مثل أغلب أنواع السرطان لا يُظهر سرطان الرحم أعراضه بوضوح في مراحله الأولى، ويعد السبب الرئيسي في الإصابة بسرطان الرحم فيروس يسمى فيروس "الورم الحليمي"، والذي قد يظل كامنًا في الجسم لسنوات دون أي أعراض ظاهرة. لذلك تحتاجين لإجراء فحوص دورية للرحم. خاصة إذا ظهرت أي من هذه العلامات التحذيرية، تعرفي عليها في السطور التالية.
1. النزيف المهبلي:
2. ألم بمنطقة الحوض:
3. إفرازات مهبلية غير معتادة:
4. الخمول والإرهاق:
5. تغيرات بعمليتي التبول والإخراج:
6. تورم الساق أو الكاحل:
ويظهر هذا العرض في مراحل متقدمة من المرض، عندما يبدأ الورم في مهاجمة الجسم.
تتشابه أعراض سرطان الرحم كما قد تلاحظين مع أعراض عدد آخر من الأمراض، لكن ما يميزها أنها تستمر لفترة طويلة. فعلى سبيل المثال إذا ظهر أحد هذه الأعراض لأسبوع ثم شعرتِ بالتحسن لا ينبغي أن تقلقي.
ولأن هذه الأعراض قد لا تظهر سوى في مراحل متقدمة من المرض، ينصح الأطباء بإجراء فحص دوري لعنق الرحم للكشف عن أي خلايا سرطانية بشكل مبكر. يفضل أن يتم هذا الكشف كل عامين على الأكثر، وذلك عن طريق أخذ عينة من عنق الرحم وفحصها، خاصة في حال تعرضك لعامل أو أكثر من العوامل التي ترفع من خطر الإصابة ومنها:
الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري
الإصابة بالكلاميديا
وجود تاريخ عائلي لأورام الرحم
الحمل المبكر قبل بلوغ السابعة عشرة
التدخين
تناول وسائل منع الحمل الهرمونية لسنوات طويلة، أو البدء باستعمالها في عمر مبكر
ضعف الجهاز المناعي
علاج سرطان عنق الرحم:
يختار الطبيب خطة العلاج على حسب مرحلة الورم، وقد يشمل العلاج استئصالًا جراحيًّا للورم أو للرحم بأكملها وعلاجًا إشعاعيًّا أو كيماويًّا.
اختبار الخل يساعد فى الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم