هناك الكثير من العادات التي تمارس مع الأطفال مثل استخدام المشاية والتيتينة وغيرها من الأدوات التي تبدو لك ضرورية لاستكمال نمو طفلك وتنمية مهاراته، إلا أنها قد تكون مضرة على صحة طفلك وتؤثر عليه بالسلب منها:
مشاية الأطفال:
- تحرم المشاية طفلك من النظر إلى قدميه أثناء المشي وبالتالي يفقد عملية التصحيح البصري أثناء المشي.
- تقوي المشاية الأجزاء السفلية من الساقين وتضعف الأجزاء العلوية من الساقين والأرداف فيختل توازنه عند محاولة المشي بدونها وقد يتأخر في عملية التوافق اللازم للمشي.
- تسبب المشاية تقوس الساقين والمشي على رؤوس الأصابع عند بداية المشي.
- تبلغ سرعة تحرك المشاية ذات العجلات متر في الثانية وبالتالي لن تتمكني من تدارك الحوادث مهما بلغ حذرك .
لهاية الأطفال "التيتينة":
- قد يصبح طفلك معتمداً على التيتينة، خاصة إذا تعود أن ينام عليها، وعندها سوف تعانين حتماً من استيقاظه عدة مرات ليلاً، مع بكائه الشديد عندما تسقط من فمه.
- يمكن أن تزيد التيتينة من مخاطر التهابات الأذن الوسطى.
- تؤثر التيتينة على نمو أسنان طفلك أو على اتجاه نموها، فكلما استخدمت التيتينة لفترة أطول، زاد احتمال حدوث تغييرات في الشكل الداخلي لفمه، مما قد يؤثر على شكل أسنانه ويظهر ذلك عندما يتلاقى الفكّان معاً، بالإضافة إلى تأثيرها على أسنانه الدائمة في وقت لاحق، فربما تجعل أسنان الطفل الأمامية العليا مائلة إلى الخارج.
- تؤثر على الرضاعة الطبيعية، حيث إن رضاعة الطفل من ثدي أمه يختلف عن مص التيتينة أو الببرونة، ويوجد لدى بعض الأطفال حساسية لهذا الاختلاف، إذ تشير بعض الأبحاث إلى وجود ارتباط بين انخفاض معدل الرضاعة الطبيعية واستخدام التيتينة أو الببرونة بل حتى "الحلمة الصناعية".
حمالات لدعم طفلك "جولي جامبرز":
تستخدم هذه الحمالات لدعم الطفل قبل أن يتمكن من الوقوف بحيث يرتديها طفلك ويتم تعليقه لتلامس قدميه الأرض مما يسمح له بالقفز صعوداً وهبوطاً، لكن خطورة هذه الحمالات في احتمالية تحطم الحامل المعلقة به مما يتسبب في سقوط الطفل وإصابته.