تنتظر الحامل موعد قدوم مولودها بكل ترقب واشتياق، ولكن قد يتأخر وصول الجنين بعد إتمام أشهر الحمل التسعة، وهذا قد يشكل خطرًا كبيرًا على الأم والجنين، لذا في هذا المقال سنتعرف على مخاطر تأخر الولادة بعد الشهر التاسع.
عادة ما يكون سبب تأخر خروج الجنين غير معروف، وفي بعض الأحيان قد يكون لأسباب وراثية.
تأخر ولادة الطفل تعرض الأم والجنين لمخاطر عديدة منها
- انخفاض السائل الأمنيوسي حول الجنين
بسبب انخفاض السائل الأمنيوسي حول الجنين قد تحدث مضاعفات خطيرة للجنين، إذ يمكن للحبل السري أن يلتف حول رقبة الجنين ويصل به الأمر إلى الموت. - المشيمة قد تتوقف عن عملها تدريجيًا
تصبح المشيمة غير قادرة على القيام بوظائفها بكفاءة، وتُقصر في توصيل الدم والغذاء للجنين مما قد يشكل خطرًا على حياته. - قد يصاب الجنين بما يسمى "متلازمة ما بعد النضج".
يعتبر الجنين زائد النضج بعد تخطي الـ 42 أسبوعًا وتأخر خروجه، فمن الممكن أن يتلوث الوسط المحيط به بالبراز الأسود "العقي" ما قد يشكل خطرًا على الجنين. - كبر حجم ووزن الجنين، ما قد يؤدي إلى وفاته في بعض الحالات، وقد يتمزق عجان الأم قبل أن يسمح بمرور هذا الجنين الضخم.
- حدوث مضاعفات عند الولادة والإصابة بعسر الولادة.
- تكون مادة الميكونيوم، وهي عبارة عن إفرازات براز من الجنين، وقد تسبب التهابات رئوية إذا استنشقها الجنين.
- قد يحدث عدوى داخل الرحم.
- قد تحدث مشاكل غير متوقعة أثناء المخاض.