التهاب الأذن الداخلية عدوى تصيب الجزء الأعمق من الأذن. في كثير من الأحيان لا تعتبر عدوى لكن التهاب أو تهيج في أجزاء الأذن المسؤولة عن التوازن والسمع. ورغم أنها أقل شيوعًا فإن عدوى الأذن الداخلية عدوى حقيقية يسببها فيروس أو بكتيريا. عندما تكون الأذن الداخلية ملتهبة أو متهيجة، فقد تظهر فجأة أعراض مثل الدوخة وفقدان التوازن ورنين الأذن (طنين الأذن) والغثيان والقيء، تعرفي في هذا المقال إلى أسباب التهاب الأذن الداخلية والأعراض المصاحبة لها وكذلك طرق العلاج.
أسباب التهاب الأذن الداخلية
ينقسم تشريح الأذن إلى ثلاثة أجزاء، الأذن الخارجية والوسطى والداخلية:
- الأذن الخارجية: تتكون من الأجزاء التي يمكن رؤيتها خارج الجسم والأذن (المعروفة أيضًا باسم الصيوان) وشحمة الأذن وقناة الأذن حتى طبلة الأذن.
- الأذن الوسطى: تتكون من طبلة الأذن (الغشاء الطبلي) والعظام السمعية (العظم) - السندان والمطرقة والركاب.
- الأذن الداخلية: تتكون من قنوات نصف دائرية مملوءة بسائل، وقوقعة على شكل حلزون وعصب دهليزي وعصب سمعي.
غالبًا ما تكون عدوى الأذن الداخلية عبارة عن التهاب أو تهيج في أجزاء الأذن المسؤولة عن التوازن والسمع والتي تسمى التهاب تيه الأذن. ورغم أنها أقل شيوعًا من التهاب الأذن الوسطى فإن عدوى الأذن الداخلية عدوى حقيقية يسببها فيروس أو بكتيريا. السبب الأكثر شيوعًا لعدوى الأذن الداخلية هو الفيروس، والأقل شيوعًا أن يكون جرثوميًا. ومعظم التهابات الأذن التي تصيب الجزء الخارجي (أذن السباح أو التهاب الأذن الخارجية أو عدوى الأذن الخارجية) أو الأذن الوسطى (التهاب الأذن الوسطى) خفيفة وتختفي في غضون أسبوع إلى أسبوعين. يمكن أن تستمر اضطرابات الأذن الداخلية فترة أطول.
أعراض التهاب الأذن الداخلية
قد يعاني المصابون بعدوى الأذن الداخلية من أعراض قليلة أو قد لا تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق. عندما تظهر الأعراض، فإنها تميل إلى الظهور بسرعة. قد تشمل أعراض التهاب الأذن الداخلية:
- الدوخة أو الإحساس بالدوار .
- القيء والغثيان
- مشكلات في التوازن أو المشي.
- فقدان السمع (أو انخفاض حجم الصوت) في أذن واحدة.
- وجع الأذن.
- حمى (في بعض الأحيان).
- الشعور بامتلاء الأذن.
- رنين في الأذن (طنين) أو سماع أصوات غير طبيعية.
علاج التهاب الأذن الداخلية
يمكن وصف الأدوية لعلاج عدوى الأذن الداخلية، وتقليل التورم والالتهاب، ولعلاج الغثيان والقيء، وللمساعدة في القضاء على الدوخة والدوار (الإحساس بدوران الغرفة) وتشمل العلاجات لعلاج الألم ما يلي:
- أدوية يصفها الطبيب في شكل مضاد حيوي وقطرات.
- مسكّنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل إيبوبروفين (أدفيل) وأسيتامينوفين (تايلينول).
- وضع ضغط دافئ على الأذن المصابة.
- استعمال قطرات الأذن الطبيعية لتخفيف الألم والالتهاب.
الوقاية من التهابات الأذن
للمساعدة على منع التهاب الأذن من أي نوع، اتبعي هذه النصائح:
- حافظي على نظافة أذنيك بغسلهما واستخدام قطعة قطن بعناية وحرص.
- تأكدي من تجفيف أذنيك تمامًا بعد السباحة أو الاستحمام.
- لا تدخني، وتجنبي التدخين السلبي بقدر ما تستطيعن.
- اغسلي يديك جيدًا، وحاولي تجنب الذين يعانون من نزلات البرد أو غيرها من مشكلات الجهاز التنفسي العلوي لتجنب التقاط العدوى.
- تأكدي من حصولك على اللقاحات اللازمة.