السكّاتة أو اللهاية للأطفال الرضع، بمجرد سماع اسمها نعرف على الفور الهدف من استخدامها، فهي تساعد على إلهاء الرضيع وتشتيت انتباهه أو إسكاته عن البكاء.
وتُعد السكّاتة بديلًا للرضيع عن مص أصابعه خلال مرحلة نمو الأسنان، فإذا كنتِ قد قررتِ شراءها لطفلك، "سوبرماما" تُقدم لكِ اليوم طريقة اختيار السكّاتة المناسبة، وكذلك تعرض لكِ حسناتها وسيئاتها.
اقرئي أيضًا: كيفية اختيار اللهاية "التيتينة" المناسبة لطفلك
إرشادات لاختيار السكّاتة المناسبة لطفلك:
- أكثر سن يحتاج فيه الرضيع للمص، من شهرين إلى 4 أشهر، ويُعد هذا الوقت هو المثالي لتقديم السكّاتة لطفلك.
- هناك 3 أحجام مختلفة للسكّاتات مقسّمة بحسب سن الطفل، الأطفال الأصغر من 6 أشهر، والأطفال من سن 6 إلى 18 شهرًا، والأطفال الأكبر من 18 شهرًا، فاختاري السكّاتة المناسبة لسن رضيعك.
- السكّاتات الجيدة تتكوّن من قطعة واحدة، فتجدين أن كل من الحلمة والقاعدة مثبتتان في بعض جيدًا، أما السكّاتات المكوّنة من عدة قطع قد تفك من بعضها البعض، وتشكل خطرًا على الطفل، فاختاري السكّاتة المصنّعة جيدًا حرصًا على سلامة رضيعك.
- لا بُد أن تكون حلمة السكّاتة لينة بحيث تروق لطفلك، فالحلمات المُصنّعة من الليتكس تكون أكثر ليونة من المُصنّعة من السيليكون، لكن المُصنّعة من السيليكون لا تعلق بها الروائح، وتحتفظ بقوامها بشكل أفضل.
- اختاري سكّاتة ذات واقٍ عريض، ولا بُد أن يكون عرضها ½1 بوصة لتفادي بلع الرضيع لها، ويجب أيضًا أن يكون لها فتحات حتى لا تحتفظ باللعاب داخلها، ما يتسبب في ظهور الحساسية والطفح الجلدي على وجه الطفل.
- احرصي على شراء سكّاتة ذات ألوان زاهية، حتى يسهل عليكِ إيجادها إذا ما سقطت من رضيعك.
حسنات استخدام السكّاتة:
- لها تأثير مهدئ على الطفل الرضيع، حيث إنها تُشتت انتباهه وتُلهيه عن البكاء المستمر في المواقف الصعبة، كإعطاؤه حقنة مثلًا.
- تساعد الرضيع على النوم، لأن الطفل في بعض الأحيان يكون كل ما يحتاجه هو المص فقط.
- تساعد السكّاتة في تقليل خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ، والتي قد تحدث نتيجة النوم العميق للطفل، ما يعمل على توقف التنفس ويتسبب في الموت، وبذلك يُمكن استخدام السكّاتة لمنع نوم الطفل بعمق.
- خلال السفر بالطائرة، يُمكن للسكّاتة أن تساعد الرضيع في التغلب على شعوره بتأثير اختلاف الضغط الجوي على أذنيه.
- يُمكن التخلص منها بسهولة عندما تريدين فطام طفلك، بعكس إذا ما كان طفلك يحب مص أصابعه، حيث يصعب عليكِ تخليصه من هذه العادة.
اقرئي أيضًا: طفلي يرفض التيتينة.. ماذا أفعل؟
سيئات استخدام السكّاتة:
- قد يؤثر استخدام السكّاتة في وقت مبكر من عمر الرضيع على الرضاعة الطبيعية، حيث إن مص الثدي يختلف عن مص السكّاتة، وتوجد لدى بعض الأطفال حساسية لهذا الاختلاف. هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى وجود ارتباط بين انخفاض معدل الرضاعة الطبيعية واستخدام السكّاتة.
- قد يعتمد الرضيع على السكّاتة، خاصة إذا ما تعوّد على النوم عليها، ستعانين من استيقاظه عدة مرات ليلًا، مع بكائه الشديد حينما تسقط السكّاتة من فمه.
- يُمكن أن تزيد من مخاطر التهابات الأذن الوسطى لدى الرضيع.
- قد يؤدي استخدامها لفترات طويلة إلى حدوث مشكلات في الأسنان، فربما تجعل أسنان الطفل الأمامية العليا مائلة إلى الخارج.
اقرئي أيضًا: مشاكل التسنين: أيهما أفضل العضاضة أم جل الأسنان؟