الفرق بين الحمل الأول والثاني
تتشابه معظم علامات وأعراض الحمل الثاني مع حملك الأول باستثناء سرعة ظهور ملامح الحمل على بطنك فخلال فترة حملك الثانية سيصبح نتوء الجنين أو ملامح الحمل مرئية في وقت أقرب مما كان عليه خلال الحمل الأول، وأحد أسباب ذلك هو أن عضلات البطن لديك أضعف ونتيجة لذلك لن يستغرق ظهور نتوء الجنين وقتًا.
الفرق بين الحمل الأول والثاني: الجسدي
أنتِ اﻵن على سابق معرفة وخبرة بأعراض الحمل التي مررتِ بها في حملك الأول وذلكِ سيجعل اﻷمر أسهل عليكِ، وبالتالي يقلل الشعور بالإعياء من بعض أعراض الحمل وزيادة اﻹحساس بأعراض أخرى.
إليك بعضًا من هذه الفروقات فيما يأتي:
- الشعور بالغثيان: في الحمل الثاني قد يكون أقل شدة، أيضًا الإصابة بالبواسير وسلس البول كثيرًا ما يتكرر في الحمل الثاني.
- الإرهاق: قد تشعرين بالإرهاق أسرع هذه المرة، مع عدم الحصول على القدر الكافي من النوم مثلما كان يحدث في حملك اﻷول، وذلك بسبب طفلك اﻷول الذي تعتني به، خاصة إذا كان في سنّ صغيرة ويتطلب ذلك أن تساعديه في كل شيء.
- آلام الحوض: ربما يزيد الشعور بألم في مفاصل الحوض، ويقلل منها اتخاذ وضعية النوم الملائمة والمريحة لكِ في أثناء شهور الحمل.
- حجم بطنك: هذه المرة في الحمل الثاني يكون حجم بطنك في أول شهور الحمل أكبر قليلًا من حجم بطنك في الشهور نفسها في الحمل اﻷول، وذلك لأن الرحم قد تمدد بالفعل في الحمل السابق وهذا يؤدي بالطبع لأن تكون الأنسجة العضلية أكثر مرونة فتصبح بطنك بارزة بدءًا من الشهر الرابع للحمل تقريبًا.
- توقيت الولادة الطبيعية: يعد أكبر اختلاف في الفرق بين الحمل الأول والثاني هو توقيت الولادة الطبيعية.
- الحمل الأول: الولادة خلال 15 إليإلى ساعة.
- الحمل الثاني: فإن الولادة قد تحتاج وقتًا أقل بكثير، وذلك لأن عضلات عنق الرحم تتسع بشكل أسرع نتيجة تمددها في الحمل اﻷول.
- انقباضات الرحم: التي تحدث للأمهات في الأيام الأولى بعد الولادة قد تكون أشد بعد الولادة الثانية، لعودة الرحم لوضعه الطبيعي قبل الحمل والولادة، وتتطلب أخذ المسكنات لعدة أيام.
- نسبة الإصابة بالأمراض: نسبة الإصابة بتسمم الحمل وسكر الحمل وضغط الدم خلال الحمل، والمضاعفات اﻷخرى في الحمل الثاني قليلة جدًا في حال عدم إصابتك بأي منها في حملك اﻷول، وكلما طالت الفترة الزمنية بين الحمل اﻷول والثاني تدنت نسبة اﻹصابة بالمضاعفات السابقة.
- حركة الجنين: حركة طفلك في الحمل الثاني تظهر أسرع من حملك اﻷول، فتشعرين بها في أسابيع مبكرة عن شعورك بها في الحمل الأول.
- خبرتك بالحمل: رغم زيادة متاعب بعض أعراض الحمل، فخبرتك مع معالجتها والتعامل معها في حملك الثاني تجعل اﻷمر يمرّ بسلام وسهولة عن تعب الحمل اﻷول.
- عدد مرات المتابعة: مرات متابعتك لدى طبيب النساء والتوليد تقلّ بشكل ملحوظ في حملك الثاني، إذا كانت اﻷمور تسير على ما يرام دون أي مضاعفات.
الفرق بين الحمل الأول والثاني: النفسي
في حملك الثاني ربما لا تحصلين على مقدار التدليل والراحة الذي حصلتِ عليه في حملك اﻷول، ولكن الجانب اﻹيجابي أن شعورك وحالتكِ النفسية ستكون مستقرة أكثر على اﻷقل لقيامك بالتجربة نفسها من قبل.
إليك بعض التغيرات النفسية فيما يأتي:
- سيقل شعورك بالشغف والفضول لحساب أيام الولادة، ورؤية صور السونار ومتابعة كل تفاصيل حملك بدقة.
- ستقل نسبة شعورك بالخوف أو القلق من تجربة الولادة والعناية بالمولود الجديد، لكن في الوقت نفسه ربما ينتابك شعور بالتقصير مع طفلك الأول، خاصة إذا كان في سنّ صغيرة، قد تشعرين بأنكِ لا تقضين معه الوقت الكافي أو لا تعطيه الاهتمام والرعاية الكاملة، وبالطبع الإحساس نفسه قد ينتابك مع زوجك، لكن في كل الأحوال يمكنكِ التغلب على هذا الشعور بمحاولة قضاء وقت كافٍ مع زوجك وطفلك الأول.
نصائح مهمة للأم
إليك أهم النصائح فيما يأتي:
- مهدي لطفلك خبر الحمل، وأنه سيكون لديه أخ أو أخت بعد أسابيع قليلة.
- أشركي زوجك وطفلك معكِ في اختيار اسم المولود، والتسوق لاحتياجاته.
- اقضي معهم أوقاتًا مسلية بالمنزل، واجعلي طفلك يشاركك في تحضير الطعام أو ممارسة بعض التمارين الرياضية ومعظم مهام يومك.
- اقضي وقتًا أطول مع العائلة، اقرئي لطفلك وحاولي أن تستفيدي بكل لحظة معه قبل وصول المولود الجديد.
- ربما تنتابك بعض المخاوف عند اقتراب الولادة، هنا حاولي تذكير نفسك باللحظات السعيدة التي مررتِ بها بعد الولادة الأولى، وتحدثي مع أصدقائك الحوامل في التوقيت نفسه، ومارسي تمارين التنفس والاسترخاء، وحاولي الابتعاد عن كل مسببات القلق.
- احرصي على متابعة وضعك الصحي، باﻹضافة إلى التغذية الصحية لكِ وللجنين.
- حافظي على طاقتك في اﻷسابيع اﻷخيرة مع اقتراب الولادة، وجهزي احتياجاتك مبكرًا لتقليل التوتر والضغط العصبي، وكذلك رتبّي مع الشخص الذي سيعتني بطفلك اﻷول وقت الولادة.
أعراض الحمل الثاني في الأسبوع الأول
قد تكون الأعراض التي تعاني منها المرأة هي نفسها تمامًا في الحمل الثاني كما كانت في الحمل الأول، عادة لن تكون بعض علامات الحمل أكثر أو أقل حدة مما كانت عليه في المرة الأولى، معظم الأعراض المبكرة المحتملة للحمل هي نفسها سواء كان هذا هو الحمل الأول أو الثاني للمرأة، باستثناء ظهور نتوء الجنين، إليك فيما يأتي الفرق بين الحمل الأول والثاني من ناحية الأعراض:
- تضخم الثديين: تغيرات ثدييك أحد الأعراض الأولى للحمل، في وقت مبكر بعد أسبوعين من الحمل، قد تجعل التغييرات الهرمونية ثدييك طريتين، أو قد تشعرين بامتلاء وثقل ثدييك.
- الإعياء: يعتبر التعب والإرهاق أيضًا من بين الأعراض المبكرة للحمل ففي بداية الحمل ترتفع مستويات هرمون البروجيسترون، وهو ما يمكن أن يجعلك تنامين لفترات طويلة وفي الوقت نفسه قد يؤدي انخفاض مستويات السكر في الدم وانخفاض ضغط الدم المصاحب للحمل إلى استنزاف طاقتك.
- تفويت الدورة الشهرية: إذا مر أسبوع واحد أو أكثر ولم تبدأ دورة الحيض المتوقعة، فقد تكونين حاملًا، لكن قد يكون هذا العرَض مضللًا في حال كانت دورة الحيض لديك غير منتظمة.
- نزيف مهبلي: تظهر بقع دم صغيرة في بعض الأحيان وهي من أوائل علامات الحمل.
- آلام أسفل الظهر وتشنجات: ينقبض الرحم ما يتسبب في ألم الظهر والبطن.
- تقلب المزاج: يمكن أن تسبب الطفرات الهرمونية المصاحبة للحمل فوضى في مشاعرك.
- صداع الراس: تشتكي عديد من النساء من الصداع النصفي، والذي يرتبط أيضًا بالهرمونات.