ولدت لأم عراقية، لي 4 أخوة أنا أكبرهم، لم تستخدم أمي أبداً الحفاظ بل كانت تستخدم مايسمى بـ"الكافولة" وفوقة "القماط"، مثلها كان أغلب من تربى حولهم، لكني واكبت التطور مع طفلي وألبسته الحفاظ الجاهز ولم أقم بتقميطه، وقد تضاربت الآراء والأقوال عن أهمية القماط وسلبياته مما جعلني أرغب في تقديم كل المعلومات المهمة عن طريقة اللف "القماط" لجميع الأمهات.
ماهو القماط
إن التقميط عادة قديمة ليس فقط في الشرق بل وفي الغرب أيضاً، وكان الهدف منه هو جعل الطفل يشعر بالأمان وكي يحمل بسهولة دون أن يتعرض جسدة للأذى، وتحمي العامود الفقري من التقوسات .
هذا العادة تقريباً انقرضت في الكثير من البلادان الغربية إلا إن بعض البلدان العربية لاتزال تقوم بتقميط أطفالها.
اقرئي أيضاً مخاطر لف الأطفال الرضع بطريقة حاطئة
طريقة التقميط
يستخدم القماش الأبيض القطني في هذه العملية، قومي بفرش غطاء بشكل مسطح مع ثني بسيط لزاوية واحدة، لتكون على شكل مثلث.
ضعي طفلك ورأسه في اتجاه قاعدة المثلث العريضة، لفي زاوية اليسار من الغطاء حول جسمه وضعيها تحته إلى أسفل.
أحضري الزاوية السفلية فوق قدميه، ثم لفي الزاوية اليمنى حوله، مع ترك وجهه وعنقه فقط في الخارج غير مغطيين.
أنواع القماط
هناك القماط التقليدي والذي يكون عبارة عن قطعة قماش مربعة، أو قماط مثلث الشكل لا تحتاجين لثننيه.
وهنا أنواع تشبه كيس المخدة حيث يوضع الطفل بداخله وتقفل الجهه العلوية منه فقط، ومنه مقاسات حسب وزن الطفل.
اقرئي أيضاً هل من المناسب أن اضع لصغيري حزام السرة؟
فوائده
- يحمي جسد الطفل وخصوصاً عاموده الفقري من التعرض للإصابة تنيجة الحمل الخاطئ للطفل.
- يعطي الطفل إحساس بالأمان نتيجة ضغط القماش على جسده.
- يقوي عضلات الطفل بسبب مقاومة الطفل للقماط.
- يمنحه تدفئة جيدة في فصل الشتاء.
سلبياته
هناك العديد من الأبحاث الطبية أكدت على أن هناك أضرارًا كبيرة يسببها القماط على الطفل منها:
- يصادر حق الطفل بالحركة.
- يبطئ عملية النمو الجسدي للطفل.
- يعيق تبرز الطفل بشكل طبيعي.
- يعيق التنفس بشكل صحيح بسبب الضغط على القفص الصدري وعلى الحجاب الحاجز.
هذا رأي العلم في القماط ويبقى الاختلاف مهم ومطروح، لكن ثبت أن من اهتمت أمهاتهم بتقميطهم لم يعانون من مشكلات ولا العكس أيضًا لا في النمو أو شكل الجسد.