فتحة الشرج هي الفتحة النهائية التي يمر بها البراز من الجسم وهي جزء من الأمعاء، يبلغ طولها لدى البالغين من 4 إلى 5 سم، ويوجد في النصف السفلي من القناة الشرجية نهايات عصبية حساسة تبطنها الأوعية الدموية، كما يوجد عديد من الغدد الشرجية الصغيرة، وهناك عدة اضطرابات تسبب الألم والتهيج في منطقة الشرج، الناسور العصعصي. في هذا المقال اعرفي أعراض الناسور العصعصي والفارق بينه وبين غيره من الاضطرابات.
أعراض الناسور العصعصي
يشبه الناسور في بدايته الحبوب التي تظهر في الجسم، ورغم أنه يبدو غير خطير، فإن المشكلة تكمن في احتمالية أن ينتج عنه عدوى كبيرة. وعندئذ، تتحول الكيسة الشعرية إلى كتلة متورمة (خُراج)، لها الأعراض التالية:
- ألم.
- احمرار في الجلد.
- خروج قيح أو دم من فتحة في الجلد.
- رائحة كريهة من القيح الخارج.
يجب عليك التوجه إلى الطبيب إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض.
والآن نوضح لكِ الفرق بين كل من الناسور العصعصي والخراج والبواسير.
الفرق بين الخراج والناسور
الخراج تجمع صديدي منتفخ ومؤلم. ويكون بالقرب من فتحة الشرج في حالة الخراج الشرجي، ولا ترتبط معظم الخراجات الشرجية بمشكلات صحية أخرى وتنشأ بشكل عفوي لأسباب غير واضحة في غدة الشرج الصغيرة، والتي تتضخم لتكون موقعًا للعدوى تحت الجلد. ومن أعراضه:
- كتلة صلبة أو طرية أو تورم في منطقة الشرج أو حولها، وقد يصبح حجمها كبيرًا.
- في بعض الأحيان حمى وقشعريرة وشعور بالمرض بشكل عام.
- إمساك.
- إفرازات المستقيم أو النزيف.
الناسور العصعصي: كيس غير طبيعي في الجلد، يحتوي على بقايا من الجلد والشعر، يقع دائمًا قرب عظم الذنب في أعلى شق الأرداف أسفل الظهر، وقد يتسبب في حدوث عدوى وخراج.
الفرق بين الناسور والبواسير
تحدث البواسير عندما تتورم الأوردة الموجودة في المستقيم أو الشرج وتتوسع، وعندما تنتفخ يتجمع الدم ويتسبب في تمدد الأوردة إلى الخارج إلى الأغشية المحيطة بأنسجة المستقيم والشرج.
لا تسبب البواسير عادة الألم، لكن في بعض الأحيان يمكن أن تتجلط الأوعية الدموية في الباسور الصغير على حافة فتحة الشرج، وقد يحدث ذلك بسبب فترة من الإمساك. عندما يحدث تجلط الدم، يصبح الباسور الخارجي منتفخًا ومؤلمًا، وأحيانًا تظهر إفرازات دموية. عادة ما تكون البواسير غير مرئية، ولكن عندما تتوسع يمكن أن تبدو مثل نتوءات أو كتل حمراء.
معظم حالات البواسير لا تكون خطيرة وقد لا تلاحظينها. وأقل من 5% من الأشخاص الذين يعانون منها تظهر لديهم أعراض. عادة ما يعيد الجسم امتصاص الجلطة ببطء، ويختفي الألم والتورم ببطء على مدى أيام إلى بضعة أسابيع. ومع ذلك، عندما يكون الأمر مؤلمًا للغاية، قد نحتاج إلى تدخل الطبيب لإزالة الجلطة.
هل الناسور خطير؟
غالبًا ما يُشخَّص الكيس الشعري بسهولة، وتكون الجراحة أهم وسائل العلاج المطروحة، ويتم التعافي من الناسور العصعصي. في بعض الحالات قد تتكرر الإصابة بالناسور العصعصي. تشمل المضاعفات العدوى أو التندب في المنطقة المصابة.
إذا لم يعالج الناسور العصعي المعدي، قد يكون المصاب عرضة لزيادة طفيفة في خطر الإصابة بأحد أنواع سرطان الجلد هو سرطان الخلية الحرشفية. فلا تكمن الخطورة في الناسور ذاته وإنما في مضاعفات عدم تلقي العلاج المناسب. لذلك يعتبر الناسور العصعصي إحدى الحالات التي تستدعي الاهتمام والعلاج.
اقرئي أيضًا: ما علاج الناسور العصعصي؟