8 خطوات لتقوية المناعة عند الحامل

1. جهاز المناعة في جسم الإنسان هو واحد من المعجزات الإلهية، فهو يحمي الجسم من ملايين البكتيريا والفيروسات والطفيليات التي تهاجم الجسم بصورة يومية، لذا من الضروري جدًا الحفاظ على صحة جهاز المناعة وقوته، خاصةً خلال فترة الحمل، حيث يعمل جهاز المناعة على حمايتك أنتِ وجنينك أيضًا، وفي هذا المقال ستساعدك "سوبرماما" على معرفة الطريقة المثلى لتقوية المناعة للحامل.

أهم عناصر تقوية المناعة للحامل

• احرصي على تناول كميات كافية من الحديد: سواءً عن طريق الطعام الغني بالحديد أو عن طريق تناول المكملات الغذائية للحديد عند الضرورة، التي يصفها لك الطبيب، فالحديد هو العنصر الأهم على الإطلاق الذي يعمل على الحفاظ على جهازك المناعي خلال الحمل، كما أنه يعمل على زيادة الطاقة والتغلب على التوتر والضغط العصبي، وينصح ألا يقل المحتوى اليومي للحديد في طعام الحامل عن 27 ملليجرامًا يوميًا.
• احصلي على الحد الأقصى من احتياجاتك من فيتامين "د": فيتامين "د" يدعم الجهاز المناعي للجسم بدرجة كبيرة، فهو يعمل على تنظيم عمل الخلايا التي تكافح العدوى، وتتزايد الحاجة لفيتامين "د" خلال الحمل، خاصةً في الثلث الأخير من الحمل، نتيجة لتزايد احتياجات الجسم من الكالسيوم في هذه المرحلة، والجرعة اليومية التي ينصح بها من فيتامين "د" هي 600 وحدة دولية.
• أضيفي البروبايوتيك إلى طعامك: للجهاز الهضمي دور حيوي جدًا في مناعة الجسم، ويمكنك تدعيم دور الجهاز الهضمي بإضافة البروبايوتيك إلى نظامك الغذائي، وهي عبارة عن بكتيريا نافعة تعمل على توازن البكتيريا الطبيعية الموجودة في الأمعاء وتعزز عملها، ويمكنك الرجوع إلى الطبيب لاختيار المكملات الغذائية المناسبة أو الأغذية المدعمة بالبروبايوتيك.
• احصلي على قسط كافٍ من النوم: يؤثر النوم تأثيرًا عميقًا على كفاءة عمل الجهاز المناعي للجسم، فاحرصي على ألا تقل عدد ساعات النوم خلال حملك عن سبع إلى تسع ساعات خلال الليل.

كيف يمكن علاج نقص المناعة للحامل؟

إذا كنتِ تعانين من نقص المناعة عند بداية حملك، وهو ما يمكن توقعه عند إصابتكِ بنوبات متكررة من العدوى والالتهابات في أجهزة الجسم المختلفة، مثل الجهاز التنفسي، فيمكن علاج هذه المشكلة باتباع النصائح التالية:

1. تناول غذاء صحي متوازن يحتوي على الكثير من الخضروات والفواكه الطازجة.
2. الحصول على قسط كافٍ من النوم لمدة لا تقل عن سبع ساعات يوميًا ليلًا، وأيضًا الحصول على قسط من الراحة في وقت القيلولة.
3. شرب ما لا يقل عن لترين من الماء يوميًا.
4. ممارسة بعض التمرينات الرياضية الخفيفة مثل المشي لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات أسبوعيًا.
5. المتابعة المنتظمة مع طبيب النساء والتوليد.
6. عمل التحاليل اللازمة للمرأة بشكل دوري، لمعرفة إن كان هناك نقصًا في عنصر أو أكثر من العناصر الغذائية الرئيسية.
7. تناول المكملات الغذائية المهمة بناءً على توصيات الطبيب، مثل حمض الفوليك مع بداية الحمل، والحديد والكالسيوم وفيتامين "د" والزنك.
8. الحرص على ارتداء ملابس مناسبة في أيام الشتاء الباردة.

أكلات تقوي جسم ومناعة الحامل

تعد التغذية الصحية السليمة المتوازنة، من أهم العوامل لتقوية جسم الحامل ومناعتها، وبالطبع يؤخذ في الاعتبار الاحتياجات المتزايدة لجسم الحامل خلال الحمل لكثير من العناصر الغذائية مثل الحديد والكالسيوم وفيتامين "د" والزنك والمغنسيوم، وتأتي الخضروات والفاكهة والبروتينات على رأس الأغذية الضرورية للحامل، وبالطبع الحليب ومنتجات الألبان.

• أغذية غنية بالحديد: مثل الخضروات الورقية كالسبانخ، والحبوب الكاملة واللحوم الحمراء والأغذية المدعمة بالحديد مثل الكورن فليكس.
• أغذية غنية بالكالسيوم: مثل الحليب ومنتجات الألبان، والأسماك الدهنية، وبعض الخضروات مثل البامية والفلفل الرومي.
• أغذية غنية بفيتامين "د": مثل الأسماك الدهنية، والبيض والمشروم وبعض الأغذية المدعمة بفيتامين "د" مثل بعض منتجات الألبان.
• أغذية غنية بالزنك: مثل منتجات الألبان والحبوب والمكسرات والمخبوزات.
• الزبادي يعد من أهم مصادر البروبايوتيك.

في معظم الحالات، تحتاج الحامل لتناول المكملات الغذائية خلال الحمل لاستكمال احتياجاتها من بعض العناصر الغذائية، ويكون ذلك بالطبع بعد الرجوع إلى الطبيب المعالج.

أعشاب تقوية المناعة

هناك شهرة كبيرة بين الناس عن دور بعض الأعشاب الطبيعية في تقوية الجهاز المناعي للجسم، وهذه الأعشاب تشمل، الزعتر والكركم والزنجبيل والينسون، إلا أنه في حالة الحمل، يجب الحرص على عدم تناول كميات كبيرة من الزعتر أو الزنجبيل، إذ إن بعض الدراسات ترجح وجود علاقة بين تناول كميات كبيرة منهم وبين حدوث الإجهاض، خاصةً في الأشهر الأولى من الحمل.

عزيزتي الحامل، إن اهتمام الأم بالتغذية السليمة والراحة وممارسة الرياضة والحصول على فترات نوم كافية هي أركان تقوية المناعة للحامل، فاهتمي بها واحرصي على المتابعة المنتظمة والتزام تعليمات الطبيب للوصول بحملك إلى بر الأمان.