لماذا أشعر بهبوط ضغط الدم والإنهاك خلال الحمل؟

هبوط الضغط عند الحامل

يعتبر انخفاض الضغط في الحمل واحدًا من الأعراض الشائعة والمعتادة لدى كثير من الحوامل، وهو عرض قد لا يشكل ضررًا ولا خطورة في حد ذاته، ولكنه قد يشكل خطورة إذا رافقته مجموعة أخرى من الأعراض. فما أسباب هبوط ضغط الدم في الحمل؟ وكيف تتغلبين عليه؟ الإجابة تجدينها في هذا المقال.

أسباب هبوط الضغط في الحمل

تنقسم الأسباب التي تؤدي لانخفاض الضغط في الحمل إلى قسمين أساسيين:

  1. أسباب فسيولوجية.
  2. أسباب مرضية.

الأسباب الفسيولوجية:

  • الهرمونات: يعتبر تغير الضغط يوميًّا تبعًا للمجهود والنشاط والضغوط الواقعة على الأم من الأعراض الطبيعية للمرأة الحامل، وعادةً ما تعاني السيدات الحوامل من انخفاض ضغط الدم في الثلثين الأول والثاني من الحمل. وأحيانًا يستمر هذا الانخفاض طوال فترة الحمل، حيث تتغير خريطة الهرمونات في الجسم مع بداية الحمل. ويتسبب إفراز كميات كبيرة من هرمون البروجسترون في ارتخاء جدران الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، وعادةً ما يعود الضغط إلى معدلاته الطبيعية بعد الولادة.

  • الجفاف: عدم شرب كميات كافية من الماء يوميًّا خلال الحمل يتسبب في انخفاض ضغط الدم، ومن ثم تبدأ أعراض أخرى في الظهور مثل الدوخة والصداع والغثيان الصباحي إلى جانب الإرهاق والتعب طوال اليوم.

الأسباب المرضية:

يوجد عدد من الأسباب المرضية التي قد تؤدي لانخفاض ضغط الدم والإرهاق الناتج عنه عند السيدات الحوامل، هذه الأسباب تشمل:

  •  الغدة الدرقية: وجود خلل في نشاط الغدة الدرقية يسبب انخفاض ضغط الدم، ويصبح أيضًا جسم الحامل أكثر عرضة للإصابة بسكر الحمل.
  • النزيف: فقدان الجسم كميات كبيرة من الدم نتيجة لإصابة كبيرة أو حدوث نزيف في أثناء الحمل، سبب رئيسي في انخفاض ضغط الدم.
  • حدوث تسمم في الدم: عند الإصابة بعدوى بكتيرية شديدة ووصولها إلى الدم تصاب الحامل بتسمم الدم، ما يتسبب في دخول الجسم في حالة صدمة ينتج عنها انخفاض كبير ومفاجئ في ضغط الدم.
  • الأنيميا خلال الحمل: حالة شائعة عند السيدات الحوامل اللاتي يعانين من مستويات منخفضة في الهيموجلوبين، ما يؤثر سلبًا على مستويات الأكسجين المغذية لمختلف أجهزة جسم الأم، ويشكل خطرًا على صحة الأم.

أعراض انخفاض الضغط في الحمل

الانخفاض البسيط في الضغط لن يكون له تأثير كبير أو أعراض واضحة، وهو ما يحدث في معظم حالات الحمل، حيث لا يتجاوز الانخفاض في ضغط الدم ما يزيد على 10 إلى 15 ملليمتر زئبق، أما في حالات الانخفاض الحاد في ضغط الدم فقد تشكو الأم بعض هذه الأعراض التالية أو جميعها، وهي:

  • دوخة.
  • غثيان.
  • ضعف وتعب شديد.
  • صعوبة في التركيز.
  • عطش شديد.
  • رؤية غير واضحة.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • شحوب في الوجه والجلد.
  • إحساس بالاكتئاب.

تأثير انخفاض الضغط في الحمل

لا توجد معلومة أو دراسة مؤكدة حول تأثر الجنين بانخفاض ضغط الدم عند الأم، ولكن من المؤكد أن الأم تصاب بحالة من الإعياء الشديد، وعدم القدرة على القيام بأي نشاط في حالات الانخفاض الشديد لضغط الدم.

علاج انخفاض الضغط في الحمل

لا مفر من الذهاب إلى الطبيب مباشرةً والأخذ بنصيحته، ولكن هناك بعض العادات اليومية التي يمكن أن تساعدك على التخفيف من حدة هذه الأعراض، ومنها:

  1. تجنبي النهوض سريعًا من السرير عند الاستيقاظ.
  2. لا تقفي فترات طويلة متواصلة.
  3. تناولي وجبات صغيرة على مدار اليوم.
  4. تجنبي الاستحمام بماء شديد الحرارة.
  5. احرصي على شرب كميات كافية من الماء والسوائل المفيدة.
  6. ابتعدي عن ارتداء الملابس الضيقة، واستبدليها بالملابس الفضفاضة.

عزيزتي الأم، إن انخفاض الضغط في الحمل يعتبر عرضًا طبيعيًّا في معظم الحالات، إلا إذا أصبح الأمر يعيقك عن أداء نشاطاتك اليومية، فلا تترددي حينها في استشارة الطبيب.

الآن يمكنكِ متابعة حملكِ أسبوعًا بأسبوع مع تطبيق تسعة أشهر من "سوبرماما".

  • لأجهزة الأندرويد، حمليه الآن من google play
  • لأجهزة آبل - IOS، حمليه الآن من App Store

عودة إلى الحمل

موضوعات أخرى
9months
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon