أسباب ضعف إدرار حليب الأم
- .الانتظار وقتًا طويلًا للبدء فى الرضاعة الطبيعية بعد الولادة.
- .عدم الإرضاع فى أوقات كثيرة بما يكفى.
- .استخدام بعض الأدوية التى تؤثر فى إدرار الحليب.
- .أحيانا قد تؤثر جراحة سابقة فى الثدى فى إنتاج الحليب.
- .ويمكن لعوامل أخرى مثل الولادة المبكرة، سمنة الأم أو داء السكري المعتمد على الأنسولين، أن يؤثروا أيضًا في إنتاج الحليب.
- عدم الاهتمام بالتغذية الجيدة وتناول السوائل بوفرة قد يضعف إنتاج الحليب وجودته.
نصائح لزيادة إدرار حليب الأم
يُوجد أكثر من طريقة لزيادة إدرار الحليب بدايةً من بعض الأطعمة التي يمكن تناولها بأمان وتزيد من معدل إنتاج حليب الثدي، كالحلبة والشمر والعسل الأسود وغيرها، وحتى بعض العادات التي يجب عليكِ الحرص عليها في أثناء الرضاعة والتي منها:
- ابدئى الرضاعة فى أقرب وقت ممكن: فالانتظار وقتًا طويلًا قبل البدء فى الرضاعة الطبيعية قد يسهم فى انخفاض إنتاج حليب الثدى، ضمى طفلك إلى صدرك بعد الولادة مباشرةً، بإمكانك البدء من الساعة الأولى بعد الولادة.
- أرضعي الطفل كثيرًا: فى الأسابيع القليلة الأولى، أرضعى طفلك على الأقل كل ساعتين أو ثلاث ساعات على مدار اليوم، التقليل فى الرضاعة الطبيعية يسهم فى قلة إدرار الحليب.
- انتبهى لمشكلات الرضاعة: من المقبول أن يرضع طفلك من ثدى واحد، ولكن إذا تكرر هذا الأمر بشكل منتظم، فقد يؤدى ذلك لنقص الحليب لديكِ، قدمى لطفلك الثدى الآخر في أثناء الرضاعة لتخفيف الضغط، وحماية مخزون الحليب لديكِ، حتى يبدأ طفلك فى تناول مزيد من الحليب فى كل جلسة رضاعة.
- لا تتخطى جلسات الرضاعة الطبيعية: إذا كنتِ بحاجة لقضاء بعض الوقت بعيدًا عن طفلك، بحيث قد تفوتى عليه وجبة الرضاعة، فعليكِ ضخ ثدييك للمساعدة فى حماية مخزون الحليب لديكِ.
- ابتعدى عن استخدام زجاجة الرضاعة: إذا اخترتِ إعطاء طفلك الزجاجة، انتظرى حتى بعد أربعة إلى ستة أسابيع بعد الولادة، هذا حتى يتسنى لكِ الوقت الكافى لتسوية روتين الرضاعة الطبيعية، وانشاء مخزون جيد من الحليب لديكِ.
- استخدمى الأدوية بحذر: بعض الأدوية تقلل إمدادات الحليب، بما في ذلك الأدوية التى تحتوى على «السودوإيفيدرين»، استشيرى طبيبك، فقد ينبهك أيضًا من استخدام أنواع معينة من وسائل منع الحمل الهرمونية، على الأقل حتى يثبت روتين الرضاعة الطبيعية بصورة جيدة.
- تجنبى التدخين والنيكوتين: التدخين يمكن أن يقلل من إنتاج الحليب.
أهم أساسيات تغذية الأم المرضعة
قد تتساءلين عن سبب أهمية اتباع نظام غذائي صحي في أثناء الرضاعة الطبيعية، والإجابة أنه بالإضافة إلى تعزيز صحتك العامة وحمايتك من أمراض سوء التغذية، فإن اتباع نظام غذائي صحي ضروري لضمان حصول طفلك على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها للنمو. باستثناء فيتامين "د"، يحتوي حليب الثدي على كل ما يحتاجه طفلك للنمو السليم خلال الأشهر الستة الأولى، ولكن إذا كان نظامك الغذائي العام لا يوفر العناصر الغذائية الكافية، فقد يؤثر ذلك في جودة حليب الثدي وصحتك، وفيما يلي أهم الخيارات الغذائية التي يجب إدراجها في نظامك الغذائي في أثناء الرضاعة الطبيعية:
- الأسماك والمأكولات البحرية: مثل سمك السلمون والتونة والماكريل والمحار والسردين.
- اللحوم والدواجن: الدجاج ولحم البقر ولحم الضأن والكبد من البروتينات الأساسية المهمة للمرضع.
- الفواكه والخضراوات: على رأسها التوت والطماطم والفلفل والكرنب واللفت والثوم والبروكلي، والفواكه والخضراوات الغنية بمحتواها المائي كالبرتقال والخيار والخس.
- المكسرات والبذور: اللوز والجوز وبذور الشيا وبذور الكتان.
- الدهون الصحية: يمكنكِ الحصول عليها من الأفوكادو وزيت الزيتون وجوز الهند والبيض وزبدة الفول السوداني والزبادي كامل الدسم، وهي مهمة لزيادة جودة الحليب.
- النشويات الغنية بالألياف: مثلالبطاطس، والقرع، والبطاطا الحلوة، والفاصوليا، والعدس، والشوفان، والكينوا.
- الأطعمة الأخرى: التوفو والشوكولاتة الداكنة.
وبصفة عامة تحتاجين إذا كنتِ ترضعين طبيعيًا إلى تناول مزيد من السعرات الحرارية الإضافية (ما يقرب من 330- 400 سعرة حرارية) يوميًا لتزويدك بالطاقة لإنتاج الحليب، وحاولي أن تكون خياراتك صحية، فمن الأفضل تقليل تناول الأطعمة المصنعة مثل الوجبات السريعة وحبوب الإفطار السكرية قدر الإمكان. بدلاً من ذلك، اختاري الأطعمة الصحية مثل الشوفان بالفواكه على وجبة الإفطار، وألواح الطاقة المصنوعة في المنزل وغيرها.
في النهاية استعرضنا معًا من خلال المقال أسباب ضعف إدرار حليب الأم، ونصائح لتجنبه، واحرصي عزيزتي على زيادة ما تتناولينه من الماء إلى عشرة أكواب يوميًا لتعويض الماء المفقود بسبب الرضاعة، وإذا استمر نقص إدرار الحليب لديكِ فاستشيري اختصاصية الرضاعة الطبيعية، لمعرفة سبب المشكلة وعلاجه.
يحتاج الأطفال خلال أول عامين من عمرهم إلى الاهتمام بتغذيتهم ومعرفة طرق التعامل مع المشكلات الصحية التي تواجههم، اكتشفي كيف يمكنكِ ذلك من خلال زيارة قسم تغذية وصحة الرضع.