الكارنيتين (L - carnitine) هي مادة كيميائية تُصنع في الدماغ البشري، والكبد، والكليتين، تعمل على مساعدة الجسم على تحويل الدهون إلى طاقة، ومهم لوظائف القلب والدماغ، وحركة العضلات.
كما أن الكارنتين يتوفر كمكمل غذائي عزيزتي القارئة، ولكن هل أضرار الكارنتين حقًا موجودة؟ وما هي؟ جميع الإجابات في المقال الآتي.
أضرار الكارنتين
لا بد أنك تتساءلين عزيزتي القارئة عن أضرار الكارنتين، ولكن بعد البحث تبين بأنه لا يوجد أضرار للكارنتين، ولكن هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة التي قد يعاني منها البعض عند تناول الكارنتين، والتي تشمل ما يأتي:
- تقلصات في البطن أو المعدة.
- إسهال.
- صداع الرأس.
- غثيان أو قيء.
- اكتئاب.
- دوخة.
- ضعف في البصر.
- فقدان الشهية أو الوزن.
- تورم في اليدين، والساقين، والقدمين.
- الإحساس بالوخز.
- الضعف.
ولكن عزيزتي في حال ظهور الأعراض الجانبية الآتية يجب الذهاب إلى الطبيب فورًا:
- ارتفاع في ضغط الدم.
- تسارع ضربات القلب.
- حُمى.
- حدوث نوبات.
محاذير تناول الكارنتين
تعد أضرار الكارنتين غير موجودة تقريبًا في حال الاستخدام الصحيح، لذلك يجب الانتباه لأبرز محاذير تناول الكارنتين لتجنب الإصابة بالآثار الجانبية للكارنتين، وتشمل أبرز محاذير تناول الكارنتين ما يأتي:
- الحمل: لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كان تناول الكارنتين آمنًا للاستخدام أثناء الحمل أم لا؛ لذلك يفضل البقاء على الجانب الآمن وتجنب الاستخدام.
- الرضاعة الطبيعية: قد يكون تناول الكارنتين آمنًا عند تناوله عن طريق الفم أثناء الرضاعة الطبيعية بالكميات التي يوصي بها مقدم الرعاية الصحية، حيث تم إعطاء كميات صغيرة من الكارنتين للرضع في حليب الثدي والحليب الصناعي دون الإبلاغ عن أي آثار جانبية، الآثار الجانبية للكارنتين عند تناول كميات كبيرة منه غير معروفة.
- الأطفال: من المحتمل أن يكون الكارنتين آمنًا عند استخدامه بشكل مناسب عن طريق الفم على المدى القصير، لكن يفضل عدم استعماله للأطفال لمدة تزيد عن تم استخدامه بأمان عن 6 أشهر.
- خمول الغدة الدرقية: قد يؤدي تناول الكارنتين إلى تفاقم أعراض قصور الغدة الدرقية.
- النوبات: يبدو أن تناول الكارنتين يتسبب في زيادة فرصة الإصابة بالنوبات لدى الأشخاص الذين عانوا من النوبات من قبل؛ لذلك إذا كنتِ قد تعرضتِ عزيزتي القارئة لنوبة فلا تتناول الكارنتين.
فوائد تناول الكارنتين
تشمل أبرز الفوائد المحتملة لتناول الكارنتين عزيزتي القارئة بأنه قد يساعد في ما يأتي:
- تعزيز صحة القلب: قد يساعد تناول مكملات الكارنتين في تحسين مستويات الكارنتين في حالة فشل القلب، مما قد يعزز صحة القلب والدورة الدموية على المدى القصير بعد الإصابة بنوبة قلبية، كما قد تساعد المكملات أيضًا في علاج أعراض قصور القلب، مثل: ألم الصدر، وعدم انتظام ضربات القلب.
- معالجة السرطان: في بعض الأحيان قد تتسبب علاجات السرطان، مثل: العلاج الكيميائي في إصابة الشخص بنقص في الكارنتين، في هذه الحالات قد تساعد مكملات الكارنتين في تقليل الأعراض، مثل: التعب، والضعف.
- تعزيز صحة الكلى والكبد: نظرًا لأن الكلى والكبد يساعدان في إنتاج واستخدام الكارنتين، فقد يؤدي إصابة هذه الأعضاء أو فشلها إلى نقص الكارنتين، وقد يوصي الأطباء بتناول مكملات الكارنتين في هذه الحالات لدعم وظيفة الكلى والكبد.
والآن عزيزتي القارئة بعد معرفة أن أضرار الكارنتين تتمثل بالآثار الجانبية له، ننصحك باستشارة الطبيب قبل تناول الكارنتين والذهاب فورًا للطبيب في حال ظهور أعراض جانبية تستدعي زيارة الطبيب فورًا، كما ننصحك بالانتباه لأبرز محاذير تناول الكارنتين قبل تناوله؛ لضمان السلامة وعدم حدوث آثار جانبية، ولجني الفوائد المحتملة من تناوله.