يعتبر اللولب من أشهر وأكثر وسائل منع الحمل انتشارًا حول العالم، ويحظى اللولب بنوعيه النحاسي والهرموني بشعبية كبيرة في الوطن العربي، وترجع هذه الشعبية بالأساس إلى عدم حاجة المرأة للالتزام بموعد يومي أو شهري لتناول علاجٍ ما، وأيضًا عدم حاجتها إلى استعمال تجهيزات مسبقة.
وحتى يكون اختيارك للولب نابعًا عن معرفة ودراية، سنحاول معًا في هذا المقال التعرف على مميزات وعيوب اللولب النحاسي، إحدى وسائل الحمل غير الهرمونية وأقدمها استعمالًا.
كل شيء عن جهاز منع الحمل "اللولب"
مميزات اللولب النحاسي:
- لا يمنع حدوث التبويض، وقد تعد هذه هي الميزة الأكبر على الإطلاق مقارنةً بالوسائل الهرمونية، وتكمن أهمية حدوث التبويض في الحفاظ على توازن هرموني البروجستيرون والأستروجين في الجسم.
- يعتبر أكثر الوسائل فعالية بين وسائل منع الحمل حاليًا، ولا تزيد احتمالات فشله في منع الحمل عن 0.6%.
- يستمر استعماله لمدة 10 سنوات متواصلة.
- لن يكلفك الكثير ماديًّا، مقارنةً بجميع وسائل منع الحمل الأخرى.
- يمكن حدوث الحمل مباشرةً بعد إزالته.
- يتميز باستعماله الآمن خلال الرضاعة الطبيعية.
هل اللولب وسيلة مناسبة لكل السيدات؟
عيوب اللولب النحاسي:
- قد يسبب ألمًا في أثناء وضعه في الرحم.
- يصاحبه أحيانًا تقلصات حادة في الرحم في أثناء الحيض، خصوصًا خلال العام الأول للاستعمال.
- يصاحبه غالبًا نزول الدم بصورة أكثر غزارة في أثناء الحيض، مما يحمل معه احتمالات الإصابة بالأنيميا.
- قد يطرده الرحم خارجًا، خصوصًا في الشهر الأول بعد تركيبه.
- قد يصاحبه حدوث التهابات بكتيرية في الرحم، خلال ثلاثة أسابيع من تركيبه.
- قد يتسبب في اختراق جدار الرحم وحدوث ثقب في جدار الرحم، وذلك في حالات نادرة لا تتخطى 0.1%.
- يرفع مستويات النحاس في الدم، التي قد تسبب بعض العصبية.
هل يؤثر اللولب على العلاقة الحميمة؟
