كيف تحمي الحامل نفسها من البرد والإنفلونزا؟

علاج الإنفلونزا للحامل

تكثر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا في مواسم الشتاء بسبب انخفاض درجة الحرارة، والتعرض لتيارات الهواء البارد بعد الخروج من الأماكن الدافئة، بالإضافة إلى الابتلال بالأمطار وغيرها من الأسباب، وبالنسبة للحامل يصبح الأمر مشكلة لأنها ممنوعة من تناول الكثير من أنواع الأدوية، ولأن صحتكِ تهم "سوبرماما" دائمًا تعرفي معنا من خلال هذا المقال على علاج الإنفلونزا للحامل.

أسباب إصابة الحامل بنزلات البرد أو الإنفلونزا

هناك عدة أسباب للإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا في العموم، وبشكل خاص للحامل، وأكثرها انتشارًا هي:

  1. ضعف الجهاز المناعي، إما بسبب ضعف التغذية أو التغيرات التي تحدث لجسم المرأة الحامل حتى يتكيف مع وجود كائن آخر داخلها.
  2. نقص الفيتامينات والمعادن بالجسم، وقد يحدث هذا بسبب عدم تناول الغذاء الصحي أو عدم تناول ما يكفي منه.
  3. التعرض لتيارات هواء بشكل مستمر، وعدم ارتداء الملابس المناسبة للطقس.
  4. البقاء لفترات طويلة في أماكن مغلقة سيئة التهوية.

ما الفرق بين البرد والإنفلونزا؟ 

البرد والإنفلونزا من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي، وبرغم تشابه أعراضهما، فالإنفلونزا تعد أكثر قوة في الأعراض وخطورة في التبعات.

أعراض نزلات البرد تتمثل في آلام بالحلق ورشح بالأنف، وسرعان ما يتم الشفاء منها خلال أيام معدودة. أما الإنفلونزا، فأعراضها أشد، ويزيد عليها السعال وارتفاع درجة الحرارة، وتستغرق أيامًا أكثر للشفاء، وقد تسبب مشكلات صحية خطيرة، مثل الحمى وصعوبات التنفس والحساسية، وصولًا للالتهاب الرئوي وروماتيزم القلب.

شاهدي في هذا الفيديو، د. أحمد سعد الدين البليدي - أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة - يوضح الفرق بين الإنفلونزا والبرد

أعراض نزلات البرد

  • آلام بمناطق متفرقة من الجسم.
  • تعب وإجهاد.
  • سعال.
  • سيلان الأنف (رشح).
  • احتقان بالأنف.
  • احتقان بالحلق.
  • صداع.

علاج البرد للحامل

لا يستدعي الأمر سوى بضع حلول منزلية لعلاج البرد في الشهور الأولى من الحمل، خاصة أن هناك العديد من الأدوية الممنوعة خلاله. استشيري طبيبك وتناولي مسكنًا بسيطًا مناسبًا لفترة الحمل، وخلال ذلك عليك اتباع الخطوات التالية:

  1. نامي وارتاحي قدر المستطاع.
  2. استخدمي كمادات مياه دافئة لتخفيف الاحتقان بأنفكِ.
  3. استخدمي قطرة مناسبة لفترة الحمل لتخفيف احتقان الأنف، أو قطرة مياه البحر الخاصة بالأطفال فهي مناسبة للحوامل أيضًا، ويمكنك أيضًا اتباع وصفة منزلية للتخفيف من احتقان الأنف، بأن تذيبي ربع ملعقة ملح في كوب مياه دافئة بمقدار 200 ملليمتر، لعمل غسول لتنظيف القنوات الأنفية باستخدام شفاط (aspirator).
  4. تناولي الكثير من السوائل الساخنة المناسبة للحمل، مثل الليمون الدافئ مع العسل واليانسون والزنجبيل والبابونج،والمشروبات الشتوية التي تساعدك على الشعور بالدفء.
  5. تناولي العصائر الطازجة، مثل الجوافة والكيوي والبرتقال والليمون والفراولة، لاحتوائها على فيتامين ج.
  6. اشربي الكثير من المياه يوميًّا.
  7. اهتمي بتناول الأكل الصحي مثل السلطة، خاصة التي تحتوي على مكونات غنية بفيتامين ج، مثل الطماطم والفلفل الأخضر والملون.
  8. ارتدي ملابس مناسبة للجو، ولا تعرضي نفسك لتيارات هواء، ولا تجلسي في مكان سيئ التهوية.
  9. تناولي كوبًا من الماء قبل الخروج من المنزل مباشرة، لمعادلة درجة حرارة جسمك.
  10. بعد انتهاء دور البرد، تناولي التطعيم ضد الإنفلونزا شرط استشارة طبيبك أولًا عن مناسبة التطعيم للحمل والموعد المناسب له.
  11. امشي ولو لربع ساعة في وقت يكون الجو فيه مشمسًا.
  12. تجنبي الأماكن المزدحمة، مثل المترو والمراكز التجارية.
  13. حافظي على نظافتكِ الشخصية، واغسلي يديكِ باستمرار، وقللي العناق بعض الشيء.

علاج الإنفلونزا للحامل

إذا كانت الأعراض أشد مما سبق، فربما كانت إنفلونزا وليست نزلة برد، لذا يفضل الذهاب للطبيب والتأكد وتناول أدوية موصوفة بعناية ومناسبة لفترة الحمل.

ومن المهم جدًّا أن تحرصي على تناول الفيتامينات الموصوفة لك، خاصة فيتامين ج والزنك والحديد، بالإضافة إلى تناول وجبات غنية بهذه العناصر، فيمكنكِ الحصول على فيتامين ج من الحمضيات والفراولة والبطيخ والكيوي والمانجو والبروكلي والطماطم والسبانخ، أما الزنك فتجدينه في الديك الرومي واللحوم والمحار المطبوخ والزبادي والشوفان.

هل مصل الإنفلونزا مضر للحامل؟

الإجابة لا، بل إنه إجراء مهم ووقائي لأي حامل في أثناء موسم نزلات الإنفلونزا. والحمل بطبيعة الحال يضغط علي الرئة والقلب ويضعف الجهاز المناعي، وكل هذه العوامل قد تعرضكِ لمخاطر الإصابة بالإنفلونزا ومضاعفات شديدة، مثل الالتهاب الرئوي وضيق التنفس، التي قد تزيد من مخاطر الولادة المبكرة ومشكلات كثيرة في الحمل.

ومصل الإنفلونزا لا يحميك أنتِ فقط من مشكلات صحية عديدة، فهو يقي طفلك منها أيضًا بعد الولادة، فالمولود -خصوصًا في الشتاء- يكون عرضة للإصابة بالبرد والإنفلونزا ولا يمكن تطعيمه قبل ستة أشهر من الولادة، وهنا يأتي دور مصل الإنفلونزا الذي يكوّن أجسامًا مضادة للأمراض في جسم الأم، تنتقل إليه عبر المشيمة وهو جنين فتحميه من نزلات الإنفلونزا.

احرصي فقط على استشارة الطبيب للتأكد من نوعية المصل وأنه فيروس (غير نشط)، حتى يكون آمنًا عليكِ وعلى جنينكِ، خاصة لو كنتِ من مرضى الحساسية. وأخيرًا لا تهملي في صحتكِ، ولا تتناولي أي أدوية دون استشارة الطبيب.

شاهدي في هذا الفيديو، نصائح لتجنب الإنفلونزا والبرد

الآن أمامك دليل كامل لكل ما يخص علاج الإنفلونزا للحامل، اتبعي النصائح السابقة، وتابعينا على "سوبرماما" لتتعرفي على المزيد من النصائح المفيدة لكِ خلال الحمل.

الآن يمكنكِ متابعة حملكِ أسبوعًا بأسبوع مع تطبيق تسعة أشهر من "سوبرماما".

  • لأجهزة الأندرويد، حمليه الآن من google play
  • لأجهزة آبل - IOS، حمليه الآن من App Store

عودة إلى الحمل

موضوعات أخرى
علامات تخبرك بحب زوجك لكِ
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon