تحرص غالبية الأمهات على خلو غذاء أطفالهن من الكافيين، وتمنعهم من بعض الأطعمة والمشروبات الرائجة، مثل الشاي والقهوة، من أجل ضمان ذلك، ولكن هل تضمن الأم حقًا خلو طعام طفلها من الكافيين تمامًا؟
الإجابة "لا".
فهناك ما لا يقل عن 75% من الأطفال يتناولون الكافيين بصورة منتظمة، من خلال تناول المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة وغيرها من المنتجات.
اقرئي أيضًا: لن تتخيلي: أضرار الملح الصيني والنودلز والمعلبات
يجب أن تعلمي أن الكثير من الكافيين قد يصيب الأطفال بأعراض، مثل: الغثيان وعدم انتظام دقات القلب والأرق واضطراب الحركة المفرطة وتشتت الانتباه (ADHD).
الكافيين أيضًا يجعل الطفل غاضبًا وعدوانيًا، ويقلل من قدرة الطفل على التركيز، وقد أكد العلماء كذلك على وجود علاقة بين تناول الكافيين وضعف التحصيل الدراسي.
وتختلف استجابة جسم الأطفال لتناول الكافيين عن الكبار، نظرًا لقلة أوزانهم، فإن تأثير الكافيين يكون عليهم أقوى، وبقاءه في الجسم يدوم لفترة أطول.
فحاولي دائمًا الحفاظ على مستوى استهلاك طفلكِ لأقل من 100 ملليجرام يوميًا من الكافيين، وهو ما يعادل الكافيين الموجود في عبوتي كولا.
اقرئي أيضًا: بالصور: أفكار لتقديم الخضروات للأطفال
بخلاف المصادر الرئيسية للكافيين مثل القهوة والشاي والكولا، وحتى منزوعة الكافيين، هناك منتجات أخرى تحتوي على الكافيين، مثل:
- الشوكولاتة الساخنة "تحتوي على 3 – 13 ملليجرامًا كافيين في الكوب".
- الشوكولاتة الداكنة "تحتوي على 18 ملليجرامًا كافيين في كل 40 جرامًا".
- آيس كريم الموكا "يحتوي على نحو 60 ملليجرامًا كافيين في الكوب".
- الشاي الأخضر "يحتوي على نحو 50 ملليجرامًا كافيين في الكوب".
- لب عباد الشمس "يحتوي على نحو 140 ملليجرامًا كافيين في كل 200 جرام".
اقرئي أيضًا: تجنبي هذه الأخطاء عند إطعام طفلك
