قرار إنجاب أطفال هو قرار في غاية الأهمية، ولكي تستعدي نفسيًا وجسديًا جيدًا لحدوث حمل، وتكوني قادرة على تحمل هذه المسؤولية، يجب عليكِ أن تسألي هذه الأسئلة المهمة لطبيبكِ حتى تمر فترة حملكِ بسلام، ويصل مولودكِ بصحة جيدة.
هل ستؤثر ظروفي الصحية على خصوبتي؟
قد تؤثر بعض الحالات الطبية على قدرتك على الحمل، وتشمل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، التهاب بطانة الرحم، اضطرابات الغدة الدرقية، بالإضافة إلى الأمراض المنقولة جنسيًا، وعندما يتعلق الأمر بزوجكِ، فإن المشكلات المتعلقة بعدد الحيوانات المنوية أو حركتها قد تجعل الحمل صعبًا، لذا فمن المهم التأكد من طبيبكِ أنكِ لا تعانين من أي مشاكل صحية تعوق الحمل.
هل يجب أن أتناول الفيتامينات أو المكملات الغذائية؟
يجب البدء في تناول حمض الفوليك من 3 إلى 6 أشهر قبل حدوث حمل، إذ يقول الأطباء إن حمض الفوليك يقلل من خطر عيوب الأنبوب العصبي وبعض العيوب الخلقية للجنين، قد يوصي طبيبك أيضًا بفيتامينات ما قبل الولادة، خاصةً إذا كنت تعانين من نقص في بعض العناصر الغذائية.
هل يجب أن أغير نظامي الغذائي؟
هل تعلمين أن زيادة الوزن أو نقص الوزن بشكل غير طبيعي يمكن أن يقلل من خصوبتك؟ وزيادة الوزن يمكن أن تؤدي أيضًا إلى مضاعفات الحمل مثل سكري الحمل، وارتفاع ضغط الدم، والإجهاض في بعض الحالات، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بشكل مفرط والتدخين يؤثر بشكل سلبي على الخصوبة والحمل، لذا ننصحك بإجراء محادثة مفتوحة مع طبيبك حول عاداتك ونمط حياتك اليومي، لتعرفي إذا كنتِ بحاجة إلى تغييره قبل الحمل أم لا.
هل أحتاج لإجراء اختبار جيني؟
إجراء الاختبارات الجينية لمعرفة ما إذا كنت أنتِ وزوجكِ تحملان جينات لأي أمراض وراثية، بما في ذلك ضمور العضلات الشوكي والتليف الكيسي وبعض الأمراض الأخرى، لأنه إذا وجدتِ النتائج إيجابية، يمكن لطبيبك مساعدتك حتى لا تنتقل هذه الأمراض لجنينكِ.
ماذا يجب أن أفعل بعد إجراء اختبار الحمل الإيجابي؟
كثير من الزوجات ليس لديهن أي فكرة عما يجب عليهن فعله بعد علمهن بخبر الحمل، هل يجب عليهن الذهاب مباشرة إلى طبيب النسا والتوليد، أو الانتظار حتى يصبح الجنين كبيرًا بالقدر الكافي للظهور على الموجات فوق الصوتية؟ لذا يجب أن تسألي طبيبكِ ليقدم لكِ النصائح المضمونة في هذا الأمر.