أوضاع الجماع لحدوث الحمل: 3 أوضاع حميمة

أوضاع لا تسبب الحمل

هل تخططين لحدوث الحمل؟ إذا كنتِ ترغبين في ذلك فعليكِ معرفة أن بعض الأوضاع الحميمة في العلاقة الزوجية قد تؤثر بشكل سلبي في حدوث الحمل، ولا تساعد في بقاء السائل المنوي داخل المهبل وعنق الرحم ليصل للبويضة ويلقحها، على الرغم من أنّه لم يجزم العلماء حتى الآن بأن بعض الأوضاع تؤدي لحدوث حمل بالفعل فإنّه من المحتمل عند تحديد أوقات التبويض واختيار الوضعية المناسبة للجماع أن يحدث الحمل، والعكس صحيح فقد تختارين أوضاع لا تسبب الحمل بسهولة، تعرفي عليها الآن إلى جانب أوضاع الجماع لحدوث الحمل:

أوضاع الجماع لحدوث الحمل

سنعرفكِ الآن على أوضاع الجماع لحدوث الحمل:

  1. وضع الاستلقاء: وهو الوضع التقليدي الذي تكون فيه الزوجة مستلقية على ظهرها، ويستلقي الزوج فوقها مع الاستناد على يديه لتخفيف وزنه عليها، يضمن هذا الوضع وصول الحيوانات المنوية داخل عنق الرحم، لا سيما إذا استلقت الزوجة على ظهرها لفترة بعد الانتهاء من العلاقة الحميمة.
  2. وضع الدوجي (الكلب): يتيح هذا الوضع دخول العضو الذكري للزوج بعمق داخل عنق الرحم، وفيه تجلس الزوجة على يديها وركبتيها ويأتي الزوج من خلفها، ويساعد هذا الوضع في وصول الحيوانات المنوية بعمق داخل عنق الرحم.
  3. وضع العجلة: يقف الزوج عند حافة السرير، بحيث تكون الزوجة مستلقية على ظهرها، ثم ترفع ساقيها وتضم ركبتيها إلى صدرها.

أوضاع لا تسبب الحمل

بعدما تعرفتي على أوضاع الجماع لحدوث الحمل تعرفي على أوضاع لا تسبب الحمل فيما يأتي:

  1. وضع الفارسة: فيه ينام الرجل على ظهره وتجلس زوجته فوقه، مثل الفارس الذي يمتطي حصانه، وهذا الوضع مناسب في حالات سرعة القذف عند الرجل، ولكنه لا يسمح ببقاء السائل المنوي داخل عنق الرحم لفترة طويلة كالوضع التقليدي للجماع.
  2. وضع الـJellyfish أو قنديل البحر: فيه يجلس كل من الزوجين في مواجهة الآخر، مع إحاطة الرجل بذراعي زوجته للحصول على أفضل وضعية للجلوس لها وله، ممارسة العلاقة الحميمة بهذا الوضع تتيح لكما الوصول لأعمق مراحل الإثارة والتحفيز والوصول لهزة الجماع، ولكنه لا يدعم استلقاء الزوجة على ظهرها ليبقي السائل المنوي داخل عنق الرحم لأطول فترة ممكنة.
  3. وضع الوقوف: ممارسة العلاقة الحميمة في أثناء وقوف كل من الزوجة والزوج استنادًا إلى الحائط مثلًا، هذا الوضع يعمل ضد الجاذبية، وبالتالي ضد بقاء السائل المنوي في عنق الرحم، ما يؤدي لانزلاقه للخارج.

    نصائح للعلاقة الحميمة تساعد على الحمل

    بالإضافة إلى أوضاع الجماع لحدوث الحمل وأخرى تسببها، هناك نصائح تساعد على حدوث الحمل، إليكِ أبرزها:

    • راقبي دورتكِ الشهرية بدقة، واحسبي أيام التبويض، وفي الغالب يحدث التبويض في اليوم 13 أو 14 من بداية اليوم الأول لآخر دورة شهرية.
    • احرصي على ممارسة الأوضاع التي تساعد في القذف العميق داخل عنق الرحم، وتجنبي الأوضاع التي لا تساعد في بقاء السائل المنوي داخل الرحم.
    • لا تلتزمي بوضع واحد فقط في العلاقة الحميمة على افتراض أنه الأفضل من حيث فرص حدوث الحمل، بل نوعي في أوضاع الإيلاج العميق لتغطية جميع الاحتمالات.
    • استلقي على ظهركِ لفترة بعد الانتهاء من العلاقة الحميمة، مع وضع وسادة أسفل مؤخرتكِ، مع ضم ركبتيكِ إلى صدركِ لمدة 15 – 25 دقيقة.
    • مارسي العلاقة الحميمة مع زوجكِ بصورة منتظمة، ولا تعتمدي فقط على أيام التبويض، فقد تخطئين في حسابها وتضيعين فرصة الحمل.
    • استرخي وتمتعي بالهدوء قدر الإمكان، فالقلق والتوتر يؤثران بشكل كبير في مستوى الخصوبة.

    وأخيرًا لا يمكن الجزم بأن هناك أوضاع الجماع لحدوث الحمل وأخرى لا تسبب الحمل، فمن تجارب الأمهات السابقة يمكننا القول بأن الحمل يمكن أن يحدث بمعجزة دون تخطيط، وعلى أي حال عليكِ المتابعة مع طبيبكِ واستشارته لإجراء الفحوصات اللازمة وإرشادكِ بالنصائح اللازمة لحالتكِ.

    دائمًا ما تحتار كثير من النساء في حسابات الدورة الشهرية وأوقات التبويض، "سوبرماما" ترشدك لمعرفة الطرق المختلفة لحساب التبويض وكل ما ترغبين معرفته في متابعة التبويض.

    عودة إلى الحمل

    موضوعات أخرى
    supermama
    Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon