معلومات مغلوطة عن الأبوة

سوبربابا

اليوم أتحدث إليكَ عن مجموعة من المعلومات أو الأفكار التي ترسبت في قناعاتنا سواء كنا آباءً أو أمهات.. أفكار تخص الأبوة ودور الأب في حياة المولود والأم.

  • الأم هي المسؤولة عن القرارات الخاصة بالحمل والولادة

أنت أيضا مسؤول. أنت أيضا لديك أفكارك ومخاوفك وتطلعاتك. يجب أن يتشارك كلاكما في اختيار اسم المولود مثلا، وأن تذهبا معا للطبيب المتابع للحمل كي تعرفا عنه كل ما يخص الجنين وحالة الأم، وأن تختارا معا مكان الولادة وكيفيتها. تقاسما معا تلك المسئولية لتتقاسما متعتها.

  • الرجال لا يستطيعون الاعتناء بالمواليد وليس لهم دور في هذه المرحلة

بالطبع الحمل والرضاعة قاصرين على الأم، ولكنهما ليسا كل شىء في حياة المولود، هناك الكثير من الأنشطة التي يمكنك أن تمارسها مع الأم لتعتني بالمولود. بدأ من تغيير الحفاضة والملابس حتى التحميم والملاغاة والمداعبة مرورا بحمل المولود وتركه في أحضانك لدقائق طويلة، والربت عليه وملامسة جلده وشعره وتمرير يديك عليهما.

  • لن تنام بعد اليوم

النوم سيكون عزيزا في الشهور الأولى بلا شك، ولكن قيامكما معا بالرعاية سوف ييسر الأمر. وبعد عدة شهور يمكنك تدريب المولود على التعود على مواعيد نوم معينة، ربما كان التدريب صعبا ولكن عندما ينفذ هذا الروتين سوف تأخذ أنت قسطا جيدا من النوم وفي النهاية سوف يكبر المولود وتنام انت مرة أخرى كما ترغب. ( اقرأي أيضا : سوبربابا: ماذا تريد النساء؟ )

  • الأب الناجح، فاشل في العمل

هذه المقولة كاذبة تماما. على العكس، الانشغال بالأسرة والاهتمام بالعمل في نفس الوقت يعلمك كيف تكون منظما في وقتك ومهتما بأولوياتك وهذا بدوره ينعكس على كل من الأسرة والعمل. السر دائما في تنظيم الوقت وترتيب الأولويات. وهو في آخر الأمر تحدي يمكنك أن تنجح فيه، إذا كنت تحب التحديات.

  • سوف تمارس الأبوة كما مارسها أبوك من قبل

هل أنت خائف من أن تكرر أخطاء والدك في تربيتك؟ لا تخف. أنت لست مثل أبيك طالما أنت على وعي بأخطاءه تلك. مجرد وعيك بما فعله سواء كان يضربك أو ينفعل عليك أو يهملك ولا يسأل عنك، سوف يجعلك هذا تفعل العكس على طول الخط وبمنتهى السهولة.







انظر للأمر كأنه تجربة مرت بشخص آخر -هو أبيك- يمكنك التعلم منها والاستفادة منها. إنها ميزة إذا أردت أن تحولها لميزة. ممارسات الأبوة متعلقة بالتعليم والوعي والتجربة والتعلم من الآخرين وأخطاءهم، وليست ممارسات غريزية، فلن تجد نفسك تضرب ابنك لأن والدك ضربك في يوم من الأيام. ( اقرأي أيضا : ساعد ماما و كن متجاوب و إيجابى )

  • ستحب المولود بمجرد رؤيته لأول مرة

"لأ! أبسلوتلي". ربما تباغتك مشاعر غريبة لن تجد تعريفا لها، أو سوف تقف صامتا ومتفرجا على هذا الكائن الصغير غريب الشكل المنتفخ في الغالب، الذي يقولون لك أنه ابنك ومن صلبك. سوف تستوعب هذه المعلومات ببطء بعد ذلك، لكن في اللحظة الأولى للرؤية ربما يكون البرود هو سيد الموقف. ولكن الحب سوف يظهر مع الوقت، وبأسرع مما تتخيل بعد ذلك. فلا داعي للقلق.أما إذا ساورتك مشاعر حزن ورفض للمولود واستمرت تلك المشاعر، فيرجي طلب مساعدة طبية.

عودة إلى علاقات

موضوعات أخرى
9months
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon