تحظى كل مرحلة من نمو الطفل بمفاجآت مثيرة وتحديات شيقة، وبمجرد بلوغه عمر السنة والنصف، يبدأ تعلم كثير من الأشياء الجديدة ويرغب في الانطلاق بجميع أنحاء المنزل. لذا، عليكِ استغلال تلك الطاقة والنشاط حتى إن لم يكن الخروج من المنزل خيارًا متاحًا. هناك كثير من الأفكار الرائعة والمبتكرة التي تساعدكِ على تنمية مهارات طفلك الحركية والذهنية على هيئة ألعاب مسلية ومرحة. في هذا المقال تعرفي إلى أفضل ألعاب أطفال سنة ونصف وأنشطة منزلية ممتعة وسهلة.
ألعاب أطفال سنة ونصف
ترغب كل أم في الحصول على كثير من الأفكار الرائعة والبسيطة لألعاب أطفال مناسبة بحسب المرحلة العمرية، فقد يحتاج الأطفال الأصغر سنًا إلى قضاء أوقات طويلة داخل المنزل، خاصةً خلال الطقس البارد والسييء. تعرفي إلى أفضل الألعاب المناسبة لعمر سنة ونصف لشغل وقت طفلك بطريقة إيجابية.
لعبة تمييز الألوان والأشكال
في عمر سنة ونصف، يبحث طفلك الصغير في العالم من حوله، فلا يزال متحمسًا للغاية للاحتفاظ بأشياء جديدة في يديه الصغيرتين. التلاعب بالأصابع ولمس الأشياء واكتشاف الألغاز الخاصة من أكثر الأنشطة الممتعة خلال تلك الفترة. لذا، فإن ألعاب المتاهة الكلاسيكية التي تهدف إلى تمييز الأشكال والألوان معًا من الألعاب المناسبة.
ألعاب الرص والموازنة
عادةً ما يحب الأطفال رص الأغراض فوق بعضها، حان الوقت لتقديم ألعاب الرص والموازنة في هذا العمر. سيحب طفلك تفكيكها وإعادة تجميعها معًا، كما قد تساعده على تعلم الألوان المختلفة والتفرقة بينها. تهدف تلك الألعاب إلى التنسيق بين اليد والعين.
لعبة بيت المزرعة
بيت المزرعة من الألعاب الممتعة التي تساعد الطفل على اكتشاف الحيوانات المختلفة والمعلومات بخصوص معيشتها، كما تعمل على إبقاء طفلِك مشغولًا فترة طويلة من الوقت، وهي لعبة مسلية للغاية، فقد ترغبين أنتِ أيضًا في اللعب بها.
لعبة صيد السمك
تساعد لعبة صيد الأسماك على تعلم الألوان وتنمية مهارات اليدين، كما تساعد على تنمية مهارات التفكير لدى طفلك. يمكن للطفل أن يقضي وقتًا طويلًا في أثناء اللعب دون أن يمل.
نصائح لتنمية مهارات الطفل عمر سنة ونصف
السنوات الأولى للطفل هي الوقت الأمثل للتعلم المهارت الضرورية، إليكِ بعض النصائح الأساسية التي تساعد على تنمية مهارات طفلك بعمر 18 شهرًا.
- الحد من مشاهدة الشاشات: يشير كثير من الدراسات الأكاديمية إلى مدى تأثير شاشة التلفاز أو الهاتف في تنمية مهارات الطفل في السن المبكرة. مشاهدة الرسوم أوقاتًا طويلة يضعف من مهارات الطفل المعرفية والذهنية، كما لا يوفر الوقت الكافي لممارسة الألعاب والأنشطة اللازمة.
- تقبّل المشاعر المختلفة: في هذا العمر، يبدأ الطفل الصغير تجربة مشاعر جديدة مثل الغضب والإحباط والتملك والإثارة. قد يكون من الصعب التعامل مع هذه المشاعر بالنسبة لطفلك، كما قد تلاحظين بعض نوبات الغضب نتيجة لذلك. لكن عليكِ تقبل تلك المشاعر بشكل لطيف وإظهار المودة لطفلك.
- التغذية الصحية للأطفال: يحتاج الطفل خلال مرحلة النمو إلى الحصول على التغذية الصحية وجميع العناصر الأساسية من الفيتامينات والمعادن اللازمة لتنشيط الدماغ وتقوية العضلات. احرصي على إدراج البروتين والدهون غير المشبعة للطفل خلال وجباته الغذائية اليومية لضمان بناء العضلات وتحسين معدلات الذكاء وزيادة التركيز في أثناء اللعب.
- التشجيع على القراءة: قد يظن بعضهم أن تشجيع الأطفال على استخدام الكتب أو القراءة في هذه السن أمر مبكر، لكن ذلك أمر خاطئ. فالتعود المبكر على قراءة القصص من العادات التي تساعد على تعلق الطفل بالكتب مع التقدم في العمر. اختاري بعض القصص التي تحمل الرسومات والأشكال الملونة والمبهجة لتحوز على إعجاب طفلك.
- التحدث إلى الطفل: يستمتع الأطفال في هذا العمر بالحديث، قد تكون الكلمات الدارجة لطفلك غير واضحة، لكن تكرارها أمر مفيد لتحسين مهارات التحدث. يمكنكِ تبادل الحديث مع الطفل والتركيز على بضعة كلمات وتكرارها بضعة أيام متتالية حتى يتقنها الطفل ويستخدم مفردات جديدة كل فترة.
- اللعب مع الآخرين: اللعب طريقة رائعة لطفلك لتكوين صداقات وتعلم كيفية تكوين علاقات اجتماعية جديدة.