ليس من الشائع أن يبكي الأطفال أثناء النوم لكن هذا الأمر ورادٌ عزيزتي الأم، مبدئيًا لا يوجد داعٍ للقلق حيث سنعرفكِ في هذا المقال على سبب بكاء الطفل المفاجئ أثناء النوم، وكيف يمكنكِ أن تهدئي طفلكِ كي يعود للنوم مرة أُخرى.
سبب بكاء الطفل المفاجئ أثناء النوم
تعرفي على الأسباب عزيزتي الأم التي تدفع طفلكِ للبكاء بشكلٍ مفاجئ أثناء النوم كالآتي:
1. الانتقال بين دورات النوم
كالبالغين تمامًا ينتقل الأطفال خلال نوعهم من دورة نوم إلى دورة نوم أخرى، لكن التوقيت بين كل وحدة وأخرى يعد قصيرًا.
يمكنكِ ملاحظة هذا من خلال حركة طفلكِ الكثيرة خلال النوم أو تحريك عينيه بشكلٍ سريع، إذ يمكن للطفل أن يقوم بتحريك ذراعيه وساقيه، وفتح يديك ثم إغلاقهما.
تستمر كل دورة نوم نحو 40 دقيقة ومع انتهائها ستلاحظين استيقاظ طفلكِ أو بكاءه بشكلٍ مفاجئ، وقد يعود في بعض الأحيان للنوم من تلقاء نفسه، فهو غير مستيقظ بشكلٍ كامل بعد.
2. الشعور بالتعب الشديد
عندما لا يحصل الأطفال على معدل ساعات كافٍ من النوم يوميًا، أو بسبب استيقاظهم لفتراتٍ طويلة خلال اليوم على غير المعتاد فهذا يجعلهم يشعرون بتعب مفرط خلال اليوم، وهذا الأمر يجعل من عملية النوم أصعب فهم لا يستطيعون البقاء نائمين بشكل هادئ ومتواصل، لهذا يعد التعب الشديد سبب بكاء الطفل المفاجئ أثناء النوم.
3. ألم التسنين
مع ظهور براعم الأسنان يشعر الأطفال خلال اليوم بعدم الراحة ويبدون منزعجين طوال اليوم والليل، لهذا ستبدئين بملاحظة بكاء خفيف أو نحيبٍ متكرر أثناء النوم.
4. الشعور بالجوع
مقارنةً مع معدلات النمو السريعة للأطفال فهو يمتلكون معدة صغيرة تبقيهم جائعين أغلب الوقت، فالأطفال الذين يحصلون على حليب الأم فقط يحتاجون إلى رضعة كل 2 - 3 ساعات، أما الذين يحصلون على الحليب الصناعي يحتاجون رضعة كل 3 - 4 ساعات، لهذا فإن البكاء المفاجئ للطفل أثناء النوم قد يدل على جوع الطفل وحاجته للطعام.
5. التعرض إلى ردود الفعل المفاجئة
نظرًا إلى أن الجهاز العصبي للأطفال لا زال في طور التطور والنمو فإن المنعكسات الغريزية كمنعكس مورو التي يولد معها الأطفال وتُسبب حركات في اليد مفاجئة تجعلهم يضربون وجههم ما يسبب لهم البكاء المفاجئ أثناء النوم وخلال اليوم أيضًا.
6. الشعور بعدم الراحة أثناء النوم
إن سبب بكاء الطفل المفاجئ أثناء النوم يكمن أيضًا في شعور بعدم الراحة أثناء النوم بسبب الآتي:
- اتساخ الحفاظة.
- الشعور بالبرد الشديد أو الحر الشديد.
- دخول ضوء مزعج من النافذة.
- سماع أصوات من البيئة المُحيطة.
كيفية تهدئة بكاء الرضيع ليلًا
سوف نساعدكِ فيما يأتي على تهدئة طفلكِ ليلًا بأبرز الطرق وأكثرها فعالية:
- لا تستعجلي في الذهاب إلى طفلكِ فور البكاء، إذ يمكن للطفل أن يعود للنوم من تلقاء نفسه.
- عدلي وضعية نوم طفلك إن وجدتي الساقين في وضعية غير مريحة، أو في حال كان محشورًا في زاوية السرير، وضعيه على ظهره في منتصف السرير.
- قومي بفرك بطن طفلكِ بشكلٍ خفيف للتهدئة.
- جربي استخدام القماط عبر لف الطفل فيه إذ يساعد على تهدئته بشكلٍ ملحوظ إضافةً إلى تعزيز نومه الجيد.
- تأكدي من درجة حرارة الغرفة، إذ يجب أن تكون ما بين 20 - 22 درجة سيليزية.
- قدمي اللهاية لطفلكِ إن كان يفضل استخدامها بحيث تُساعد على تهدئته.