساليب العلاجية المناسبة بعد الاتصال بالطبيب.
- لا تستخدمي أدوات الطعام مع نفس أفراد الأسرة، خصصي لنفسك أدوات طعام معينة، وكذلك أدوات النظافة الشخصية.
- اهتمي بغسل أدواتك الخاصة بالماء والصابون بعد الاستخدام مباشرة.
- نظفي وطهّري كل الأشياء التي تستخدمينها مباشرة بعد استخدامك كمكان جلوسك في المنزل أو بعد استخدام الحمام، خاصة الأماكن التي تضطرون لاستخدامها معًًا.
- ارتدي الكمامة في المنزل عند التعامل مع أفراد الأسرة، حتى لا تتسببي في إصابتهم بالعدوى.
- اغسلي يديكِ باستمرار لمدة 20 ثانية بالماء والصابون، وابتعدي عن ملامسة يديكِ لوجهكِ وعينيكِ وفمكِ وأنفكِ.
- تجنبي التعامل مع الحيوانات قدر المستطاع، لم يثبت مشكلة بعد من التعامل مع الحيوانات وإصابتها بالعدوى أو انتقال العدوى عن طريقها، ولكن إذا كانت هناك فرصة لأن يرعاها شخص ليس مريضًا، فهذا أفضل لتوخي الحذر والالتزام بالاحتياطات. وإذا اضطررتِ للتعامل مع الحيوانات المنزلية، لا تنسي غسل يديكِ بالماء والصابون قبل التعامل معها وبعده.
اذهبي لزيارة الطبيب:
- لا تؤجلي هذه الخطوة للحظات الأخيرة، ولكن استشيري طبيبك في بداية الأمر مع ظهور أعراض "كوفيد-19" التي تم ذكرها بالأعلى.
- لا تتركي المنزل إلا للذهاب للطبيب، وارتدي الكمامة عند النزول للشارع.
- لا تستخدمي المواصلات العامة، حتى لا تصيبي أحدًا بالعدوى.
- استخدمي مطهرات الأيدي كالكحول المخفف بنسبة 70% لتعقيم يديكِ كل فترة في أثناء وجودك خارج المنزل.
كيف ينتقل فيروس كورونا؟
يعيش فيروس كورونا في الجهاز التنفسي، ويتنقل مباشرة من خلال التعرض لرذاذ الأنف والفم للشخص المصاب به عند العطس أو السعال، إما عن طريق المخالطة المباشرة أو استخدام أدوات مشتركة أو أسطح ملوثة بالفيروس.
كيف يمكن انتقال المرض من شخص لآخر؟
الانتقال المباشر من شخص يحمل المرض لشخص صحيح يأتي من وجودهما في مسافة قريبة من بعضهما، والتقاء أنفاسهما في مسافة تقل عن المتر ونصف، فيمكن لرذاذ الفم والأنف للشخص حامل المرض عبور هذه المسافة بينهما، فيستنشقه الشخص الصحيح ما يسبب انتقال العدوى له.
هل يمكن انتقال المرض من شخص غير مريض؟
نعم، قد ينتقل المرض من شخص لا تبدو عليه أعراض المرض، فيكون ما زال في بداية العدوى، ويستطيع الفيروس على الانتقال منه إلى شخص آخر أيضًا عن طريق رذاذ الأنف عند الوجود في الأماكن المغلقة بقرب بعضنا، ولكن ليست هذه الطريقة التي ينتشر بها المرض بسهولة.
انتقال المرض من الأسطح الملوثة بالفيروس
يمكن بالطبع انتقال الفيروسات عن طريق الأسطح الملوثة، على سبيل المثال أن يترك أثر رذاذ الشخص المريض على سطح ما، ثم يأتي شخص صحيح من بعده يلمس هذا السطح ويضع يديه على عينيه وفمه وأنفه دون غسلهما، فهذا قد ينقل له العدوى.
ولكن هذا ليس المصدر الأساسي للعدوى بقدر الاختلاط مع المريض مباشرة، إذ إن فيروس كورونا "كوفيد-19" يصيب الجهاز التنفسي، مما يسهل انتقال العدوى بين الأشخاص بكثرة، ولكن لأنه ما زال فيروسًا جديدًا، ولا نعلم عنه الكثير، فاتخاذ الاحتياطات اللازمة والإجراءات الوقائية هي الفرصة الوحيدة التي نمكلها لتجنب منع العدوى بين الأشخاص.
فترة حضانة فيروس كورونا
فترة حضانة المرض هي الفترة التي تبدأ من التقاط العدوى حتى ظهور أعراض المرض، وتتراوح ما بين يوم حتى 14 يومًا، في هذه الفترة يمكن انتقال العدوى دون ظهور أي أعراض على المريض، ولذلك يتم عزل المشتبه فيهم لمدة 14 يومًا، حتى يتم التأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
علاج فيروس كورونا
لا يوجد علاج حتى الآن ضد فيروس كورونا، فالفيروس مستجد ومتحور، لكن جميع الآراء الطبية توصي بتقوية المناعة، كي يستطيع الجهاز المناعي مقاومة الفيروس والقضاء عليه.
على الجهة الثانية، يمكن تناول أدوية الإنفلونزا المعتادة المسكنة وخافضة الحرارة شرط عدم تناول المسكنات من عائلة الإيبروفين أو عائلة المسكنات غير ستيرويدية، وإنما تناول مادة الباراسيتامول أيًا كان اسمها التجاري لخفض الحرارة وتسكين الآلام، مع تناول الأغذية الصحية، وتهوية المكان، وعدم مخالطة بقية أفراد الأسرة، خاصة لو بالأسرة مسنين لحين زوال المرض.
نسبة الشفاء من فيروس كورونا
يتساءل الجميع في الآونة الأخيرة عن نسبة الشفاء من فيروس كورونا بعد انتشاره في كثير من الدول، والحقيقة أن نسبة الشفاء كبيرة جدًا رغم انتشاره الواسع.
تتجاوز نسبة الشفاء 40% وتزيد بين الشباب والأطفال عن تلك النسبة أيضًا، بينما لا تتعدى نسبة الوفيات 3 إلى 4%، بينما لا تزال باقي الحالات تحت الملاحظة والعلاج.
هل يزيد خطر الإصابة بفيروس كورونا عند الحامل؟
لا يوجد أي دليل علمي على ذلك، فالجميع معرضون للإصابة بفيروس كورونا المستجد، إذ تحدث العدوى والإصابة بفيروس كورونا من خلال رذاذ السعال أو العطس الذي يمكن انتقاله من الشخص المريض إلى الشخص السليم عبر الأغشية المخاطية الموجودة في الفم أو الأنف ثم للجهاز التنفسي، وقد ينتشر أيضًا عند لمس الأسطح أو استخدام الأدوات التي استخدمها الشخص المصاب بالفيروس.
هل إصابة الحامل بفيروس كورونا يزيد من خطر الإجهاض أو يؤثر على الجنين؟
نظرًا لأن فيروس كورونا المستجد يعد جديدًا على الدوائر العلمية فلا يزال العلماء يجرون أبحاثهم عليه حتى الآن، ولم تظهر أي معلومات مؤكدة تفيد بأن إصابة الحامل بفيروس كورونا قد تعرضها للإجهاض، أو حدوث تشوهات للجنين، أو الولادة المبكرة، لذلك لا تخافي لكن انتبهي لصحتك بصفة عامة، واستشيري طبيبك في كل خطوة، طالما أن المعلومات في هذا الأمر لا تزال محدودة.
وقاية الحامل من الإصابة بفيروس كورونا
إليكِ بعض الإجراءات الوقائية المهمة، التي يجب على الحامل اتباعها للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد:
- الاهتمام جدًا بغسل اليدين بشكل متكرر لمدة 20 ثانية.
- تجنب لمس الأغشية المخاطية مثل العين والأنف والفم بعد لمس أي أسطح ملوثة.
- تجنب الوجود في الأماكن المزدحمة.
- الحصول على الراحة قدر المستطاع، لأن الراحة مهمة في الحمل ومفيدة للجهاز المناعي.
- تناول الأطعمة الصحية التي تحسن من أداء الجهاز المناعي، وتزيد من كفاءته خاصة لمناعة الأم الحامل.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية يوميًا.
- تهوية المنزل جيدًا بشكل يومي.
- متابعة الطبيب دائمًا واستشارته في كل خطوة.
هل إصابة كبار السن بفيروس كورونا يؤدي للوفاة؟
لا ليس دائمًا بالطبع، الفكرة الأساسية تكمن في عدة عوامل مجتمعة منها قوة الجهاز المناعي، وكفاءة الرئة، والصحة العامة بالطبع.
والحقيقة أن أعلى معدل للوفيات سُجل بين كبار السن، خاصة الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي. خاصة المرضى فوق 80 عامًا، يليهم ما بين 60 إلى 70 عامًا، بينما قلّت نسبة الوفيات في الأعمار الأصغر.
يعد كبار السن الأقل تعافيًا بسبب كبر السن وأمراض الشيخوخة الأخرى كأمراض القلب والضغط المرتفع والسكري، التي تؤثر في كفاءة الجهاز المناعي، وبالتالي فهم الأكثر عرضة للوفاة، حسب رأي الخبراء والأطباء، لذلك يجب العمل على وقايتهم جيدًا.
وقاية كبار السن من الإصابة بفيروس كورونا
إذا كنتِ تقدمين الرعاية لأحد والديك أو حمويك، فعليك الالتزام بالنصائح التالية:
تأجيل التجمعات الأسرية.
التقليل من زيارة الأحفاد لهم خلال الفترة الحالية.
تهوية المنزل باستمرار وتطهير الغرفة والمنزل بشكل دوري ضد العدوى.
ممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة في الشمس، يمكن اختيار سطح المنزل، منعًا للنزول والاختلاط في الأماكن المزدحمة.
الانتباه للأدوية الدائمة لأمراض الشيخوخة المزمنة، للحفاظ على الصحة العامة، ومتابعة الطبيب المتابع للحالة دائمًا.
منع التدخين منعًا تامًا.
تناول الغذاء الصحي خاصة البروتينات والفيتامينات والمعادن والتركيز على الأسماك والدواجن والفواكه والخضراوات والماء.
التقليل من الدهون والسكريات.
تنبيه الجليسة أو الممرضة إن وجد ذلك لتعليمات النظافة العامة المذكورة أعلاه.
وفي كل الأحوال، سواء كنت أمًا حاملًا أو كنت ابنة لأبوين مسنين، فلا تهلعي، لأن الخوف يقلل من قدرة الجهاز المناعي، وتوقفي عن متابعة الأخبار، حتى لا ترهقي نفسك أو والديك نفسيًا بذلك.
20 خطوة للوقاية من فيروس كورونا
سر الوقاية في رفع قوة الجهاز المناعي في جسم الإنسان، وذلك بالخطوات التالية:
ابتعدي عن كل تلك الأخبار المفزعة ولا تتابعي الإحصائيات ومعدلات الوفيات وما إلى ذلك، فالفزع عدو الجهاز المناعي.
تناولي يوميًا فصًا صغيرًا من الثوم. ابلعيه كما لو كان قرصًا من المسكن.
تناولي الكثير من الخضراوات والفواكه خاصة الغنية بفيتامين "سي" مثل الكيوي والليمون والبرتقال والأناناس والجوافة، واحرصي على تناول البروتينات بعد طهيها جيدًا، لكن قللي من اللحوم الحمراء.
تناولي الكثير من الماء يوميًا، فالماء يحافظ على رطوبة الجسم وصحته.
تناولي الكثير من المشروبات العشبية المفيدة مثل اليانسون والزنجبيل والقرفة.
ابتعدي عن الأماكن المزدحمة، مثل المولات والسينمات والأسواق التجارية.
امتنعي عن التدخين إن كنت مدخنة.
ابتعدي عن المدخنين من أسرتك وافرضي عليهم الالتزام بالتدخين خارج المنزل ويفضل امتناعهم من أجل صحتهم.
أجلي التجمعات الأسرية خاصة لقاء الأحفاد بالأجداد المسنين، للحفاظ على صحة الأجداد ووقايتهم.
لا تختلطي بالمرضى وإن مرض أحد أفراد الأسرة، فخصصي له كوبًا وطبقًا وأدوات مائدة خاصة به واغسليها جيدًا بالماء الساخن والصابون.
نبهي المريض لضرورة الالتزام بتعليمات السلامة مثل استخدام المناديل الورقية والكمامة المخصصة للاستخدام غير المتعدد ورميها على الفور.
قدمي له العلاج المناسب مثل الأدوية الخافضة للحرارة والمسكنة مثل الباراسيتامول بأنواعه التجارية وفيتامين "سي" مع تناول الطعام الصحي.
استشيري الطبيب في كل خطوة.
التزمي بتقديم الدواء الخاص بالأمراض المزمنة إذا كان أحد أفراد الأسرة مصابًا بها خاصة أصحاب مشكلات الجهاز التنفسي مثل الربو والحساسية الصدرية أو والديك المسنين مثل السكر والضغط وخلافه.
مارسي التمارين الرياضية يوميًا.
اخرجي في الشمس قليلًا، ويمكنك الاستعاضة عن الخروج من المنزل بالصعود أعلى سطح بنايتك وممارسة الرياضة هناك.
شجعي والديك على التمشية في الشمس أعلى سطح البناية، فالمشي والشمس مهمين لكبار السن.
اغسلي يديك باستمرار وكذلك أطفالك ووالديك، واتبعي طريقة غسل اليدين الصحيحة بالماء والصابون.
احرصي على تهوية المنزل يوميًا وتنظيفه وتطهيره طوال الوقت.
استخدمي الماء والصابون في التنظيف والكحول الإيثيلي والكلور المخفف "بنسبة 4 ملاعق صغيرة على لتر ماء" للتطهير ومسح الأرضيات والأسطح المختلفة.
يتحدث الدكتور أمجد الخولي استشاري وبائيات منظمة الصحة العالمية بالمكتب الإقليمي للشرق الأوسط عن لإجراءات الخمس الرئيسية لنحمي أنفسنا والآخرين من فيروس كورونا المستجد.
نصائح أساسية عند تطهير المنزل أوقات المرض
كما نعلم فإن انتقال المرض يأتي من مخالطة المريض مباشرة أو أدوات المريض، ولذلك يجب تنظيف المنزل وتعقيمه بصورة يومية، للحد من انتشار الفيروس داخله.
مطهرات أساسية لتنظيف المنزل ومسح الأسطح
استخدمي المطهرات التي تحتوي على 70% كحول إيثيلي، لأنها تعطل عمل الفيروسات بحسب ما أوصى به مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC).
مطهرات بديلة لتنظيف المنزل
الماء والصابون، فهما كافيان لليد والمنزل. استخدمي النوع المناسب لمسح الأسطح والأرضيات مع أهمية التجفيف لمنع أي انزلاق لأطفالك أو لك أو لوالديك المسنين.
الكلور بعد تخفيفه بالماء بمعدل 4 ملاعق صغيرة (20 ملليلتر) على كل لتر من الماء.
لا داعي للقلق، ولا داعي للتهاون، أساليب الوقاية ليست بمهمة صعبة، بل هي مجرد خطوات الحياة الصحية من النظافة والطعام الصحي وغسيل اليديدن باستمرار، ونسبة الشفاء تتعدى الـ40%، وكلما كانت المناعة أقوى والرجوع للطبيب في الوقت المناسب كانت ظروف الشفاء أفضل وانتشار المرض أقل، وعلى الرغم من كل هذا فإن عدم الالتزام بالتعليمات السابقة قد يزيد الوضع سوءًا، فلا تتهاوني ولا تثيري الذعر والفزع في أسرتك، فالمناعة تتأثر بالتوتر والخوف، وأسرتك بحاجة لمناعة قوية.
اقرئي مزيدًا من المقالات المتعلقة بفيروس كورونا على "سوبرماما".