يربط الكثير بين حدوث قرحة الرحم والعقم وهذا اعتقاد شائع، حيث لا يوجد له أي تفسير علمي واضح، فهناك الكثير من النساء اللاتي يعانين من قرحة في الرحم إلا أن لديهن خصوبة عالية، ولكن هناك أيضًا بعض الإفرازات التي تنتج من الرحم بسبب التقرح ويكون لها تأثير ضار وتتسبب في قتل الحيوانات المنوية، ولذلك فإن العلاج الفوري هو الأفضل لصحتك. لذا عزيزتي "سوبرماما" نقدم إليكِ أهم أسباب قرحة الرحم وكيفية علاجها وطرق الوقاية منها.
أمراض الرحم وكيفية الوقاية منها
أنواع القرح التي تصيب الرحم:
تنقسم أنواع القرح إلى ثلاثة أنواع، وهي كالتالي:
- قرحة بسيطة: وهي مرحلة مبكرة من القرحة وعلاجها بسيط، وتظهر على هيئة لون أحمر بشكل ملحوظ عن لون الرحم الطبيعي وهو الأحمر الأرجواني، وتتسبب في خروج بعض الإفرازات المخاطية أو المخاطية الصديدية من عنق الرحم.
- قرحة لحمية: تعد مرحلة متأخرة من مراحل القرحة البسيطة، وتظهر على شكل ثنيات عديدة في الرحم مع وجود قرحة بلون أحمر.
- القرحة الغددية: وهذه المرحلة تعتبر مرجلة متأخرة جدًّا من مراحل قرحة الرحم، ويحدث في هذه المرحلة تجمع الإفرازات بين الثنيات الموجودة في الرحم ما يؤدي إلى حدوث انتفاخات وتبدو القرحة وكأن معها حويصلات، ثم تتطور هذه الحويصلات وتكبر وتزداد حجمًا، فتتدلى من عنق الرحم ثم تكوِّن زوائد لحمية لعنق الرحم.
إفرازات عنق الرحم المخاطية والخصوبة
أسباب حدوث قرحة الرحم:
تتعدد أسباب حدوث قرحة الرحم، ومنها:
- استخدام وسائل منع الحمل سواء عن طريق الحبوب أو اللولب التي تسبب بعض الالتهابات التي تتطور وتسبب القرحة، وذلك في حال استخدام هذه الوسائل لفترات طويلة.
- الإصابة بالتهاب حاد ومزمن في منطقة عنق الرحم، بالإضافة إلى أن ورم منطقة الرحم أيضًا يؤدي إلى التهابه وتقرحه.
- الزواج المبكر والحمل والولادات الكثيرة المتلاحقة، تزيد من فرص الإصابة بقرحة الرحم.
- دخول مواد كيميائية إلى عنق الرحم، ناتجة عن أدوية أو ما شابه ذلك.
- الإصابة بالتهابات في العضو التناسلي لدى المرأة، ما يتسبب في الإصابة بقرحة في الرحم.
- عدم العناية بالنظافة الشخصية، وخاصةً في منطقة الأعضاء التناسلية، يسبب الكثير من الأمراض التي تؤدي بدورها قرحة في الرحم.
- الإصابة ببعض الأمراض التي تنقل جنسيًّا من الزوج إلى الزوجة، كمرض الزهري والسيلان.
طرق علاج قرحة الرحم:
تختلف طرق العلاج باختلاف أسباب حدوث القرحة، فإذا كانت القرحة بسبب الإصابة بالالتهابات، يمكنكِ علاجها ببعض المضادات الحيوية والعلاجات الموضعية. أما إذا كانت بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث بعد الزواج والولادة فهي عادةً تختفي مع الوقت، ولكن ينصح بعلاجها طبيًّا حتى لا تحدث أي مضاعفات.
ويمكنكِ كذلك أن تستخدمي بعض العلاجات الطبيعية كالعسل، فله فوائد صحية وعلاجية عديدة، لذا ننصحك باستخدام العسل في علاج القرحة الناتجة عن الالتهابات بسبب وجود مواد مضادة لها في العسل، فقط ادهني جدار المهبل وعنق الرحم ومنطقة الفرج بالعسل لمدة أسبوع، وفي حال لم يحدث أي تقدم، اغسلي منطقة المهبل بالبابونج لبضعة أيام ثم أعيدي العلاج نفسه مرةً أخرى.
نصائح وقائية من الإصابة بقرحة الرحم:
- لا ترتدي الملابس الداخلية غير الصحية، بل احرصي على أن تكون ملابسك قطنية.
- قللي من استخدام المطهرات أو غسول المهبل.
- نظفي الحمام جيدًا بالمطهرات قبل الاستخدام.
- احرصي على الحصول على العلاجات المناسبة في أثناء فترة الحمل، حتى لا تحدث أي مضاعفات أو ينتقل الميكروب إلى الجنين.
- لا تمارسي العلاقة االحميمة في أثناء الإصابة بقرحة الرحم.
- احرصي على التأكد من نظافة الملابس الداخلية قبل ارتدائها.
ما هي الطريقة الآمنة لتنظيف المهبل؟