7 علامات مبكرة للإصابة بسرطان الغدة الدرقية

سرطان الغدة الدرقية

انتشر سرطان الغدة الدرقية بصورة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، بحسب الإحصاءات التي أشارت أيضًا إلى أنه أكثر شيوعًا بين النساء، والذي عادة ما يتم اكتشافه من خلال الفحوصات الدورية.

 والحقيقة أن أعراض سرطان الغدة الدرقية لا يمكن تمييزها في المراحل المبكرة إلا بوجود كتلة أو انتفاخ ما في الرقبة، ولكن بعض العلامات التي قد تظنين أنها عادية أو تشير لمرض بسيط قد تكون مؤشرًا للإصابة بأورام أو سرطان الغدة الدرقية، والتي إذا ما إن اُكتشفت مبكرًا تزداد فرص الشفاء، فما أعراض سرطان الغدة الدرقية؟ تعرفي على الإجابة في السطور التالية.

أعراض سرطان الغدة الدرقية

  1. وجود كتلة أو عقدة أو تورم في الرقبة يمكن الشعور بها بسهولة.
  2. الشعور بألم مستمر في المنطقة الأمامية من الرقبة، وأحيانًا يصل إلى الأذنين.
  3. صعوبات في البلع تستمر لفترة طويلة.
  4. كحة مزمنة لا تتوقف حتى مع تناول الأدوية.
  5. صعوبة التنفس بصورة مستمرة، وشعور متكرر بضيق النفس.
  6. حدوث تغير في الصوت (بحة) لا تتحسن حتى مع تناول أدوية الكورتيزون وأقراص الاستحلاب والأعشاب الدافئة.

 في حالة الانتباه لوجود أي من الأعراض السابقة، لا بد من استشارة الطبيب فورًا، لأن فرص العلاج تكون أكبر في حالة اكتشاف المرض مبكرًا.

كيف أفرق بين كتل الغدة الدرقية الحميدة والخبيثة؟

العقد الدرقية عبارة عن كتل تظهر على الغدة الدرقية إما تكون صلبة أو مليئة بالسوائل، وقد تكون عقدة واحدة أو مجموعة من العقد. ووجود كتلة على الغدة الدرقية لا يعني بالضرورة الإصابة بالسرطان، فهذه الكتل نادرًا ما تكون سرطانية.

 ووفقًا للإحصاءات فإن 90% من هذه العقد تكون حميدة، وفي معظم الأحيان يكتشف الطبيب هذه العقد من خلال الفحص اليدوي. أما الكتل الكبيرة فيمكن ملاحظتها بالعين بسهولة، وعادةً ما تفرز هذه العقد المزيد من هرمون الثيروكسين، وهو الهرمون الذي تفرزه الغدة الدرقية، ما يسبب حالة تُعرف بفرط نشاط الغدة الدرقية التي يصاحبها بعض الأعراض أهمها:

  • فقدان شديد في الوزن
  • زيادة التعرق
  • رعشة
  • عصبية زائدة
  • تسارع نبضات القلب وعدم انتظامها
  • صعوبة النوم

أما الكتل الكبيرة، فيصاحبها بالإضافة للأعراض السابقة:

  • ألم في الرقبة
  • صعوبة في البلع
  • صعوبة في التنفس

هل ينتشر سرطان الغدة الدرقية لباقي الجسم؟

من النادر انتشار سرطان الغدة الدرقية لباقي أجزاء الجسم، لذا فإنه لا يرتبط بمعدل وفيات كبير، ويمكن السيطرة عليه من خلال العلاج الإشعاعي أو التدخل الجراحي.

 ومعظم المرضى الذين تم تشخيصهم بسرطان الغدة الدرقية، وُجد أن السرطان متمركز لديهم في الغدة نفسها دون غيرها. وفي 30% من الحالات انتشر المرض في الغدد الليمفاوية الموجودة بالرقبة، ونسبة ضئيلة فقط لا تتجاوز 4% من المرضى انتشر السرطان لديهم في أجزاء أخرى بالجسم، كالعظام والرئة.

علاج سرطان الغدة الدرقية باليود المشع

تعتمد الغدة الدرقية على اليود لإنتاج هرموناتها، وعند تعريض الجسم لليود المشع تمتصه الغدة الدرقية، ويعمل الإشعاع على تدمير الغدة الدرقية وخلايا السرطان. وتُستخدم هذه الطريقة في تدمير المتبقي من الغدة الدرقية بعد إزالتها جراحيًّا، والخلايا السرطانية المنتشرة في الغدد الليمفاوية بالرقبة وأجزاء أخرى من الجسم. أما إذا كان السرطان متمركزًا في الغدة الدرقية نفسها، فيتم إزالة الغدة بالكامل من خلال الجراحة.

وأخيرًا، اعلمي عزيزتي أن بعض أعراض سرطان الغدة الدرقية يمكنكِ ملاحظتها في المرحلة المبكرة للمرض، وهو ما يساعد الطبيب على سهولة التشخيص والعلاج ويزيد من فرص الشفاء. ولا داعي للقلق المبالغ فيه، ولكن في الوقت نفسه لا تهملي أي علامة مما سبق ذكرها، لتجنب تطور المرض بصورة سريعة، وأجري الفحوصات الدورية بانتظام للاطمئنان على صحتك بصفة عامة.

يمكنكِ معرفة المزيد عن كل ما يخص الصحة مع "سوبرماما".

عودة إلى صحة وريجيم

موضوعات أخرى
supermama
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon