مع حدوث الحمل، يبدء جسمكِ في المرور بالكثير من التغييرات الهرمونية، والتي تتسبب في ظهور أعراض مؤقتة، خاصة مع تزايد إفراز هرمون "البروجيسترون" والذي يتسبب في حدوث ارتخاء في عضلات الرحم، كما يُعتقد أيضًا أن هذا الهرمون يؤدي إلى إرخاء الصمام الفاصل بين المعدة والمرىء، ما يتسبب في تسرب العصارة المعدية إلى فم المعدة، وهو ما يشعركِ بالحرقان والشعور بالحموضة، وإليكِ بعض الأطعمة والوصفات الشعبية التي تخلصكِ من هذا الشعور:
الزنجبيل:
تناولي فنجانًا من الزنجبيل مع إضافة ملعقة من العسل الأبيض عند الاستيقاظ مباشرة، وانتظري لدقائق بعد الانتهاء منها قبل أن تتحركي.
البقدونس:
إغلي أوراق البقدونس، وتناولي فنجانًا منها يوميًا عند الصباح، لأنه يعمل على تهدئة المعدة وتطهيرها.
اقرئي أيضًا: أكلات تزيد الحموضة أثناء الحمل.. ابتعدي عنها
الخيار:
قطعي الخيار وضعيه في الثلاجة قليلًا، ثم تناوليه عند الشعور بالحموضة.
اقرئي أيضًا: ماذا تأكلين في الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل
البطاطا:
تناولي البطاطا الحلوة المشوية بعد وجبة الطعام وقبل الشعور بالحموضة، وستشعرين بعد تناولها براحة تامة طول النهار؛ لأنها تمتص الحمض قبل أن يصل إلى فم المعدة.
اللوز:
اللوز غير المحمص واحد من أفضل الأمور التي تعمل على علاج الحموضة للحامل؛ حيث إن الزيوت الموجودة فى اللوز تساعد على تهدئة الشعور بحرقة الصدر، كما يعمل على تخفيض معدل إنتاج حمض المعدة، ولذلك فهو من أفضل طرق علاج الحموضة للحامل، خاصة في شهور الحمل الأخيرة، كما إن تناول اللوز طوال فترة الحمل سيساعد على إمدادكِ بما تحتاجين من دهون غير مشبعة وطاقة، دون أن يتسبب فى زيادة الوزن، التي تؤدي بدورها إلى حدوث الحموضة وحرقة المعدة.
خل التفاح:
على الرغم من أن الخل الخام من الحمضيات التي تحدث حموضة المعدة وحرقة الصدر في أثناء الحمل، فإن خل التفاح لا يملك هذه المواصفات، بل يساعد فى علاج الحموضة للحامل ويعمل على تقليل إنتاج الحامض المعوي، فاستبدال الخل الخام بخل التفاح حيلة ذكية لإعطاء طعم جيد للطعام، وفى نفس الوقت تجنب الحموضة للحامل وعلاجها، كما إن خل التفاح له فوائد كثيرة في علاج عسر الهضم ومشاكل الجهاز الهضمي، التى يمكن أن تتسبب فى الحموضة والحرقان خلال الحمل.