الحمل السليم يجب أن يبدأ قبل الدخول فيه، فقبل أن تفكري في أنه قد حان الوقت، لأن تصبحي أمًا، يفضل أن تكرسي بعض الوقت لمعرفة ما الذي يمكنكِ فعله لضمان أن يسير حملك بشكل صحي، وأن تنجبي طفلًا سليمًا، وإذا كنتِ تخططين للحمل، فأنتِ بحاجة إلى اهتمام خاص بنفسك وبصحتك، حتى تحظي بحمل سلس دون مشكلات. تعرفي مع "سوبرماما" إلى أشهر الأخطاء عند التخطيط للحمل، لتتجنبي الوقوع فيها.
تعرفي إلى: الأوقات المناسبة لحدوث الحمل
أخطاء ينبغي تجنبها عند التخطيط للحمل
تقدم لكِ "سوبرماما" أهم الأخطاء التي تقع فيها كثيرات عند التخطيط للحمل كي تتجنبيها أنتِ:
- نقص الوزن أو زيادته على المعدلات الطبيعية: يسبب الاضطراب في الوزن مشكلة في حدوث الحمل، إذ يقلل ذلك من فرص الخصوبة وفقًا لما أثبتته الدراسات الطبية الحديثة. ويمكن استخدام حاسبة الوزن الصحي لحساب مؤشر كتلة الجسم قبل حدوث الحمل. لذلك حاولي الوصول بجسدك إلى أقرب ما يكون من الوزن المثالي، ومن الأفضل متابعته مع طبيب متخصص في مجال التغذية لينصحك بأفضل الأنظمة الغذائية التي عليكِ اتباعها. وتأكدي من تناولك الطعام الصحي المغذي وحصولك على كميات كافية من المياه.
- التدخين:معظم المدخنات يخططن بالفعل للإقلاع عن التدخين بمجرد حملهم (وهذا أمر إجباري لا شك فيه)، ولكن إذا أردتِ أن يحدث الحمل، فعليكِ الإقلاع فورًا عن التدخين، إذ يقلل التدخين من فرص الإنجاب ويجعل بويضات المرأة أكثر عرضة للتشوهات الوراثية.
- تناول الأدوية والعقاقير الطبية دون حرص: يجب أن تتعامل المرأة عند التخطيط للحمل تمامًا مثل الحامل، فلا يجب أن تتناول العقاقير غير الآمنة على الحامل، كما يجب الحذر من تناول بعض الأدوية التي تؤثر في الخصوبة وتسبب تأخير الحمل.
- عدم حساب موعد التبويض بدقة: يساعدك حساب موعد التبويض بدقة على معرفة أنسب الأيام لحدوث الحمل، لذلك حددي أيام الإباضة والخصوبة، حتى تستطيعي استنتاج الوقت الذي يحدث فيه الحمل، وتكوني أكثر حرصًا في هذه الأيام.
- الإغفال عن تناول حمض الفوليك: يجب أخذ 400 ميكروجرام من حمض الفوليك على شكل مكملات غذائية كل يوم في أثناء محاولة المرأة الحمل، ينصح بذلك لأن حمض الفوليك يمنع حدوث تشوهات للجنين في العمود الفقري والأعصاب والمخ، وهذه التشوهات عادةً تحدث في أول عدة أسابيع من الحمل وقبل أن تعرف الأم بحدوثه.
- استخدام المزلقات الحميمية: قد تقلل معظم المزلقات الحميمية من حدوث فرص الحمل، وهناك بعض الأنواع منها تعيق وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم، فمن الأفضل الاستغناء عنها لأنها غير آمنة على الجسم، واللجوء إلى الزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند.
- إدمان الكافيين: إذا كنتِ تتناولين كثيرًا من فناجين القهوة، بإمكانكِ تخفيضها أو تغييرها إلى القهوة الخالية من الكافيين، ما يسهم في رفع معدل الخصوبة لديكِ، فتناول كميات كبيرة من الكافيين يؤثر في تأخر الحمل ويسبب مشكلات في الخصوبة.
- عدم استقرار الحالة الصحية: يمكن أن تؤثر إصابة المرأة ببعض الأمراض في حملها، فهناك بعض الأمراض قد تزيد حدتها مع الحمل، مثل: أمراض القلب والسكر، وقد تؤثر في صحة الأم وصحة الجنين، لذا لا بدّ في هذه الحالة من الحصول على الاستشارة الطبية قبل التفكير في الحمل.
- المبالغة في ممارسة التمارين الرياضية: تجنبي ممارسة الرياضة العنيفة في الأيام التي تشكين فيها بحدوث الحمل، فالرياضة عادةً مفيدة سواء في فترة الحمل أو غيرها للحصول على جسم صحي ورشيق، لكن يجب تجنب ممارسة أي حركات قوية أو أي رياضة تتطلب مجهودًا شاقًا خلال هذه الفترة، واعلمي أن ممارسة النساء للتمارين العنيفة تزيد الوقت قبل حدوث الحمل.
تعرفي إلى: خطوات علاج تأخر الحمل
أوضاع العلاقة الحميمة التي تزيد فرص الحمل
هناك بعض طرق للجماع تساعد على حدوث الحمل، بالتأكيد مع تحديد وقت التبويض، إذ تساعد هذه الأوضاع على الإيلاج العميق داخل عنق الرحم، ومن ثم سهولة وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة لتخصيبها، وحدوث الحمل في أقرب وقت ممكن.
- الوضع التقليدي: وفيه تنام المرأة على ظهرها ويعتليها الرجل فهذا الوضع يسمح بدخول الحيوانات المنوية إلى أبعد نقطة داخل عنق الرحم وإبقاء السائل المنوي أطول مدة ممكنة بالداخل. ويفضل وضع وسادة تحت مؤخرة المرأة بعد انتهاء العلاقة وأن تضم ركبتيها إلى صدرها لمدة من 15 إلى 20 دقيقة.
- وضعية الكلب: ويسمح هذا الوضع بدخول العضو الذكري بعمق داخل عنق الرحم، وفيه تجلس الزوجة على يديها وركبتيها ويجلس الزوج خلفها ويمارسا العلاقة، ويفضل أيضًا أن تضع المرأة وسادة تحت مؤخرتها بعد العلاقة وتضم ركبتيها إلى صدرها لمدة من 15 إلى 20 دقيقة.
والآن بعد أن تعرفتِ إلى أشهر الأخطاء عند التخطيط للحمل، احرصي على تجنبها من أجل حمل صحي لكِ ولجنينكِ المنتظر، تتمنى لك "سوبرماما" حملًا سهلًا وطفلًا سليم البنيان.
اقرئي مزيدًا من الموضوعات المتعلقة بالتخطيط للحمل على "سوبرماما".
